وصار ما نراه علي شاشات التلفاز مما يحدث في العراق وما حدث من قبل في رواندا وما زال يحدث في دارفور , صار امام اعين الجميع, وبهت الذين ظلوا ينكرون القتل والاغتصاب في دارفور من الصحفيين وهيئة علماء السودان ,بهتوا لما راوه واصبهم الهلع وكان العلي القدير اراد ان ينذرهم بان السكوت عن جرائم دارفور قد يصيبهم ببعض ذنوبهم.
مات نفر قليل من الشماليين وكان ان سلحت الحكومة كل الشماليين بالعاصمة القومية بالمسدسات والرشاشات , وتم قتل الكثير من الجنوبيين وتم اغراق اخرين في النيل بربط الطوب والحجارة في ارجلهم والقائهم في النيل. وعندما يحين الليل , يامر صلاح قوش كتائبه من الامن والطلاب الشماليين(شماليين من الجيلي وانت طالع) بقتل كل "عبد" يرونه , فمات عدد غير يسير من الجنوبيين(هل يعلم سلفا كير بهذا؟).
وعندما لم يتم قمع الجنوبيين والسيطرة عليهم, وعندما اصاب الهلع اركان النظام بان الامر قد لا ينتهي الا بفقدهم للسلطة, اتوا بالجنجويد من غرب وجنوب دارفور بالطائرات واطلقوا ايديهم في الجنوبيين فقتلوا منهم الكثير ذبحا, وكان ان اختفي المساكين من الجنوبيين ثالث ايم الاحداث, حتي ان كثيرا من الشماليين يقولون لك ان خدامه لم يات ذلك اليوم.وقد رايت بام عيني كما راي الجميع افراد الجنجويد بلباسهم البني وهم علي ظهور عربات اللانكروزرات واللاندروفرات وهم يحملون الرشاشات يجوبون شوارع الخرطوم ليلا ونهارا.(هل يعلم سلفا؟).
واكاد اجزم بان عصابة الانقاذ هذه ما كانت لتتردد لحظة في ان تبيد كل الجنوبيين والمعارضين من الشماليين ان لم تهدا الامور فقط لتستمر علي كراسي الحكم الذي صار وشيكا من ان يفقدوه.
محمد احمد معاذ, البحرين
.