تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

(دارفورنيوز) و( سودان سفاري) : اخر حصون عصابة الامن السودانية لتحقق بالكذب ما عجزت عنه جحافل النظام من جيش وشرطة ودفاع شعبي و

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
9/7/2005 7:23 ص

كثيرا ما طالعتنا الصحف السودانية العميلة ومواقع الانترنت المعروفة باخبار كاذبة محورها اشاعة الفرقة وسط ابناء دارفور وبين قادة الحركات المسلحة الثائرة علي ظلم النظام وهيمنة فئة قليلة مصابة بداء الانانية المفرطة وحب الذات الفانية ومملوءة بالحقد الشديد علي كل ما هو ات من غرب السودان.وما فتئت عصابة الامن ورئيسها الجاسوس والعميل والقاتل صلاح قوش يبثون هذه الاخبار الكاذبة من مصادرها التي دوما تصفها ب"الخاص" بغرض بث جو من عدم الثقة والشك والياس بين ابناء دارفور الذين علقوا امالا عريضة علي الثوار الذين اذاقوا النظام الهالك الهزيمة تلو الاخري رغم استعمال الحكومة لافتك الاسلحة وزجها بالمغفلين والسذج من "الجنجويد" ليفعلوا ما تم وصفه من قبل امين الامم المتحدة باكبر كارثة انسانية في العالم.

وعندما ايقنت العصابة بانه لا يمكن هزيمة هؤلاء الابطال ميدانيا, اذ لا يمكن عمل اكثر مما تم عمله, لجات الي اخبث الاعمال من محاولات شراء الذمم وشق الصفوف مستغلة بذلك جشع بعض ابناء دارفور الاراذل امثال وزير الدولة بالداخلية والاخر بوزارة الشئون الانسانية ووالي شمال دارفور وغيرهم داخل وخارج السودان.وانشات هذين الموقعين ومواقع اخري لبث الاكاذيب بغرض الحرب النفسية علها تشتت وتفرق اهل دارفور وتنهي حركات التحرر وهي اهداف استحال علي النظام تحقيقه كما اسلفنا علي ارض المعركة.

وقد لا يعلم الجهاز والقائمين علي هذه المواقع بان ابناء دارفور والشعب السودانى قد صاروا اكثر وعيا وادراكا وصار حتي الاطفال يميزون بين ماهو صحيح وما هو كذب ومحض افتراء.حتي انه عندما خرجت علينا عصابة الانقاذ بمسرحية السلاح المدفون واتت بالماجورين من عملائها ليعترفوا علي شاشات التلفزيون, كان التعليق الذي تسمعه حتي من الاطفال بان هذه مسرحية, وقد اثبتت الايام ذلك اذ لم تتم محاكمة المتهمين , بل وبرات محاكمهم ساحة الحاج ادم يوسف المتهم الاول في فرية السلاح المدفون هذه " والذي اصلا دفنته الحكومة".

ثم تتالت المسرحيات الهزلية والتي دائما ما يخرجها والي شمال دارفور بان هناك عدد من حاملي السلاح قد سلموا انفسهم للسلطات و" حكموا عقولهم" والقوا السلاح, ولو كان هذا صحيحا لما بقي احد يحمل السلاح الان, لان العدد الذي نفذ المسرحيات هذه اكثر من عدد جيش الحركتين. ولكن والي شمال دارفور صار اذكي من الحكومة واثري ثراء اكثر من فاحش من هذه المسرحيات فبني ثلاث عمارات بالخرطوم وامتلك درزينة من الشاحنات ةما خفي اكبر.

اخيرا , نصيحة ل"دارفورنيوز وسودان سفاري " واخرين لا نعلمهم,مهما فعلتم فان عجلة التاريخ سوف لن ترجع الي الوراء, والحقيقة المرة التي عليكم ان تتقبلوها هي بانه انتهي عهد سيطرة قلة فاشلة وهيمنتها علي السودان, وما ظهور جنوبي علي شاشات التلفاز السوداني كنائب اول واخر قريبا كوزير خارجية الا اكثر من دليل تعايشونه يوميا وتحسونه كنبضات قلوبكم الميتة والمليئة حقدا علي المهمشين من غير مبرر.

ونذكر جميع الشرفاء ونحثهم بالتصدي لكل ما ينقل ويكتب من اكاذيب هذه المواقع الفاقدة للمصداقية ومثيلاتها من الصحف العميلة المغمورة منها والتي "في الواجهة".

محمد احمد موتسو

السعودية.

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved