![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
المحترم رئيس تحرير المشاهير الغراء المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
بعثة أمل السودان الرياضية تعود من السويد مؤخراً
عادت إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية ، مؤخراً بعثة أمل السودان الرياضية الثقافية الاجتماعية من السويد حيث شاركت ضمن البعثة المشتركة مع مدرسة براعم السودان بالدمام في دورة قوثيا العالمية الـ 31 لكرة القدم التي أقيمت بمدينة جوتينبرج من 15 – 30 يوليو 2005 م .
وكانت الدورة قد شهدت حضوراً مكثفاً من نحو أكثر من ستين بلداً للأعمار من تحت سن 11 إلى تحت سن 19 من الجنسين ، وقد رفع علم السودان للمرة الأولى بفريقين للذكور تحت سن 12 وتحت سن 19 ، وقد لعب كل منهما ثلاث مباريات رسمية وعدد من المباريات الودية ، وكان للحضور المشرف للجالية السودانية بالسويد ابلغ الأثر على الأداء المتميز لبراعم وفتية السودان ، ويذكر أن مدرسة أمل السودان قد شاركت هذه المرة بثلاثة لاعبين فقط ضمن البعثة السودانية التي تضم نحو 25 لاعباً من الدمام والمدينة المنورة وجدة ودولة قطر .
وبدلاً من إلقاء الضوء على الجوانب المشرفة لتلك المشاركة لكونها الأولى باسم السودان حيث تمت الرحلة العام الماضي تحت اسم شركة أرامكو السعودية ولكونها تتم بالعون الذاتي من دون دعم الاتحاد العام لكرة القدم السوداني أو وزارة الشباب والرياضة أو جهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج أو سفارات السودان بدول المهجر الخليجي العربي أو صحيفة المشاهير أو أي راع آخر .
راح المدعو / تيسير عثمان مراسل المشاهير من السويد يشكك في تقريره الذي نشرته له صحيفة المشاهير يوم الخميس الموافق 25 أغسطس وفي صفحتها الأولى على الإنترنت تعمل ضد أهدافها المعلنة ومن ضمنها بناء منتخبات السودان المستقبلية لدرجة أنها سمحت لثمانية من لاعبيها في تلك البعثة أن يتخلفوا ويطلبوا حق اللجوء السياسي بالدول الاسكندينافية .
وتود إدارة مدرسة أن تحيط الجميع علماً بأن هذا الخبر عار تماماً من الصحة مؤكدة بأن الثلاثة الذين شاركوا باسم المدرسة وهم / محمد محيي الدين حسين ( بيبو ) ومهند نجم الدين فرح / وطلال الجيلي كدومة بالإضافة إلى مدرب البراعم / يوسف مجذوب وهباني متواجدون بالرياض بل أن مهند نجم الدين ألتحق عقب عودته من السويد بمنتحب الناشئين الذي بعثت به مدرستا أمل السودان وبراعم السودان تحت قيادة دائرة قطاع الناشئين والشباب بالاتحاد العام السوداني بكرة القدم إلى السودان حيث شارك في الدورة الأولى القومية للناشئين بأرض الوطن في الأسابيع الماضية ونتيجة لذلك تم اختيار حوالي خمسة لاعبين لمعسكر منتخب الناشئين الذي سوف يلتحقون به في رمضان القادم .
ونحن نستغرب كيف تنشر المشاهير مثل هذه الأخبار التي ينبغي فيها تحري الدقة وعدم الاستعجال كي لا تقع تحت طائلة المساءلة القانونية حول الضرر البليغ بالبعد القومي والتربوي لمدرسة أمل السودان التي ربما لا تعرف الصحيفة أنها ليست جهة سياسية بل تضم جميع ألوان الطيف السياسي والثقافي والجهوي السوداني ولها سجل طويل في التعامل الإيجابي مع سفارة حكومة السودان وجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج وآخرها مشاركتها في دورة الناشئين في عدد من الولايات والمخيم الشبابي الرابع بولاية الجزيرة عطفاً على رحلاتها السنوية التعريفية للسودان منذ العام 2000 م .
