تحليلات اخبارية من السودان
أراء و مقالات
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

تقرير الإتحاد الأفريقي حول خلافات حركة تحرير السودان ردا على الأخ الذي رمز لإسمه بأبو نمو وادي بقلم مهندس/ آدم هارون خميس

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
14/12/2005 4:14 م





مهندس/ آدم هارون خميس
email: [email protected]
15/12/2005 م

لم أكن أريد الرد على النقد الذي وجهه لي الأخ أبو نمو وادي الا أن موضوع التزوير الذي إتهمني الأخ الكريم في التقرير الذي صدر من مجلس الأمن والسلم التابعة للإتحاد الأفريقي قد جعلني أعيد حساباتي ووجدت في نفسي حاجة ملحة للرد على بعد النقاط ألا وهي:
1- هذا التقرير الذي قال الأخ بأنهم قد بذلوا مجهودا كبيرا ولم يعثروا عليه الا مؤخرا، وكأنني كتبت التقرير زورا، فأنا أقول له بأن التقرير واضح وضوح الشمس في الموقع الأفريقي وموقع مركز المعلومات الدولية المتحدة الا إذا كان الأخ لا يعلم كيف يتصفح هذين الموقعين وفي إعتقادي أن الكثيرين يعانون نفس المشكلة.
2- بخصوص موضوع التزوير كما إتهمني الأخ فأنا لا أريد أن أدافع عن نفسي بل سأطلب من ألأخوة في موقنا العامر سودانيز أونلاين لنشر أصل التقرير باللغة الإنجليزية حتى تعم الفائدة ويمكن لقراءنا الكرام الرجوع إليه في الصفحة الإنجليزية للموقع والمفاصلة في ذلك، ونحمد الله انني لم أزور إسمي في كل كتاباتى ضد النظام بعد أن أباد أهلنا حيث ليس هناك ما يخيفنا من أحد مهما كبر جبروته وقويت أنيابه وأتمنى أن يكون إسم الأخ حقيقي.
3- الأخ إتهمني بالإنحياز الي الأخ عبدالواحد ضد الأخ مناوي وأنا أعرف الشخصيتين وعايشتهما عن قرب وعرفت الخلاف بينهما منذ أن كان في مهدها، وأعرف معلومات دقيقة عن سبب الخلاف، والأمر يتعلق بحب السلطة وعليه يجب تحكيم الأمور بشكل منطقي أكثر ولا نجتر وراء تضليل الجماهير بالبيانات والمقالات الجوفاء والتي لن تؤدي الا الى مزيد من التفتيت والتشرذم ولا يمكن بحال من الأحوال إعتبار مؤتمر حسكنيتة مؤسسية بل هو التشرذم والفطنة بعينها وأنا أقول هذا الكلام مثلما قلت للأخ أحمد إبراهيم رئيس مؤتمر حسكنيتة قبيل إنعقاده عندما أرسل لي دعوة لحضور المؤتمر قبل يوم واحد فقط من إنعقاده حيث قلت له عبر الهاتف أن أي مؤتمر في ظل الخلاف السائد وفي غياب معظم أطراف الحركة ومؤسسيها وتغييب أهل دارفور بمكوناتها وتبايناتها من عرقيات وعشائر لن يقدم الحركة الى الأمام وأكد لي من جانبه بأنه يبحث عن الأخ عبدالواحد والأخ الشهيد نصر الدين لتوحيد المؤتمر والخروج برؤية موحدة. وطلبت منه إبلاغ الأخ مناوي بذلك.
وليعلم الأخ بأنني قد إختلفت مع الأخ عبدالواحد وتلاسنا مع بعضنا عبر الهاتف وتقاطعنا لمدة سته أشهر حتى تدخل أخ كريم وكان مؤتمر حسكنيتة على وشك الإنعقاد فهاتفت الأخ عبدالواحد وقلت له بأن يتسارع لحل الخلافات مع الأخ مناوي وأجاب بأنه على وشك إرسال وفد للتفاوض مع مناوي وقد صدق في ذلك عندما أرسل خمسة من خيرة الشباب بالحركة بقيادة الأخ أحمد عبدالشافع أحد أهم مؤسسي الحركة والأخ مناوي يعلم ذلك تماما وكنت على إتصال بهم على مدى ال24 ساعة. وعليه، لا يمكن أن نتغنى بالبيانات والمقالات الجوفاء على موقع سودانيز أونلاين ونعتبر ذلك إنجاز على مولود ميت، أو أن نحاول إستغباء الجماهير بالتضليل، وفشل النظام بإعلامها الضخم في دارفور منذ سطو الإنقاذ على الحكم في السودان لخير مثال على فشل الإعلام عندما يقصد به تكذيب الحقائق وتضليل الواقع. وهذا ما جعل حكومة الجبهة تفكر في محو أهلنا من جغرافيا الديمغرافية السودانية. فإذا أردنا أن نسلك مسلك الإنقاذ في التضليل وتقتيل الأرواح بغير حق وإنتهاج الإستبداد والتوتاليتارية والتعامل بالأقلية وإستبعاد الأكثرية وإستدارة الظهور عن الحقائق فنكون قد دفنا قضيتنا بأيدينا. وتقرير مجلس الأمن والسلم الأفريقيين لدليل واضح على خطاء التقدير في إنعقاد مؤتمر حسكنيتة، كما ان سلوك الأخ مناوي في فرض سيطرته علي الحركة بالقوة مثل الهجمات على قوات الحركة في أماكن عدة وإعتقال القادة وقتلهم لمسلك أشبه بمسلك الخمير الحمر (Khmer Rouge ) في كمبوديا بين عامي 1975 و 1997 عندما إرتكبوا مجازر في الشعب الكمبودي راح ضحيته أكثر من نصف السكان البالغ عددهم 7 مليون قتلوا منهم 3.5 مليون وحيث أراد قائدهم بول بوت إخضاع الناس للإعتراف بهم الأمر الذي جعل القوات الفيتنامية تتدخل لإخراجهم بالقوة وفي طريقم أثناء الخروج قتلوا عشرات الآلاف وفر بول بوت ليعثر عليه بعد سنوات. أنا أرجوا أن أكون مخطئا في تقديراتي بضرب هذا المثل.
4- اذا كنا حقا صادقين فيما نقوله ونكتبه فعلينا أولا أن نكون صادقين بأننا نعمل معا من أجل إنسان دارفور بغض النظر عن إنتماءاته العرقية والقبلية وبعيدا عن المصالح الشخصية والتهرول وراء المناصب وأن يكون همنا هو الكفاح بكل السبل والوسائل الشرعية لإلحاق إنسان دارفور بالعصر الذي هو فيه، والتركيز على النشئ وضرورة إلحاقهم بالمدارس بدلا من تشغيلهم منذ الصغر بالزراعة والرعي وتجارة منتجاتها.
5- لبلوغ ذلك علينا تركيز جهدنا على ظلامهم وقاتليهم بدلا من ضياع الوقت في ظلم أنفسنا بأنفسنا.
هذا ما لزم توضيحه ولي الكثير لو أردت البوح به لذهل الناس جميعا ولكن هذا ليس موضوعنا فهمنا أكبر من ذلك ولا داعي لضياع الوقت في مهاترات لا تثمن ولا تغني من جوع.



للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved