الخرطوم والمتمردون يرحبان ويلتزمان بوقف اطلاق النار

سودانيز اون لاين
4/10 2:48am


اعتبرت الحكومة السودانية الجمعة ان اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقعته مع متمردي دارفور خطوة كبيرة الى الامام.
ونقلت اذاعة ام درمان الرسمية عن وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل قوله ان الاتفاق خطوة كبيرة الى الامام وتوقع ان تعود الاوضاع الى طبيعتها في دارفور مع توقف المواجهات.
وكان الوزير يتحدث من الفاشر كبرى مدن ولاية شمال دارفور حيث قام الخميس بجولة برفقة عدد من الوزراء وممثلي الامم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا في الخرطوم.
واوضح اسماعيل ان الجولة تأتي تنفيذا لقرار حكومي بتشكيل لجنة وزارية سودانية لمعالجة مشاكل الامن والاغاثة في دارفور. واكد ان هذه اللجنة ستواصل مهامها وستفتح ممرات امنة لعمليات الاغاثة.
ووجه اسماعيل الشكر للاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على الجهود التي بذلتها من اجل تسهيل التوصل الى اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقعته الخميس الحكومة السودانية من وحركة تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة بعد وساطة الرئيس التشادي ادريس دبي.
وبموجب هذا الاتفاق، يتعهد المتحاربون بوقف المعارك في غضون الساعات الـ72 المقبلة ولمدة 45 يوما قابلة للتجديد وينص الاتفاق ايضا على ان يضمن الاطراف وصول المساعدات الانسانية الى دارفور والافراج عن اسرى الحرب.
وتتعهد الوفود ايضا بالعودة الى الاجتماع في غضون 15 يوما في نجامينا من اجل مفاوضات جديدة حول المسائل السياسية.
وكان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان دعا الاربعاء المجتمع الدولي الي التحرك سريعا، حتى بالوسائل العسكرية، في حال رفضت الخرطوم السماح بدخول المساعدة الانسانية الى دارفور، غرب السودان كما ندد الرئيس الاميركي جورج بوش بالاعمال الوحشية التي تجري هناك، داعيا سلطات الخرطوم الى وضع حد لها فورا.
واوقعت المعارك التي اندلعت في شباط/فبراير 2003 حوالى عشرة الاف قتيل وتسببت في تهجير 670 الف شخص في السودان و100 الف لاجئ الى تشاد .
ومن جانبه أكد رئيس حركة تحرير السودان, عبد الواحد أحمد نور أن حركته ملتزمة ببنود الاتفاق متسائلا ما إذا كان الطرف الآخر ملتزما بالقدر نفسه أم إنه سيتصرف كعادته، في إشارة إلى اتهامات للحكومة بنقض اتفاقات سابقة.
دبلوماسيا رحب الاتحاد الأفريقي بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في دارفور. وقال في بيان إن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري يحيي الأطراف على إرادتها السياسية ومرونتها وروح التسوية الذي تحلت به.
ودعا كوناري الأطراف إلى الوفاء بتعهداتها والاجتماع في أقرب وقت للتوصل إلى اتفاق سلام شامل. كما أهاب بالأسرة الدولية أن ترسل بسرعة مساعدة إنسانية إلى سكان المنطقة ولا سيما إلى اللاجئين والمهجرين.
ولا يزال التدخل الدولي في الأزمة خيارا ترفضه الخرطوم التي دعت العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، رافضة في الوقت نفسه تصريحات كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة التي دعا فيها العالم للتدخل عسكريا إن دعت الضرورة، وتبعه الرئيس الأميركي جورج بوش منددا بما أسماه التطهير العرقي في دارفور. + وأوقعت المعارك التي اندلعت في فبراير/ شباط 2003 نحو عشرة آلاف قتيل وتسببت في تهجير 670 ألف شخص في السودان و100 ألف لاجئ إلى تشاد .


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


اخبار السودان بالانجليزى | اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد

contact Bakri Abubakr
Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved