ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
حتى لا نجرى خلف العدو تزكروا مصاصى الدماء القرن الواحد والعشرين. بقلم ادم عبدالكريم ادم-القاهــرة
نترقب الوضع الذى سيكون عليه النظام الجديد او نظام الحكم الثنائى الذى اطل علينا من جديدفى ما يطرا من جديد دارفور ام يكون هناك نوع من استهلا ك للوقت دون ابراز او السعى لحلول القضية او تحسين اوضاع اللاجئين او النازحين على الاقل فى الفترة الانتقالية هذه الفترة التى لاتستطيع الحركتين المشاركة فيها بالرغم من محاولات احدى الحركتين لمشاركة فى هذه الفترة اذ راينا كيف كان الوفد التابع لحركة العدل والمساوة متسارعاً فى انتهاء من المفاوضات حتى وان كانت الاخراج بصورة سيئة التى خرجت بها واننى من هنا اعوز السبب فى اخراج او توقيع المبادى بهذه الصورة الهزيلة الى حركة العدل والمساوة التى كانت لها ان تصبر قليلا قبل ان تسبق اختها الكبيرة لتوقيع .لاندرى الى اين يريد القطار ان تقف بقضية دارفور التى طالما وصفت بانها اسوء كارثة انسانية فى العالم لكن تناسى الاخوة رفقاء الدرب مرارات الحرب اللعينة تناسوا اغتصاب اخواتهم تناسوا قتل اطفالهم تناسوا كل ذرة انسانية تربط فى بينهم واخذوا يتراشقون بحديث الذى لا يخرج الا من افواه الجنجويد وللاسف الكل منهم يصف الاخر بالخائن فاذا كان الامور تبدو هكذا فاقول لكم بانكم اخطاتم فى تشخيص بعضكم اذ كيف يصف ثائر اخيه الثائر بالخائن لااريد ان اقول اكثر لان الاخوة لم يتركوا شىء ولكننا نفقد الى اذن لكى تسمعنا ام ان صوتنا لا يصلهم المهم اتمنى ان تعود الرشد الى الاخوة رفقاء الدرب. فى ظل انشغال الحركة الشعبية بترتيباتها مع النظام وفى ظل تخاذل كل القوة السياسية الشمالية لقضية دارفور لم نجد من يقف معنا فليتزكر الاخوة هذا الامر جيدا لاننى اريد ان اتكلم عن موضوع هو بمثابة اعادة كرامتنا التى سلبها النظام بقتله اكثر من 300 الف شخص فمحاكمة هولاء المجرمون امام المحكمة الجنائية الدولية امر لابد منه وفى اسرع وقتاً ممكن لان استمرار النظام فى تهميش المناطق المهمشة فعلاً تبقى من الصعب انهاء قضية دارفور فى هذا الوقت من الفترة الانتقالية اذ نريد لهذا الفترة ان تكون مسألة محاكمة المجرمون قد بداءت بالفعل لان محاكمة هولاء القتلة امام محكمة الجنائية الدولية ربما يعيد قليلاً من كرامة اهل دارفور الذين فعلوا هولاء المجرمون بهم كل الاعمال الشنيعة التى لا وصف لها سوى رؤيتنا لهولاء القتلة بالمثول اما المحكمة وهم داخل قفص الاتهام .
ان ترك المجرمون يقررون مصير السودان واهلها ما هو اِلا نوع من خرافة وهرطقة العصور المظلمة اذ من الا ممكن ان يكون مجرمين امثال على عثمان او مجذوب الخليفة ان يقرروا مصير الشعب الابىء الباسل فنسأل هل الشعب السودانى ينقصه رجال ؟ ام ان حواء السودانية اصبحت عقيمة لتلد رجال امثال د/جون ؟ حتى يستمروا هولاء الارهابين فى وضع سياسات لمواطن الذى ربما اكثر منهم درايةً فى الشأن السياسى العام . رؤيتى هى ان يتم محاكمة هولاء المجرمون وعدم تركهم لجلوس على كراسى السلطة مرة اخرى لان العبرة تكمن فى التجربة الطويلة التى اثمرت بقتل اكثر من 300الف شخص وتشريد 4 مليون مواطن كل هذا الامر نابع من الغطرسة الشمالية تلك الغطرسة التى تحركها العواطف والانتماء الى العرق وكان الناتج هو خسارة كل هذا الرقم الخيالى من البشر الى ابناء دارفوراِءياكم و نسيان القضية فانها الاهم .