ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
هل يطمع اهل السودان فى حكم راشد وهل من مطمح بقى فى من سبق و نال فرصته فى حكم السودان بقلم hassan Izudeen
مند فجر الاستقلال وحتى تاريخنا المعاصر لم نر ان التاريخ قد أعاد نفسه فلا الزمان هو الزمان ولا معطيات الحاضر هى معطيات الماضى فان تشابهت الظروف فاسبابها مغايرة وعقلية الفرد من جيل اليوم لا تساير روح الماضى ولكن يبقى السودان هو دات المكان الدي حوى مفارقات الزمان
من خلال معاصرتنا للواقع السياسي نستقرء بأن انسان السودان الحالى يبحث عن منقد من خضم الضلال ينأي بالوطن من نار الفرقة والاستبداد ويبنى مستقبلا زاهرا للآجيال فى جو يسوده الحب والمواطنة ونكران الدات والتضحيات فى سبيل ان يبقى السودان فهل من شمعة تضىء الطريق للجماعة وتحترق هى ولا تبالى ؟
لم ولن يستطيع منظرى الشمولية والشعوبية والجهوية وومشاريع الحضارية والشيوعية ومنظرى الاسلاموفوبية وغيرها من مفكرى وطننا بخلق او انجاب دلك المنقد المرجو من شعبنا حيث ان الكل من اهل الثرثرة والكلامية فى الصحف والتلفزة والقنوات الفضائية .يبهرون المستمع بمنمق العبارات والتحليلات الفلسفية وكانهم هم عصا موسى السحرية وعقولهم هى التى صارت معصومة فى فكر ونظريات السياسة السودانية ولكن اقول اف ثم اف لما تقولون وهيهات ان تحققوا امال شعبنا صبرا ال السودان فانه لايقع فى ملك الله امر قهرا على الله وانما كل بمراد الله وحكمته سبحانه والفرج ات آت ولكن من اى رحم او خندق سيظهر دلك المارد العملاق وفى يديه شعلة الحرية وشمس الصباح الوضاح فلا ظلم ولا ظلام والتساؤل من اي وجهة امن مرتفعات الأماتونج ام من خلاوي توتيل ام الفاشر الكبير فاشر السلطان ام من بلد الحديد والنار .؟ دعوا الأيام تسير وفق ماقدر لها ان وطنا بقدر القارة لا يعجز بنوه من ادارة حكمه برشد وعدل وروية حتما سينكسر قيد الماضى ولا يعود جلاده وسارقه للظهور على خشبة مسرحه الكبير ويا عجبا من يوم يرفرف علم الحرية الحقيقية وتخضع الأمم ومنظماتها لديدن اهله فلا عقوبات دولية ولاحظر طيرانية ولا ابادة وحرب جماعية ولا احزاب قديمة ولا حديثة ولا بدائية دولة العلم والقانون دولة الحرية والعداله القانون من يحكم والرئيس والمرؤوس كل له يحتكم يوم سيسر الحاكم دون حراسة امنية ويأتمن المواطن على ماله دون خوف من لصوص او دئاب بشرية كل يؤدي ما عليه من واجب وينال حقه بلا تعب ولا واسطة ولا عنجهية وقبلية السودان للجميع وطن يتزوج الجنوبى بشمالية والشرقية والغربية مادام الكل مسلم ولأهل الديانات الاخرى مالهم من حرية تعبدية هدا وطن الجميع لا فبلية لنيل بطاقة الجنسية والتعريف الوطنية وانجاز كل المعاملات عبر الحكومة الالكترونية وطن يحلم الجميع بان يكون منه .يفرون اليه لا منه يخافون عليه لا منه لا مشردين ولا مهمشين ولا لاجئين هدا ما يطمح اليه اهل السودان يا اهل الحكم يا من شكلواحكومة الوحدة الوطنية فهل أنتم بقدر المسئولية لتحقيق هدا الحلم ام ستظلون فى مكانكم الدي قد يرضى قوما ولا يرضى بقية وتظل الساقية
كما ادارها جحا من قبل ؟ هنالك تساؤل من غير السودانين والسودانيين هل الحكومة لم تجد اكفاء من هؤلاء الوزاراء والمستشارين لتولى الدفة فى الفترة الانتقالية حتى يسرعوا بقطار الاستقرار السياسى والتنموي الى حين الانتخابات وهل سيظل الاداء مقنعا فى هده الفترة حتى يكون خيار اشقائنا فى الجنوب الوحدة الجادبة ؟ لا ندري ولكن الاجابة ستنبئك به مستقبلات الأيام وحينها سيحكم الشعب ويجيب لمن تساءل لابد ان نعرف وتعرف الحكومة ما الزخم الهائل من الانتقادات والمباركات الا حرص ورؤي من اهل الوطن فيما هو افضل لوطنهم وليست المعارضة الا لكونهم يرون سمة شىء افضل وليست المباركة سوى انهم يرون الجانب الحسن وكل محب للوطن فلنجتمع من اجل الوطن ونقدم كل منا تنازلا للآخر فيما يرى ونعمل سويا فان اصبنا فلنا الأجر وان اخطأنا فلنا عودة ونظر حتى نجد بدا للحسن والأفضل ولنا الله يا وطن ففى حروفك س السعادة وواو الوحدة دال الدلال والف الاخاء ونون النماء فهى سودان .والسلام فى مقال اخر ان مد الله فى الايام .