تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

ردا علي أمل البشاري وآخرين أعضاء شبكة الأغتيال المعنوي (الحلقة الثانية) بقلم عمر حسين أبوشورة-مركز الدراسات الأستراتيجية

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
9/27/2005 4:41 ص

ردا علي أمل البشاري وآخرين

أعضاء شبكة الأغتيال المعنوي

(الحلقة الثانية)


عمر حسين أبوشورة
مركز الدراسات الأستراتيجية
[email protected]

كشف الرد الذي تفضل به أعضاء شبكة الأغتيال المعنوي تحت الأسم الحركي أمل البشاري عن جبن فكري وخور معنوي عقيم.. حيث أشاروا الي أن بعضهم من منسوبي وزارة الخارجية والعاملين علي أخراج أثقالها. وقد كشفوا عن هويتهم تلك بعد أن ترجل الدكتور مصطفي عثمان عن سدة وزارة الخارجية ظنا أنهم أمنوا من غضبة الحليم ودعاء المظلوم . ولكن ماء الشرف الذي دلقوه علي رؤوس الأشهاد لا يمسحه مغادرة الدكتور مصطفي عثمان لكرسي الوزارة وهو أمر دونه خرط القتات ولو تعلقوا بأستار الكعبة. لكل من هو أسته في الماء وأنفه في الهواء من هؤلاء أن يعلم أن تلك معركة قد حمي وطيسها وأن قسطاس العدل آخذ في الأستقامة و سيساقون بعد حين الي المحاكم وهم ينظرون.
علي جمهور القراء أن يتأمل في أسلوب النخبة التي أئتمنها علي الدبلوماسية السودانية وأدارة العلاقات الخارجية وهي تنشر الغسيل القذر والأتهامات الشخصية دون تثبت الكيس الفطن و تحري الراشد الحكيم وحكم القاضي المستقص الأمين. إن أبسط خصائص الدبلوماسي هي اللباقة والكياسة وحسن التصرف والأبتعاد عن نابئ القول . ولكن تأمل عزيزي القارئ حين تكون كل بضاعة من تأتمنه علي مصالح البلاد العليا هي التفحش في الألفاظ والولوغ في أتهامات الشرف ونشر الأكاذيب والقذف وأشاعة الفاحشة . ولعمري كيف يؤتمن هؤلاء علي مصالح السودان العليا وعلاقاته الخارجية وهم يفتقدون أبسط قواعد الأخلاق والمهنية المتعارف عليها في العالم. ولعل الأشد مضاضة هو توجيه سهام الأتهام الي زملاء لهم مازالوا في سلك العمل الدبلوماسي حيث يبتسمون في وجوههم ويدبجون لهم جليل الألقاب بالنهار ثم يرتدوا عليهم في المساء ليسلقونهم بألسنة حداد وقلوبهم مطمئنة بالغبن وعامرة بالتشفي. تعتري الدهشة القارئ الحصيف الذي أنفتق ظنه بنخبوية وزارة الخارجية بأعتبار أن الدبلوماسيين هم صفوة ما أنتجه العقل السوداني ولكن يرتد اليه سهم الظن وهو حسير لأن قلة منهم راهنوا علي بؤس الأخلاق وضعف المهنية والغلو في التشفي والأغتيال المعنوي والتشهير الشخصي. هنيئا لكم يا أهل السودان بهذه الفئة من الدبلوماسيين الذين تركوا هموم السودان الكبري وتحدياته لينشغلوا بأسرار المخادع والتفاهات الحمقاء حيث لم يبق