ان ما لدينا من عزم يتجاوز تقدم العمر الى الفناءكما يتجاوز رفاهية استرخاء الساكتين عن الحق و يائس المناضلين و ثقة المثاليين فى كمال لايجوز بعدة ابداع اصرارا منى على استكمال مشروع الامل و النهوض بشرقنا الحبيب و شاهدا على صلابة المجتمع و شجاعية و عزمة على المضى نحو النور و مكملا لفلسفة العمل و الروح التى تنتصر لاحلامها العدالة الاجتماعية و الحب و الزهد فى الاسلام كدين يميزة انة موسس على الاعتراف بكل الاديان و الكتب و الرسل و على استيعاب الانسان ايا كان موقعة الثقافى بقدر ما هو ضميرا يرقى و تقوى تتواضع .

اننا كال على بيتاى نحذر الانقاذ و اجهزتها الامنية التى تعمل على تفتيت اهل الشرق عامة و البجا خاصة عبر ابنائها اللذين راقت لهم الدنيا و تمرقوا فى نعيمها على حساب الفقراء و الجوعى و المحرمين من ابسط سبل الحياة هنالك من ابناء الشرق فى مختلف التنظيمات السياسية و النقابات هم على قدر تحمل المسولية و الدفاع عن المجتمع و يدركون حجم الصراع و يعملون فى تفانى من اجل تطوير الشرق و الانسان الذى يعيش فى هذة المساحة . بنفس القدر هناللك من يبيعون اهلهم و ديارهم و مكتسباتهم بابخث الاثمان لتحقيق مصالح شخصية و ايضا مصالح المركز المتمثلة فى المؤتمر الوطنى و على سبيل المثال لا الحصر ابراهيم محمود حامد هذا الرجل فشل فشلا ذريعا ابان ولايتة السابقة لكسلا لم ينجز اى مشروع يذكر او فعال من خلالة تعالج كثير من المعاناة على عاتق اهلنا و ايضا كان سببا فى خلق اشكاليات كثيرة على المستوى الاهلى و عمل على تفتيت و اضعاف فعالية الادارة الاهلية و تمرير مصالح من نصبوة واليا علينا . اننا كال على بيتاى نحصى باحترام كل المجتمع و على راسهم قبائل البنى عامر التى نعرفها و نعزها لانها احدى المكونات الاساسية فى شرق السودان و هى ايضا حاملة للواء الدين و حافظة لة ( و لكن النار تلد رماد) و نحن اذ نكتب هذا نريد ان يعرف الناس بان هذا الشخص لا يحمل هموم الانسان البجاوى بقدر ما انة يعمل على تنفيذ التعليمات من غير ان يراعى فيها كل الظروف التى تحيط باهله فى الشرق بكل مكوناتهم الاثنية ( بنى عامر كانوا او هدندوا) نحن كال على بيتاى كل الحكومات االتى حكمت السودان عسكرية كانت ام ديمقراطية احترمتنا الا حكومة النكرة ابراهيم محمود الذى تعدى على دائرة همشكوريب ووضعها ضمن مناطق الطوارى و عين فيها وزير الصحة الدكتور اوشيك الذى لا علاقة له بهمشكوريب و لا باهلها و صمتنا على ذلك و بعد ستة اشهر خلع وزير ابراهيم محمود من وزارته و هذا العمل الجبان يشهد علية كل التشرعيين و التنفيذيين و النقابيين فى ولاية كسلا .

نحن ليس ضد اهل ابراهيم محمود و يعرفون اننا نحبهم و نقدرهم و لانهم يستحقون ذلك و لكن ان يفرض علينا رجل لا تقدر و لا يحترم البيويات التاريخية و الدينية فى الشرق و يعمل على خلق الفتن و التفرقة فى زمن نحن محتاجين فية الى بعضنا البعض و فى زمن تحرك فية كل اهل السودان من خلال الوعى تجاه اهمهم و كيفية تطوير مجتمعاتهم و عندما خلع هذا الرجل ملئة ارجاء الولاية الفرحة و قلنا ذهبت الازمة بكل ما تحمل من سلبيات و اشكاليات اقعدت الولاية عن ركب التطور و لكن فجعنا حين اعيدت الازمة مرة اخرى لولاية كسلا و لكن هذا داب الانقاذ و ادبها دائما ترسل من يفرق بين الخ و اخية و الزوج و زوجته وشاهدى على هذا ان المدعو ابراهيم محمود فتن بينى و بين اخى و تدخل فى اشياء اسرية تخص ال على بيتاى كما ان هناك بعض القيادات السياسية البجاوية تعمل من اجل تحقيق مصالحها و تنشى التحالفات لكى تبقى اطول فترة على سدة الحكم و على رقاب البائسيين البائتين النائميين على الطوى .

ختام نحن ندعو كل جماهير اهلنا فى الولاية ان يتماسكوا و يتحدوا من اجل بناء الانسان البجاوى مضمونا و ان يبذلوا كل ما فى وسعهم لا ان يخلدوا الضعفاء من ابناء البشر و لكن لكى يرفعوا شعارات التنمية المتوازنة و يسقطوها على ارض الواقع لا فى اروقة المجالس حتى يتسنى لنا جميعا ان نعيش عيشا كريما .

لا تسقنى كاس الحياة بذلة بل اسقنى كاس الحياة بعزة

كاس الحياة بذلة كجهنم و جهنم بلعز اطيب منزل

عضو مكتب سياسى الحزب الاتحادى الديمقراطى

راعى خلاوى همشكوريب

الشيخ احمد على بيتاى