ولكي لا يتخذ الأمر بيننا منحى لا قبل للصحيفة – التي وقعت تحت خطأ مراسلها المتواضع – به ، يتعين على مراسلكم إما أن يعتذر بأنه كتب ما لم يتأكد منه حيث كان يعتقد بأن مدرسة أمل السودان هي الجهة المنظمة للمشاركة باسم السودان ولم يكن يعرف بأنها شاركت بثلاث لاعبين فقط ومدرب واحد فكيف يتخلف منها ثمانية ، أو أن يأتي مراسلكم بأسماء الثمانية وما يثبت لجوءهم السياسي في الدول الاسكندينافية ويسمي تلك الدول بالتحديد وكيف منح له ذلك في أعقاب اتفاقية السلام وكيف أقنعوا سلطات تلك الدول بأنهم مقهورون في بلادهم وأن حياتهم ستتعرض للخطر أن عادوا إلى السودان ولماذا لا يواصلون البقاء في المملكة التي لم تطردهم أصلاً وكيف يكونون مطلوبين للحكومة بينما تم العفو عن جميع قيادات المعارضة بما فيهم المحكوم عليهم مثل / عبد العزيز خالد ، أم أن اللجوء السياسي تباع في حراجات الدول الاسكندينافية ؟
ولمعلومية صحيفتكم وليس لمعلومية مراسلكم الذي لا نعرف كيف أصبح مراسلاً لهذه الصحيفة في مثل ذلك البلد الهام ، فإن مدرسة أمل السودان لم تقم بالرحلة للأربع السنوات الماضية إلى السويد كما زعم مراسلكم / تيسير عثمان وإنما قامت مدرسة براعم السودان بمشاركة أمل السودان برحلة إلى بريطانيا عام 2000 م وشاركت أمل السودان بخمسة لاعبين وأحرزت فيها درع الأرسنال ، وعام 2001م شاركت أيضاً بخمسة لاعبين حافظت فيها على الدرع وفازت بكأس الأمبرو التي ينظمها مانشيستر يونايتد ثم قامت برحلة إلى السويد عام 2004م وشاركت فيها أمل السودان بثمانية لاعبين وأردفتها برحلة صيف هذا العام 2005م إلى السويد شاركت فيه بثلاثة لاعبين فقط للحقيقة والإيضاح .
وصيتنا للصحفي تيسير عثمان أن يبحث عن موضوع آخر غير أمل السودان التي عجز سابقوه من ممتهني الصيد في الماء العكر أن يحطموا جزءاً من بنائها لأنه ليس من زجاج .
بيد أن المطلوب أكثر من ذلك الآن هو : -
أولاً : أن تتكرم صحيفة المشاهير بنشر هذا الخبر والنفي الذي يتضمنه دون حذف أو تبديل أو اختصار في نفس الموقع من الصحيفة الذي أفردته للخبر المفبرك .
ثانياً : نشر اعتذارها عنه بعنوان مماثل عنوان الخبر المثير الذي يقول أن ثمانية من أمل السودان طلبوا اللجوء السياسي بالدول الاسكندينافية .
ثالثاً : في حالة إصرار الصحيفة على دعواها ، نشر أسماء الثمانية لاعبين وتثبت انتماءهم لمدرسة أمل السودان ثم تسمي البلد أو البلدان التي لجأووا إليها مصحوباً خبرها بما يثبت ذلك .
وفي حالة تجاهل موضوعنا ، على الصحيفة أن تتأهب للمقاضاة بواسطة المستشار القانوني لمدرسة أمل السودان للتنشئة الرياضية في أقرب وقت ممكن ، وربما لا تعرف الصحيفة أن لدينا ما يؤيد دعوانا بشهادة جهات رسمية لن نسميها الآن بأننا أرسلنا ثلاثة من لاعبينا فقط ومدرباً واحداً وعادوا أدراجهم سالمين غانمين بحمد الله وتوفيقه .
ولكم فائق الاحترام ،،،،
السكرتير التنفيذي للجنة أمل السودان
خليفة أحمد محمد