ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
من ارشيف الانترنت بقلم جمال بحر الدين إدريس
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/7/2005 10:15 م
من ارشيف الانترنت
قرأت تصريحا على لسان محجوب يقول أن كبرى حركات الغرب يعقد مؤتمرا فى الثلث الاخيرمن سبتمبر الجارى وبعده سيبدأ المفاوضات بأبوجا وبما أن الاتحاد الفريقي قد حدد موعدا الخامس عشر من سبتمبرالجاري موعدا للمفاوضات بأبوجا وقد نسى الاخ محجوب أن اهلنا فى مخيمات اللاجئين يفترشون الأرض وغطاءهم السماء الممطرة ونصب أعينهم فى تاريخ بدء المفاوضات ولكنك تقوم بمد المفاوضات إلى التاريخ الذى تتمناه حسب هواك فليس الأمر تصريحات و أقوال جوفاء وإنما مسؤولية ومستقبل شعب فظظلت اتابع تصريحاتك المتناقضة من حين لآخر وقصدت أن أشعرك أنت ومجموعتك فى واد وحركة التحرير فى واد آخر وهل تعتقد انك تؤثر فى شعب دارفور باللإعلام المزيف؟ أخى أنت عميل وشربت من كأس العمالة حتى الثمالة فأبق حيث شأت فإن إرتماءك فى احضان حكومة تشاد تذويب لإرادة و قضية اهل دارفور فإن موقف الحكومة التشادية فى قضية دارفور واضح و صريح و ثابت على مبدأها الأول منذ قيام الحركتين النضاليتين بدارفور عزم إدريس دبي ان يقضى على هاتين الحركتين وقد بذل جهوداً كثيرة على سبيل المثال لا الحصر إرسال قواته على بعد مئة وستين كيلومتر داخل الأراضى السودانية يرافقه قوات سودانية وذلك قبل عامين و لم يغب من أذهان أهل دارفور ظهور دبي فى تلفزيون الفاشر ووصف الحركات بأنها قطاع طرق و تزوير فقرة فى إتفاقية أنجمينا من قبل الخارجية التشادية كلها إتجاهات علنية ترمى إلى القضاء على ثورة أهل دارفور ضد التهميش المركزى فإن تصريحاتك الإعلامية يا محجوب لا تحرك ساكناً فالشعب بدارفور خاصة و السودان عامة أوعى و أنبل فهم ثابتون على القيم و المبادئ مخطئاً من قلد على عنقك المسؤولية و أصبحت تلهث وراء مطامح شخصية و تسعى لتحطيم الإرادة الشعبية و مهما طال أو قصر فستصدم بالواقع المرير و تعود إلى صوابك . فتذكر المثل القائل ( ُأكلت يوم أُكل الثور الأبيض فإن مصائر الشعوب مرسومة بأيديولوجيات و إستراتيجيات و ليست سطحية و رومانسية كما تتخيلها عليك أن لا تبحر فى شواطئ السراب فكل خطواتكم مكشوفة و الأعين تتبعكم و الزمن طويل.