لهؤلاء سوي أن يكتبوا عن رشة الدلكة ورعشة الفركة الأجنبية والخوازيق العربية كما قال مبدعنا محمد الحسن سالم حميد. ما يضيف حرارة اللوعة علي مرارة الأسي هو أن تختص وزارة الخارجية دون غيرها من مؤسسات الخدمة المدنية بهذا النمط من التشهير اللفظي والمعارك الأسفيرية بين منسوبيها وذلك بفعل قلة فقدت مصداقيتها الأخلاقية والمهنية. حيث لم نشهد قط أن قام منسوبي وزارة معينة بنشر غسيل وزاراتهم في الفضاء الأسفيري.. وهم ليسوا خلو من المظالم ..كما لم نشهد طوال تاريخنا الطويل في العمل البحثي أن تبادل دبلوماسيون الأتهامات بمثل ما فعل هؤلاء..إن لم يستطع هؤلاء أن يقتدوا بسيرة كبار الدبلوماسيين الذين تركوا بصمات في مسيرة العمل الدبلوماسي من أمثال المحجوب وفخر الدين محمد وسحلول عليهم أن يرتدعوا بقوله تعالي " ولا تزر وازرة وزر أخري". لأن نشر هذا الغسيل فعل متعدي يصيب ضرره النفسي والمعنوي الأسر والذراري والأطفال والمحصنات الغافلات. لقد أجترعت أقلامهم المريسة في حواني التشهير الشخصي فأعترتهم نشوة السكر الحرام والطرب الغشوم فغابت عواصمهم وثارت قواصمهم فما ردعتهم قيم الدين وأعراف المهنة وقواعد الأخلاق. ومن لم يرتدع بالقيم والأخلاق فالقانون أحق بتشذيبه وتأديبه.
إن هذه المقالات تجعلنا ندق ناقوس الخطر وننوه الي قادة وزارة الخارجية أن دبلوماسيين بمثل هذه العقلية من الأبتذال والحماقة أولي بالمعالجة والبتر قبل أستفحال الضرر.
محور أتهام المقالات أن الدكتور مصطفي عثمان وزير الخارجية السابق قد أستغل موقعه ونفوذ منصبه للفساد والأفساد والمحسوبية.وأنه جمع حوله بطانة من أهل السؤ عن قصد وترصد لشئ في نفس يعقوب.
أعترف كاتبوا المقال أن الدكتور مصطفي عثمان أحرز قدرا من النجاح في مهامه الخارجية ولكنه أخفق في الشئون الداخلية. وذلك أتهام لا يستوي علي سوق الأدعاء لأن النجاح الخارجي هو أنعكاس طبيعي لقوة المؤسسة الداخلية. فمصطفي عثمان رغم قدراته العالية إلا أنه لا يستطيع أن يحرز تلك النجاحات إلا بدعم مؤسسي قوي وعمل مهني وأحترافي رفيع. وقد شكل المغضوب عليهم من السفراء مثار الأتهام جزء من العصبة التي قادت ذلك العمل .
لقد شغل علي يوسف من قبل منصب مدير وكالة السودان للأنباء وذلك بعد تمحيص من الدكتور غازي صلاح الدين وزير الأعلام حينها وهو رجل عرف بالدقة وحسن الأختيار.فهل خدع أيضا الدكتور غازي صلاح الدين كما خدع مصطفي عثمان؟. إن أختياره لذلك المنصب بواسطة الدكتور غازي صلاح الدين الذي عرف بالصرامة وعدم المجاملة يؤكد أن كفاءته ليست موضع شك أو جدل. أما الأتهامات المذكورة التي لا يكفيها القسم المغلظ فهي لم تثبت بواسطة أي لجنة تحقيق أو محاسبة مختصة.
أحد الأعضاء الناشطين في فرقة الأغتيال المعنوي وكاتب المقال الخاص عن السفير علي يوسف هو الدكتور جعفر كرار وهو دبلوماسي سابق عمل في وزارة الخارجية. حيث أبتعثته الوزارة لدراسة اللغة الصينية في بكين فالتحق بالسفارة القطرية بعد أن طلب أجازة بدون مرتب من وزارة الخارجية. ومن ثم تم فصله للغياب لأستنفاذه الفترة القانونية حسب نص اللوائح. قبل فصله تم رفض ترقيته الي الدرجة العليا نسبة الي تقارير موثقة في ذات التهمة التي رمي بها السفير علي يوسف. ومن ثم ترقي بالمحكمة الأدارية الخاصة في ديوان المظالم. وقد رفضت الجهات المختصة تقديم المستندات والوثائق التي تؤيد قرار عدم ترقيته الي المحكمة وذلك منعا للتشهير الذي لم يرعوي منه وهو يكتب تلك المقالات عن السفير علي يوسف. وللتأكيد فأن هذه الوثائق تسمع كأكأة هذه الحروف. ورغما عن ذلك فقد حاول البعض أعادته لخدمة وزارة الخارجية إلا أن عمله الرسمي ممثلا للحركة الشعبية لتحرير السودان في الصين قد أبطأ من أجراءات أعادته للخدمة. وربما يعود مدير مكتب الحركة في الصين الي وزارة الخارجية في درجة السفير قريبا بعد أن تولي الدكتور لام أكول مقاليد الوزارة.
إن أكبر ميزات الدكتور مصطفي عثمان هو أنه لم يأخذ الناس بالشبهات وقد توفرت له الفرصة في أن يفصل العشرات نتيجة للوشاية أو التقارير الموثقة من الجهات المختصة وغيرها إلا أن حرص علي أعطاء الجميع الفرصة الكافية لأثبات قدراتهم وكفاءتهم. وتشهد له سجلات الخدمة المدنية أنه لم يفصل قط أي دبلوماسي لأسباب سياسية. كما أنه قنن أجراءات الدخول لوزارة الخارجية حيث أخضعت كل الدفعات التي تم أستيعابها في درجة السكرتيرين الثوالث أثناء فترة عمله الي أجراءات الخدمة المدنية المعتادة بل وتشدد في تلك الأجراءات خاصة الأمتحانات والمعاينات حتي يستصفي الأكفاء ولم يتدخل في كيفية وشروط الأختيار مطلقا كما أنه حرم دخول الخارجية علي كل أقربائه وأقرباء زوجته. وإلا فليقدم لنا أصحاب الأتهام قائمة بأسماء أفراد عائلته الذين دخلوا وزارة الخارجية أثناء فترة توليه المسئولية الوزارية. إن الدكتورة فائزة سفيرة السودان في كندا والمتهمة بأنها قريبته دخلت وزارة الخارجية في أطار أستيعاب كوادر من الحزب الأتحادي في وظائف عليا. وقد رشحت رسميا بواسطة الحزب الأتحادي مجموعة الهندي. وهي بالتالي لم تدخل وزارة الخارجية بأعتبارها قريبة للدكتور مصطفي عثمان. ومن البدهيات المعروفة إن الوزير لا يعين السفراء أو حتي الدبلوماسيين ولكن يعينهم رئيس الجمهورية لأن الوزير لا يملك ذلك الحق حسب القانون.إلا أن يكون السيد الرئيس متآمر أيضا علي توظيف أقرباء مصطفي عثمان. وعن قريبه الذي قيل أنه عينه في منصب سفير السودان بجنيف فهو لا يمت اليه بصلة قرابة وقد تم تعينه حسب خبرته حيث شغل منصب الأمين العام لمجلس الوزراء في معظم عهد مايو وكان من أكفأ الكوادر في قيادات الخدمة المدنية.
أن الدكتور مصطفي عثمان كما سبق القول لم يفصل أحد لأسباب سياسية كما لم يأخذ الناس بالشبهات وقد كان بأمكانه أن يفعل ذلك إلا أنه غلب حسن الظن حرصا منه علي أشاعة جو صحي للعمل وليس تكريس روح الأحباط وأثارة الشكوك حول الناس. وذلك أحد أسباب نجاحه الخارجي لأنه أستطاع أن يبني مؤسسة قوية في الداخل عمادها الأكفاء من السفراء والدبلوماسيين . وقد صادم الدكتور مصطفي عثمان الأجهزة المختصة بجمع المعلومات التي كتبت اليه التقارير حول الأنشطة السياسية لبعض منسوبي الوزارة إلا أنه آثر الا يعمل بتوصيات تلك الأجهزة حتي لا يأخذ الناس بالشبهات. وقد بلغني من المقربين منه أنه خاصم الأجهزة الأمنية التي رفعت اليه تقارير تطلب منه أرجاع كل من السفير عمر عثمان سفير السودان في ماليزيا والسفير علي حمد السفير في جيبوتي قبل أتمام مهمتهما لأن المعلومات قد توفرت عن نيتهما للأنضمام الي المعارضة وطلب اللجوء السياسي بعد أنتهاء فترة عملهما. ورفض الأنصياع لتلك التوجيهات حتي صدق حسن تقدير الأجهزة حيث لم يعد كلا السفيرين الي السودان وأنضما للمعارضة عقب مغادرتهما لموقع عملهما. وقد فتحت سياسته تلك بعدم أخذ الناس بالشبهات عليه أبواب النقد والتقريع إلا أنه ظل ثابتا وحريصا علي مبدأه حتي غادر وزارة الخارجية. وتعتبر أحد أنجازاته الداخلية أيضا هو أصراره علي مهنية العمل وأحترافيته ومنع تسيسه وتقريب أهل الولاء علي حساب أهل الكفاءة. والدليل علي ذلك أن السفراء الذين أتهموا أنه قربهم وبوأهم مناصب عليا ليسوا من أهل الولاء السياسي للأنقاذ إن لم يكن بعضهم من أهل المعارضة الخفية. ولتقنين ذلك الوضع المؤسسي فقد فتت مراكز القوي التي بناها بعض أهل الولاء أثناء فترة الوزير الأسبق علي سحلول حتي لا ينسحب ذلك علي مهنية العمل داخل الوزارة وقد جلب عليه ذلك سخط أهل الولاء وأذاقوه فيها الأمرين حيث أشاعوا التهكم علي صغر سنه وقلة خبرته وأكثروا الشكوي لأولي الأمر حتي ضاعت جهودهم هباءا لأنه أصر علي أن تكون الخارجية مؤسسة مهنية في المقام الأول وليست منتجعا لأهل الولاء السياسي.
حاول الدكتور مصطفي عثمان أرجاع السفراء الذين تركوا الخارجية لأسباب سياسية وعكف علي مراجعة ملفاتهم الواحد تلو الآخر بل ودعا بعضهم للعودة والمساهمة في الجهد الوطني. وأعاد البعض وعجز عن أعادة كل من ترك الخارجية بمحض أرادته لعدم توفر المبررات الأدارية والقانوية لأعادته للخدمة.
لعل أكبر الأشراقات التي ميزت عهد الدكتور مصطفي عثمان هو رفضه أجراء أي تطهير سياسي لمنسوبي المؤتمر الشعبي بقيادة الدكتور حسن الترابي عقب المفاصلة المشهورة حيث طال التطهير كل الوزرات والمؤسسات ما عدا وزارة الخارجية. فقد ظلت الأجهزة الخاصة تمده بالقوائم الموثقة لأعضاء حزب المؤتمر الشعبي إلا أنه ظل يتجاهلها حتي لا يأخذ الناس بالشبهات حتي تجاوزته الأجهزة الأمنية وأشتكه الي قيادة الدولة وأتهمته بعدم التعاون. إلا أنه ظل ثابتا علي مبدأه خاصة وأن بعض الدبلوماسيين تربطهم صلات رحم مع بعض قيادات المؤتمر الشعبي. ونجح بالتالي في أبعاد شبح التطهير السياسي عن وزارة الخارجية فحافظ علي العهد الذي قطعه علي نفسه بألا يفصل دبلوماسي لأنتمائه السياسي.
ولعل من أظهر الأمثلة علي منهجه الحكيم هو تدخله لدي قيادة الدولة للدفاع عن أحد سفرائه الذي تم أستدعاءه من موقع عمله مباشرة من قبل قيادة الدولة دون عمله بعد أن وصلت تقارير أمنية تفيد بعمله مع الشعبي. وبعد تحري وأستقصاء توصل السيد وزير الخارجية بعدم صحة تلك الأدعاءات فدافع أمام قيادة الدولة عن ذلك السفير وأشاد بمهنيته وطالب بأرجاعه الي مقر عمله فورا. فأستجابت له القيادة بعد أن لمست قوة حجته.
