تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

الجنجويد في قلب الخرطوم ايام احداث الاثنين يذبحون الجنوبيين...شاهد عيان بقلم محمد احمد معاذ, البحرين

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
9/6/2005 5:17 م


نعم , لقد رايت بام واب عيني كيف ترجم الجنوبيون وبعض الشماليين غضبهم وصدمتهم لفقد جون قرنق الي احداث ما كلنت لتحدث لولا الغبن المتراكم والدفين لدي الجميع ومنهم كثيرون فقدوا من قبل اهلهم في معارك الجنوب والغرب والشرق وفي شوارع الخرطوم. فكان موت قرنق هي بمثابة نزع الفتيل عن القرنيت الذي انفجر.

وصار ما نراه علي شاشات التلفاز مما يحدث في العراق وما حدث من قبل في رواندا وما زال يحدث في دارفور , صار امام اعين الجميع, وبهت الذين ظلوا ينكرون القتل والاغتصاب في دارفور من الصحفيين وهيئة علماء السودان ,بهتوا لما راوه واصبهم الهلع وكان العلي القدير اراد ان ينذرهم بان السكوت عن جرائم دارفور قد يصيبهم ببعض ذنوبهم.

مات نفر قليل من الشماليين وكان ان سلحت الحكومة كل الشماليين بالعاصمة القومية بالمسدسات والرشاشات , وتم قتل الكثير من الجنوبيين وتم اغراق اخرين في النيل بربط الطوب والحجارة في ارجلهم والقائهم في النيل. وعندما يحين الليل , يامر صلاح قوش كتائبه من الامن والطلاب الشماليين(شماليين من الجيلي وانت طالع) بقتل كل "عبد" يرونه , فمات عدد غير يسير من الجنوبيين(هل يعلم سلفا كير بهذا؟).

وعندما لم يتم قمع الجنوبيين والسيطرة عليهم, وعندما اصاب الهلع اركان النظام بان الامر قد لا ينتهي الا بفقدهم للسلطة, اتوا بالجنجويد من غرب وجنوب دارفور بالطائرات واطلقوا ايديهم في الجنوبيين فقتلوا منهم الكثير ذبحا, وكان ان اختفي المساكين من الجنوبيين ثالث ايم الاحداث, حتي ان كثيرا من الشماليين يقولون لك ان خدامه لم يات ذلك اليوم.وقد رايت بام عيني كما راي الجميع افراد الجنجويد بلباسهم البني وهم علي ظهور عربات اللانكروزرات واللاندروفرات وهم يحملون الرشاشات يجوبون شوارع الخرطوم ليلا ونهارا.(هل يعلم سلفا؟).

واكاد اجزم بان عصابة الانقاذ هذه ما كانت لتتردد لحظة في ان تبيد كل الجنوبيين والمعارضين من الشماليين ان لم تهدا الامور فقط لتستمر علي كراسي الحكم الذي صار وشيكا من ان يفقدوه.

محمد احمد معاذ, البحرين

.

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved