ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
الى طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا بقلم ناجى احمد الطيب -القاهره
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/27/2005 8:01 م
الاخوة المناضلين العزاز اليكم نقولها وبكل صدق ونحن على ثقة تامة بالدور الذى يلعبه البوتقة الطلابية الثرة التى جادي بها ارض النضال الذى سعتهم سنين ولذى الموقف الحزين الذى يمر به دار فور اليوم ومعسكرات النزوح على ازدياد والموقف يزداد سوءا يوما بعد يوم وانتم ترون الحال الت الى الخروج من ايادى ما يدعون المعرفة ولم يكن فى جعبتهم الا الذى نراه وتقدموا به فى الساحة ما الدور الذى قمتم به من اجل دارفور التى لم تكن ارملة فى ظل رجال هم الان فى ميادين النضال واحرين فى الجامعات والمعاهد العليا وزمام الامور اقتربت من الافلات الى ما لارجعة فيه ولذى نحن ننادى كل الاقلام التى ساعدت فى بلورة الفكرة الى الوصول الى الوصول الى هذهخ الدرجة ونقول اليهم ما اصاب اهل القضية وما الحل اذن واذا كمنتم فى الاونة الاخيرة تلعبون دور المتفرج هذا حرام فى حق تقرير مصيركم ابناء دارفور فالضية لاتستحمل السكوت ولا التلويح وانما المشاركة الفاعلة والحلول الجزرية الى الوصول الى بر الامان نحن نقدر مجاهيدكم ولكن الامر يحتاج حقيقة الى المزيد من التكتل والعمل فى اطار جدى للغاية فالذين نالوا شرف النضال اصبحوا الان فى شك من امرهم والا ما كان الامر كذلك من هنا البداية وليست النهاية المامولة التى الت اليه الامور فالسلاح ادى المطلوب ولكن هل الرؤوس فارغة الى هذا اتلحد لااعتقد ذلك ان الحرب انغلبت موازينها مائ وستين درجة واصحاب العقول فى راحة تامة ولم نرى سوى الارتجال للمسائل والتحور فى مرحلة التهور فيها مرفوض تماما ما نجحت ثورة والا كانت ذو ابعاد فما البعد الذى كان اهل الثورة يرمون اليه ثورة النضال وليس ثورة الرجال ايها السادة فالايام اثبتت عدم استراتيجية الثورة فى دار فور وانما هى اصبحت ثورة غضب وليس الا ولذى واجب علينا تصحيح مفاهيم العالم قبل الخوة المقيلة والا كان امرنا حرج والان اعالم باثره واليم علينا ان نوضح للعالم حقيقة الامور حتى لا يصب الامر اكثر اختلاطا كانت ثورة دار فور وكان بدايتها ولكن هل البداية صحيحة ام النهاية هى الاوجبت المسائل اين الجانب التنظيمى فى صفوف الابرار الثوار واين الرؤية الواضحة التى ترتكز عليها فرتهم كساسة وقادة فاليوم لا مبرر للماقف الذى هم الن عليه فى ضية لا يحتمل الاخطا والانتهازية والخلافات اليوم يوم الفكر والمفكرين اهل دارفور ناصروا اخوة امجاد ساسة مفكرين نادوا التحرر من الكبت السياسى والمساواة فى الحقوق والواجبات والنهضة التنموية للبلاد جمعا وليس لدالرفور كاقليم فى حد ذاته ولكن ذهبت كل تلك المعانى وفضلت الافضلية الى القفادة ومن هو اجدر بالقيادة وهذا ليس من المضامين التى رجوهخا اهل دارفور واملوها فى المستقبل القريب وهيهات لو كانت الامر معقدا الامر اوضح من ان يختلفوا فيه اثنان ومشكاة دارفور هى تكفى انها مدولة والغوض فيه انما الى السودان الجديد الذى يامله كل سودانى ما عدا الذين هم ساءوا الى الوطن وما زالوا يسيؤن فمن هذا المنطلق احى كل ابناء السودان المناضلين ودار فور خصوصا فيما يتعلق بالمشكلة التى هى ليست بهذه الحجم الا انها لها بعدها السياسى الذى لا يغفل عنها الثوار انفسهم فالانغاذ زلبلت سياستها واصبح لا تجدى نفعا فانتم اليوم تقفون امام العالم وتدافعون بفكركم الجديد النير وهذا ما تفتقده الثورة من وعى وادراك للحقائق وقصر البصيرة التى احدثتها الاغراءات ايا كان نوعها ولكم بها ايها المناضلين الاشاوز وانتم تعلمون تماما ما احدثته ثورة القلم الفكرية والى متى تكون دار فور والسودان فى جحيم الحروب اما كغى ويلاتها
