على الفتوى التي أجاب عنها د. عبد الحي يوسف
(حكم الانضمام للحركة الشعبية ورأي الشرع في انضمام رجل مسلم الى الحركة
الشعبية كتنظيم سياسي مع العلم أن قيادتها لم يكونوا بمؤمنين؟
في البدء اتقدم بكل التحايا الي مفتي الديار والذي قل ان يجود الزمان بمثلة في
هذا الزمن الغابر - الدكتور والشيخ الجليل - عبد الحي يوسف حفظة الله ورعاه
اولا -قال اللة تعالي في كتابه الكريم
(وان جاكم فاسق بنياء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا علي ما فعلتم
نادمين)
صدق الله العظيم
ان ما ورد علي سلان شيخنا الجليل هو عين الحق ان الانضمام الي مجموعه او فئه
ومناصرتها ضد المسلمين ولا ترضي بالاسلام دينا هو الكفر بذاته وشيخا عندما
اصدر هذه الفتوي اصدرها علي يقين تام ومسؤليه امام المولي عز وجل والشيخ عبد
الحي ليس ابن اليوم فهو معروف بالتقوي والرائ السديد ليس داخل السودان فحسب
وانما علي المجال العربي والعالمي رجل فقيه تقي يعلم من امور الدين الكثير
الكثير وهذا ليس براي شخصي وانما هذه حقيقة لا ينكرها مسلم علي وجه الارض
ثانيا
ان ما ورد علي لسان المفكر العلماني ردا علي فتوي شيخنا الجليل ومفتي الديار
عبث علماني وكل ما يراد به الفتنه والشقاق بين المسلمين
وورد علي لسانة انه
(لاأعرف الكثير في الدين الاسلامي ولكن علي قدر فهمي للاسلام انه ديانه خيره )
فاقول للمفكر العلماني
تعلم فان المرء لا يولد عالما وان ذا علما ليس كمن هو جاهل
ليس من العيب ان نتعلم ممن يعلم ولكن العيب ان ندعي العلم بامور ليس لنا بها
ايه علم او درايه
ثالثا
حكم الجهاله
تحدث العلماني عن حكم الجهاله فهل يعلم ماهو حكم الجهالة
ان ما رد به علي فتوي شيخنا الجليل هو ما ينطبق نصة علي حكم الجهالة
كما ان ما ورد بان -لا يجوز لعبد مؤمن بالله واليوم الاخر ان ينضموا لحركه
تعادي الاسلام --هذا قول صائب صحيح لا يختلف عليم مسلمان
وقد استند العلماني علي انه قول خطاء وفاسد علي ان معظم قيادات الحركة الشعبيه
من المسلمين
اقول له هؤلاء ليس برسل او انبياء وليس هم خيارنا لندع ما جاء به الاسلام
ونتبعهم
رابعا
ايها العلماني ماذا تعرف عن الشهادة لكي تدعي كل من مات او قتل بانة شهيد
لا اريد الخوض في هذا الموضوع حتي لا يقال انها فتنه لكن --لنا حلقه اخري بمشئه
الله
ففي الختام نشكر الشيخ الجليل ومفتي الديار الدكتور عبد الحي يوسف حفظة الله
ورعاه
امير عباس
usa-washington