![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
وعندما ايقنت العصابة بانه لا يمكن هزيمة هؤلاء الابطال ميدانيا, اذ لا يمكن عمل اكثر مما تم عمله, لجات الي اخبث الاعمال من محاولات شراء الذمم وشق الصفوف مستغلة بذلك جشع بعض ابناء دارفور الاراذل امثال وزير الدولة بالداخلية والاخر بوزارة الشئون الانسانية ووالي شمال دارفور وغيرهم داخل وخارج السودان.وانشات هذين الموقعين ومواقع اخري لبث الاكاذيب بغرض الحرب النفسية علها تشتت وتفرق اهل دارفور وتنهي حركات التحرر وهي اهداف استحال علي النظام تحقيقه كما اسلفنا علي ارض المعركة.
وقد لا يعلم الجهاز والقائمين علي هذه المواقع بان ابناء دارفور والشعب السودانى قد صاروا اكثر وعيا وادراكا وصار حتي الاطفال يميزون بين ماهو صحيح وما هو كذب ومحض افتراء.حتي انه عندما خرجت علينا عصابة الانقاذ بمسرحية السلاح المدفون واتت بالماجورين من عملائها ليعترفوا علي شاشات التلفزيون, كان التعليق الذي تسمعه حتي من الاطفال بان هذه مسرحية, وقد اثبتت الايام ذلك اذ لم تتم محاكمة المتهمين , بل وبرات محاكمهم ساحة الحاج ادم يوسف المتهم الاول في فرية السلاح المدفون هذه " والذي اصلا دفنته الحكومة".
ثم تتالت المسرحيات الهزلية والتي دائما ما يخرجها والي شمال دارفور بان هناك عدد من حاملي السلاح قد سلموا انفسهم للسلطات و" حكموا عقولهم" والقوا السلاح, ولو كان هذا صحيحا لما بقي احد يحمل السلاح الان, لان العدد الذي نفذ المسرحيات هذه اكثر من عدد جيش الحركتين. ولكن والي شمال دارفور صار اذكي من الحكومة واثري ثراء اكثر من فاحش من هذه المسرحيات فبني ثلاث عمارات بالخرطوم وامتلك درزينة من الشاحنات ةما خفي اكبر.
اخيرا , نصيحة ل"دارفورنيوز وسودان سفاري " واخرين لا نعلمهم,مهما فعلتم فان عجلة التاريخ سوف لن ترجع الي الوراء, والحقيقة المرة التي عليكم ان تتقبلوها هي بانه انتهي عهد سيطرة قلة فاشلة وهيمنتها علي السودان, وما ظهور جنوبي علي شاشات التلفاز السوداني كنائب اول واخر قريبا كوزير خارجية الا اكثر من دليل تعايشونه يوميا وتحسونه كنبضات قلوبكم الميتة والمليئة حقدا علي المهمشين من غير مبرر.
ونذكر جميع الشرفاء ونحثهم بالتصدي لكل ما ينقل ويكتب من اكاذيب هذه المواقع الفاقدة للمصداقية ومثيلاتها من الصحف العميلة المغمورة منها والتي "في الواجهة".
محمد احمد موتسو
السعودية.