لقد حما الدكتور مصطفي عثمان وزارة الخارجية من كثير من القواصم السياسية سيما وهي تعج بالمنتمين الي حزب الترابي و الجمهوريين واليساريين وأهل الولاء الطائفي. إلا أنه نجح في ترسيخ مبدأ المهنية وأبعاد شبح الولاء السياسي الذي نخر في عظام الوزارة في بداية عهد الأنقاذ.
لقد أستهدفت كتيبة الأغتيال المعنوي بقيادة السيد فخر الدين كرار أعمال وأنجازات الدكتور مصطفي عثمان بالتشكيك في ذمته المالية والطعن الأخلاقي في مساعديه ولكن خاب فألهم لأن أطفاء جذوة ذلك النجاح كمن يحاول أن يسد قرص الشمس ببنانه المخضب.
لقد أتسعت شبكة أعضاء الأغتيال المعنوي رغم تباين غبائنهم لتشمل بعض أصحاب الغرض الخفي منهم من يعمل في مواقع تتعلق بالمعلومات الصحفية ومنهم من يعمل في بعثات خليجية وفي وظائف دنيا في مدخل السلم الدبلوماسي . ومنهم عقائديون مغبونون من أثر الأنشقاق وآخرين لهم مظالم فردية .ومنهم دبلوماسيين سابقين مثل السيد فخر الدين كرار في أبي ظبي وجعفر كرار في بكين.
لقد أبتدر السيد فخر الدين كرار هذه الحملة وأستخفي وراء القلم المؤنث أمل البشاري ومن ثم أنضم اليه آخرون.. إلا أنه يظل دون غيره من أهل الأستغفال النافع تربطه علاقات مشبوهة ببعض أجهزة المخابرات الأقليمية.
لقد أنضم السيد فخر الدين كرار الي وزارة الخارجية في منتصف الثمانينات وسرعان ما أستقال منها حتي أستقر به المقام في أبي ظبي في مركز دراساتها الأستراتيجية. وظل يمثل الحركة الشعبية بقيادة الراحل قرنق في دول الخليج منذ ذلك الحين وظل يشرف علي كل مشترواتها من دول الخليج وأبي ظبي حتي أسس للحركة شركة تجارية في المنطقة الحرة في جبل أم علي لخدمة أهدافها الحربية في ذلك الوقت. بعد قرار مجلس الوزراء بأعادة المفصولين لأسباب سياسية تقدم السيد فخر الدين كرار عام 2004 بطلب لوزير الخارجية لأرجاعه الي الخدمة. إلا طلبه قد رفض لأنه لم يستوف الأسباب والشروط المطلوبة والتي أهمها أن يكون قد فصل لأسباب سياسية وليس لأستقالة أدارية. ولعله من وقتها قد أضمر دوافع الأغتيال المعنوي للدكتور مصطفي عثمان الذي لم يجد ما يبرر به أعادته للخدمة لأنه تقدم بأستقالته منذ العام 1985 ولم يتم فصله سياسيا أثناء عهد الأنقاذ.
يعتبر السيد فخر الدين كرار من الأصدقاء المقربين للدكتور منصور خالد وقد طلبت منه الحركة الشعبية تقديم أستقالته من مركز الدراسات الأستراتيجية ليتفرغ لأدارة شئونها السياسية والأقتصادية في المنطقة. لقد كانت خطة الحركة القديمة هي أرجاعه الي وزارة الخارجية حتي يتم ترشيحه قنصلا عاما في دبي حتي يستطيع خدمة أهداف الحركة عن طريق الواجهات الرسمية للدولة.
في الحلقة القادمة سنكشف عن أعضاء شبكة الأغتيال المعنوي فردا فردا.


للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved