حتى يتسنى لك الوقت للنظر في فوهة ما يدور حولك من روايات وقصص مثيرة، لا يروق لك إلا أن تشاهد الصورة بكاملها غير منقوصة بشخوصها، لذلك فإن القواعد تقول: إعرب ما تحته خط، ولكن هذه المرة في السياسة الحقيرة على حساب الوطن الكبير.
_ جبران تويني: ماض في سياسته، وحاضر دائما مع إم الصبي، راكب على المحدلة البيروتية الإنتخابية وعلامة رفعه الطائفية.. إفتتح مقالاته في العفاف وإنهاء "الوصاية" عن البلاد الفينيقية الممتدة من المدفون وحتى نهر الكلب، ونال جائزة الأوسكار عن فيلمه "مبارزة في شتم السوري"، وابتكر نظرية عريقة للمستقبل في مجال علم الإجتماع السياسي يمكن تطبيقها في الضاحية الجنوبية لبيروت إسمها:"ديمقراطية الغنم" _ رافقتكم السلامة.
_ وليد جنبلاط: بيك إبن بيك إبن إشتراكي، متقمص في الوحدة والحرية والإشتراكية وولاية الفقيه ببعدها العربي والإسلامي، بمفعول رجعي ذات رسالة خالدة، مع ضم خدمات سابقة في الحرب اللبنانية، أبرز أفلامه: حرب الجبل، التهجير، تمزيق العلم اللبناني، صندوق المهجرين بين الواقع والمرتجى وأفاق جديدة للمستقبل _ عجل الله فرجه الكريم.
_ عماد فوزي الشعيبي: أدمي إبن أوادم، مربى ويجيد الكلام الحلو، وحقيقته مرة، ونكاته بايخة وقديمة، برجه الأسد.. يوم الحظ: على طول الخط إنطلاقا من النقطة التي توقفت عندها.. يوم النحس: صدفة دائمة مع ناصر قنديل. يوم السعد: قنديل أخرس وعاقل يفهم.. ومزاد علني على الشعب.
_ وليد عيدو ونواب بيروت: بدنا الحقيقة، وزمن الوصاية إنتهى ولن يهدأ لنا بال حتى جلاء الحقيقة الكاملة في موضوع الرئيس الشهيد رفيق الحريري. لم يعد كل شيء كما كان، لم يعد البلد ماشي ولا الشغل ماشي"، الرعب سيد الجميع بما فيهم نواب بيروت ضمنا. ملاحظة في زمن التحرير: لم يحضر أي من نواب كتلة تيار "المستقبل" النيابية مسيرة ذكرى الشهيد خالد علوان في بيروت/ الويمبي، هذا الذي افتتح معركة تحرير أول عاصمة عربية من الإحتلال اليهودي، والذي أجبر جنود الإحتلال بالإجهار عبر مكبرات الصوت: "لا تطلقوا النار علينا إننا راحلون". عدم حضور نواب "بيروت المستقبل" جاء لأسباب أمنية فقط يا خالد علوان.. إن وليد عيدو خائف على حياته _ خيرا بغيرا والعتب مرفوع والرزق على الله والأوامر من سعد... خالد علوان إن الشهداء في وطني ما بدلوا تبديلا _ عذرا.
_ أسرار الألهة: يسعى وزير لبناني حالي، لتيار مسيحي سابق، بأن ينزع الجنسية السورية عن بعض الناس من غير مستحقيها، وخصوصا المغفور لهم منذ 6000 سنة بحسب التقويم الفينيقي وحتى تاريخ ثورة الأرز المجيدة، وإضافتها إلى ملفات "المفقودين" اللبنانيين في السجون السورية من رعيتة، وخصوصا سيدنا مار مارون والشبيبة الذين كانوا حاضرين اثناء محاكمة يسوع الناصري، وكل من خطط ودبر وسهل وساهم ونفذ في صلب الشهيد يسوع المسيح _ دام ظلكم يا معالي المجاهد في سبيل شعب فينيقيا.
ودمتم مع محبتي الأبدية
اّميـ ـ ـ ـ ـ ـن...
نضال القادري
كاتب مقال أسبوعي في شبكة المعلومات السورية www.ssnp.info
[email protected]