![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
في البدء اتقدم بالتحية والتجلة لشيخنا الجليل ومفتي الديار الدكتور /عبد الحي
يوسف حفظه اللله ورعاة
مازال سوء الفهم وعدم الدرايه قائما لدي الكثير من من مفكرينا وكتابنا وخاصة من
هم في ارض الغربة بعيدين عن الوطن امثال شيخ الغربة -الاستاذ المفكر عبد الغني
بريش
لماذا نحن هكذا دائما نسعي لاشعال نار الفتنه ليس بين المسلمين فحسب بل بين
ابناء الوطن الواحد
أن ما ورد علي لسان شيخنا الجليل ومفتي ديارنا واضح كوضوح الشمس في كبد السماء
أن كل مسلم يؤمن بالله وباليوم الاخر ينضم الي حركه أو مجموعة أو اي )
(حزب علماني يعادي الاسلام هو عين الكفر بذاته
ففي راي المتواضع ان الحركة الشعبية لتحرير السودان قد قامت وناضلت من اجل
تحقيق اهداف سياسية ليس لها علاقة بالدين سؤاء كان الدين الاسلامي أو الدين
المسيحي وقد حققت ما كانت تصبو الية
فأن ما جاء علي لسان الشيخ-عبد الغني مفتي الغربة بوصفة للمؤتمر الوطني بأنة
ممثل لله والحركة الشعبية ممثلة للشيطان فاقول له ( أن الله يخشي من عبادة
العلماء )
ليس لبشر أي كان له المقدرة لتمثيل المولي عز وجل فهو خالق البريه وأن أراد أن
يجعل هذه البسيطة مؤمنة به في طرف عين لفعل ولكن لحكمة لا يعلمها الا هو جعل
الخيار للعقل البشري الذي فضله علي غيره من المخلوقات
وليست الحركة الشعبية ممثلة للشيطان كما ذكرت فهم بشر يؤمنون بالله وبالمسيح
علية السلام
فيااخي الفاضل أرجو أن لاتخوض في هذا المضمار مرة اخري لبث الافكار المسمومة
لتشتيت شمل الشعب السوداني بعد ما عم السلام ربوع البلاد
وبالاشارة عن طلبك لفتوي من شيخنا الجليل حول التعامل الاستخباراتي بين السودان
وامريكا كما ذكرت وهذا
ليس جليا لنا وأن كان هنالك تعامل فهو لاغراض سياسية ليس لها علاقة بالدين
الاسلامي أو المسيحي
وما افتي به شيخنا ظاهر خفي في معناه
فأرجوا من الاخ الجليل - شيخ ديار الغربة -أن يعود مرة أخري الي فتوي شيخنا
الجليل وتمعن وتفكر فيها قبل أن ترد أو تعقب عليها فظاهر النص ليس كباطنة
والتحية للشيخ الجليل الدكتور -عبد الحي يوسف
حفظة الله ورعاه
أمير عباس
usa-washington-DC