ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
لك الاولوية يا دبى بقلم: محمد حسين شرف
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/29/2005 9:08 ص
لا احد ينكر العلاقات بين البلدين الجارين السودان و الشاد نعم هنالك حبل تربط بين البلدين العريقين اولها الجيرة و تداخل القبلى بين الجارتين و تمازج الثقافى و العرقى و الدينى و علاقات المصاهرة و التزاوج بين الشعبين و من هذا المنطلق ما من مشكلة السودان سلم عنها جارة التشادو باللعكس كذلك خاصة فى دارفور التى تفصل بين حدود الدولتين و من هنا بالطبع مشكلة دارفور هى مشكلة تعرق الجارة الشاد كثيرا من ايواء اللاجيئين و حمايتهم و تقديم الدعم اللازم لهولاء اللاجيئين و من هنا جاء اهتمام الحكومة الاخ دبى بقضية دارفور نتيجة طبيعية و الكل يشهد على ذلك فخامة الاخ رئيس دبى يبذل جهود جبارة جدا لاحتواء الازمة و كان لاهذا من اوجب واجباته و لكن دخلوا السماسرة و تجار الحروب من اصحاب المصالح الذاتية و الشخصية لمتاجرة بالقضية و لعبوا لعبة غذرة و كان نتيجتها تشويش العلاقة بين جارو شاد مع اخوته فى حركة العدل و المساواة السودانية و لكن كما قيل بالدارجى (الكداب حدو قريب) و اخيرا فهم الاخ الرئيس دبى ان هولاء المرتزقة و السماسرة لم يكن لديهم اى رؤية السياسية واضح بل هدفهم المتاجرة القضية لمصلحة الاشخاص معينين و لذلك قام الاخ الرئيس دبى بدعوة اخوته فى حركة العدل و المساواة المتواجدين بابوجا الى انجمينا لتفاكر و ازالة سوء الفهم و كان ذلك تماما و نسأل الله ان ينزل البنود الاتفاق على من اجل مصلحة الجميع نظرا لظروف الاهل دارفور المنكوبين و لاحتواء الازمة و لترسيخ معانى تلك الاتفاق و مدها لامد البعيد و جزءالله مجهودات الاخ دبى و لقد توصل من قبل لوقف الاطلاق النار بين الاطرافمن هنا تجئ الاولوية له ان يكون وسيطا محايدا للاخوانه فى السودان و اقول للسماسرة الذين سمسروا بين الاخ دبى و الحركات المسلحة كفى التجارة و الاتجار بالبشر و امضى يا دبى محايدا و عادلا حتى تندرج ذلك فى صفحتك الملئ بالبطولات و التاريخ محمد حسين شرف