ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
السودان والامل الموعود بقلم ناجى احمد الطيب القاهرة
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/28/2005 6:56 م
السودان والامل الموعود يتلاشى امل السودانيين يما بعد يوم والانغاذ يدخل مرحلة جديدة من مراحل التجديد بتشكيل حكومتها التى لا تعنى شيئا سوى التهميشبالمعنى الواضح والاستهانه بالقوى السياسية التى مازالت مرهقة من الاقصا الكامل والتجاهل الى كل مفاهيم الديمقراطية التى نادت بها كل ربع من ربوع السودان وخاصة المرحلة المقبلة كل المقاييس التى ترى به العمل السياسى انها انقلبت ولا يوجد مجال الى الشك فى ذلك الى متى والسودان يقسم بين فئة محددة من قطاع السودان والى متى يظل الظلم كامن فى حنايا الوطن الحبيب مازالت الانغاذ كما كانت تجدد فى سياساتها الرجعية التى هدمت به اسوار التحرر سنينا ووقفت ايادى الاصلاح حائرة لا مكان لها لبناء الوطن ولا التغيير من اجل سودان معافا من كل علل السياسات المرهقة للشعب والشعب مازال مغلوب على امره ونحن نتسائل اين القوة السيلسية من الواقع العملى والسياسى ومن برامج الانغاذ لم نرى سوى الحركة الشعبية يلتقم من كف الانغاذ الحفن ولا شىء سواه تبلورت الصورة المحزونة التى لا تسر عين ناظر واصبح الشمولية لها معنا اخر هو الثنائية بين الانغاذيين والحركة الشعبية ونحن بهذا المفهوم سوف نضع السودان فى قائمة الدول الاكثر تخلفا من كل النواحى نحن لا نريد اكثر من المشاركة الجماعية او الشاملة الى كل الشعب السودانى بمختلف توجهاتهم ولكن هيهات الى من تنادى والى من تتوسل هل التوسل امر مرغوب او معمول به فى ظل الانغاذ الاسلوب المتخلف للمشاركة للسلظة هى الاسلوب الوحيد الذى فرضه ثورة الانغاذ العمل المسلح الذى لا يدفع ثمنه الا الشعب وهى امنة فى قصورها تتبجح الى الشعب بالاكاذيب والشعارات التى لبستها ثوبا فضفاضا تتبختر بها فى منتديات العالم الذى سرعان ما تمزقت بولوج الحقيقة واصبحت عارية امام العالم والى الاخوة المناضليتن من اجل ماذا تتفاوضون هل من اجل اللاشىء ام انكم تطالبون بمطالب شعبية وماذا تبقى الى الشعب لكى ينعموا بالذى تنادون من اجله لاشىء ان الانغاذ اخذت بعدا حقيقيا فى مغذاها ولم تجد ما تقف امامها كل الاسوار التى كانت تحيل بينها وبين الخوف قد تهدم ولا ضالع اخر فى شؤون السودانالبلد الذى لاتبخل ابدا بالاوفيا من يحرسك ايتها المامونة شعبا وترابا حوالى الربع قرن وانت مقبوضة بيد من حديد لن تنجح سياسة بمثل نجاح سياسات ثورة الانغاذ التى جاءت من اجل الحفنة الملعونة التى تشرزم على البلاد عنفا وقهرا والى ذلك الحين لنا رجعة ناجى احمد الطيب القاهرة\
