ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
هل مستقبل البترول في السودان فعلا مرتبط بوجود عوض الجاز في هذا القطاع كما يزعم النظام بقلم عبدالغني بريش اللايمي/أمريكا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/5/2005 9:51 م
بسم الله الرحمن الرحيم--------- هل مستقبل البترول في السودان فعلا مرتبط بوجود عوض الجاز في هذا القطاع كما يزعم النظام/عبدالغني بريش اللايمي/أمريكا انتظر الشعب السوداني بكثير من الصبر عملية السلام السودانية التي جرت في كينيا بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان وتم التوقيع عليها في بداية هذا العام،وانتظر شعبنا ايضا ستة اشهر اخرى ليتم الإعداد لدستور المرحلة الإنتقالية وتم التوقيع عليه في التاسع من يوليو 2005 وبموجبه نصب قائد الحركة الشعبية الراحل د/جون قرنق نائبا اولا لرئيس الجمهورية وكان من المفترض تشكيل ما أُصطلح عليها بحكومة الوحدة الوطنية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في التاسع من أغسطس 2005 الآ ان موت د/قرنق المفاجئ اجل وأخر من تشكيل تلك الحكومة،لكنه اتضح من خلال الاخبار والتقارير الواردة والمقربة من المعنيين ان السبب الحقيقي من وراء التأجيل المتكرر لإعلان تشكيل الحكومة رغم تعيين الحركة القائد سلفاكير مارديت خلفا للراحل د/قرنق هو الخلاف الشديد بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حول وزارة الطاقة والتعدين "البترول" وحجة المؤتمر الوطني وتمسكه بهذه الوزارة هي ان قطاع البترول مرتبط ارتباطا وثيقا بشخص "المدعو عوض الجاز" أي ان بترول السودان كله مرتبط بهذا "الزول" إذا تنحى عن منصبه جف آبار البترول وأختفى من الوجود، وهذا النظام يعلم جيدا ان هذه الحجة لا تقنع حتى فاقد لعقله ومطبلي النظام انفسهم،كما انه اي النظام يعلم تماما ان هناك ألالاف من السودانيين المؤهلين والقادرين على ادارة هذا القطاع بنجاح منقطع النظير فقط إذا أتيحت لهم هذه الفرصة التي يحتكرها خيلان البشير ان الوزير عوض الجاز صناعة انقاذية حيث تم اختياره على الفرازة لكي يكون مخلصا للإنقاذ خادما له واصبح بمثابة لعبة مرتعشة يحركها الانقاذ حيثما وكيفما شاء لانها صنعته ولايجرؤ ان ياتي بقرار لم يسمعه او ان يخرج بقانون ضد رغبة وارادة حاشية الانقاذ ولو فعل ذلك لكان الطرد في الشارع هو مصيره الطبيعي المحتوم ،لذلك كانت وزارته الذراع الأيمن لنظام الإنقاذ لما كان يسرقه من اموال وعائدات هذه الوزارة لخدمة الأهداف الشخصية للصوص ورعاع الإنقاذ ،واراد المؤتمر الوطني الاحتفاظ به ليستمر في تنفيذ اجندته الخفية والتي تستهدف الشعب السوداني وسرقة ثروته البترولية التي انتظرها الشعب طويلا، انه يريد من هذا الشعب ان يسبح بحمده ليل نهار يشكره ويذكر انجازاته قبل طلوع الشمس وقبل غروبها انه شئ مؤسف جدا ان يكون الشعب السوداني اخر من يعلم ان الانقاذ قد وزع آبار البترول على افراد الاسر الحاكمة على غرار السعودية والكويت---------الخ والآ لماذا هذه الحجة الضعيفة السخيفة الرخيصة التي قدمها المؤتمر الوطني للحركة الشعبية بخصوص وزارة الطاقة والتعدين -------ألم يوقع المؤتمر الوطني على اتفاقيات السلام والتي ستنقلنا الى التبادل السلمي للسلطة ومن ثم اقامة انتخابات حرة نزيهة؟ اذن لماذا الإصرار والتمسك بوزارة الطاقة، وكيف سيتحول وطننا الى بلد ديمقراطي اذا كان الانقاذ سيحتفظ بالطاقة والتعدين و"س" من الناس بالثروة الحيوانية واخرين بعائدات الزكاة وهكذا وووووووووووووووو هل هذا هو مفهوم الانقاذ للتحول الديمقراطي والعملية السلمية التي يتبجح ويتباهى بها حاشيته الظلامية ان السيد عوض الجاز لا يعدو كونه مطبلا فلا يجرؤ ان يتكلم ضد الانقاذ او ان يتظاهر سلميا او ان يوجه نقدا لأخطاء رئيسه المؤله الذي لايأتيه الباطل من بين يديه او خلفه ويتمسك به البشير لانه لقمة سهلة في يده 0 ان ازالة عوض الجاز من وزارة الطاقة والتعدين هدف استراتيجي وتحويل هذا القطاع الى الحركة الشعبية ضرورة حتمية، لان بقاء هذا القطاع ضمن الوزارات التي ستتبع للإنقاذ خيانة واضحة للشعوب المهمشة والتي تنتظر نصيبها وحقها من هذه الثروة الوطنية التي تحولت في عهد الإنقاذ الى ثروة لأفراد بعينهم 0 [email protected]
للمزيد من االمقالات