العنوان : جمعية رعاية الشباب والطلاب بالجالية السودانية بجده ترد علي الأخ الكريم هشام الباشا في مقاله عن قنصلية السودان بجده
بعد التحيه والإحترام لكم ولعملكم الكبير الذي تقومون به لجمع لفيف طيب من خيرة ابناء الوطن من قادة الفكر وأصحاب الأقلام البناءه ، تابعنا كما تابع الجميع المقال الذي كتبه الأخ هشام الباشا بتاريخ 19/9/2005 وذكر فيه كلاماً كثيراً عن القنصليه والجاليه وكيناتها التي ترعى أكبر جاليه سودانيه بالخارج والموجوده بالمنطقة الغربيه بالسعوديه ، والذي تحامل فيه كثيراً علي القنصليه والجاليه ، ولسنا في موقع المدافعين عنهم فلهم أقلامهم وأماناتهم الإعلاميه المنوط بها الردود الموضوعيه عن كثير مما جاء في المقال ولكن الجانب الذي ينبغي أن يعرفه القارئ الكريم جيداً هو أن الكيان الذي ذكره في آخر المقال والذي ذكر فيه بأن الأخ الفاضل نائب القنصل والذي نكن له كل الإحترام والتقدير قد قام بإلغاء الإحتفال لهم والتحقيق مع المسؤولين عنه كلام ليس له أي أساس من الصحه ، والشئ الذي تم إجراء طبيعي جداً تم بتعاون تام بين المسؤولين عن الجمعية والقنصليه ، ومن أهم الأسباب التي أدت لـتأجيل الإحتفال هو سفر القنصل خارج جده وهو راعي الإحتفال وكذلك نسبة لقيام برنامج آخر في نفس المناسبة وهي إستقبال ووداع الأعضاء الجدد بالقنصلية والاتفاق علي التنسيق بين البرنامجين ، مع العلم بأن الجمعية قد اقامت بنفس هذه الكيفيه عدد مقدر من الفعاليات والمناشط وتم نشر أخبارها في جريدة عكاظ آخره تخريج الكشافه والذي كان عباره عن أول تلاحم بين الكشافه السعوديه والسودانية ومعرض مصاحب قام به نادي التشكيلين السعوديين في أول وأكبر تظاهره سعوديه سودانيه تشهدها القنصليه والخبر بجريدة عكاظ إذا رجعت للإرشيف بتاريخ 28/6/2005 ، أما ماذكر عن إعلان في جريده عكاظ أدى إلى إالغاء الإحتفال فهذا غير صحيح علي الإطلاق فهو خبر عادي جداً إعتادت جريدة عكاظ علي تنزيله بعكس نشاطات الجمعية السابقه وهي كثيره فقد أسهمت الجمعيه إسهاماً كبيراً بربط براعم وشباب الجاليه بالموروثات وثقافة الوطن الحبيب وذلك عبر الفعاليات الناجحه جداً التي تمت منذ قيام هذه الجمعيه ، كذلك تم تحت رعاية الجمعية تأسيس فرقه للكشافه بشكل علمي مثلت السودان في كثير من المحافل الدوليه آخره ، مهرجان التضامن العربي الإسلامي بمكه المكرمه والذي كانت الكشافه السودانيه من علاماته البارزه بشهادة قيادات الكشافه العرب والمسلمين ، ومناشط الجمعيه كثيره لا حصر لها ، تصب كلها في رعاية أبناء السودان بهذه البقعه المباركه ، ونحن في جمعية رعاية الشباب والطلاب ندعو الأخ الكريم هشام الباشا دعوة الأخ للأخ للتعرف أكثر وأكثر من علي القرب علي مناشط الجمعية ونقول له بأن هذا الأسلوب في تقديم النقد لا يصب في مصلحة اي فرد بل يعمق جراحات هذا الوطن الأبي والذي قلوبنا مملؤه حباً له ، صحيح أن هنالك إخفاقات كثيره ليس علي مستوى القنصليه والجاليه هنا في جده فحسب بل علي مستوى السودان ككل وجميع التجارب البشريه معرضه للنقص ولكن نسعى بالموضوعيه والكلمه الصادقة لمعالجة جوانب النقص ولا عصمة لمخلوق عن الخطأ ، لك الود كله أخانا هشام ونتمنى أن نكون قد وفقنا في الرد الموضوعي لمقالكم .
الأمانةالإعلامية لجمعية رعاية الشباب و الطلاب بالجالية السودانية بمنطقة مكة المكرمة