ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
ابوجا والجوطة بقلم ناجى احمد الطيب ابراهيم
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/25/2005 10:25 م
ابوجا والجوطة هل هذا ما كان يرجوه ابناء دارفور ام اختلطت لهم الامور فالثورة اصبحت بؤرة القتال بين ابناء الوطن الواحد وصبحت كما لو لم تكن فحصاد السنين ودماء الشهداء وتشريد الابرياء وكل هذا لم تكن ذات اهمية فالثوار اصبحوا هم الابريا من زمة المظاليم وهذا امر مؤسف والله اذا صح التعبير الى من تناضلون ايها الثوار هل من اجل اولئك الذين هدمت ديارهم ام من اجل الذين نعرفهم ويعرفهم العالم يغبنهم السياسى الامر هل هذا منطق للحوار ام انتم تتلاعبون بعقول الشعب وهم تشردوا من اجل قضاياكم التى لم تكن اداترتها بهذا المنطلق ابدا واذا كنتم تعلمون ان للسودان حماة ولدار فور خصوصا لم تكونوا بهذا الفهم المبسط وحقيقة فاقد الشىء لا يعطى كما يقولون والانسان مهما ازدادت مشكلاته انما الى الحل ولا تجبروا اهل دار فور بتسليمكم الى المجتمع الدولى كما سلمتم الانغاذيون وهذا نصيحة من ناصح فمشكلة دارفور يكمن فى خساسة ابنائها الذين باعوا ضمائرهم الى الشيطان واصبحوا اعداء الدا ء الى وطنهم العزيزة التى ابليت بجهلة اعقلهم قاتل اخيه اين دارفور من التنمية والرخاء فما من انسان يتكلم بلغة الذاتية والدكترة يكون قائدا انتم لا تصلحون الى قيادة هذا المهمة الصعبة فهذا المنطقة اصابتها السوس يجب تنظيفها اولا قبل كل شىء ماذا جنيتم من اقتتالكم وتفرقكم هل وصلتم الى السطة الذى اصبح خطرا جثيما الى القضيةالاساسية والسلطة ان جاءت انما الى الشعب الا تتذكرون ان الايام ايام الحرية والتحرر الذى تنادون بها اما جاءت من الحرية التى لا خيار الاهى للبلاد فما الذى يشغل عقول العالم سواه واذا كنتم تحتكمون بسواه فالتذهب ادراجكم مهب الريح ونحن ليسو اغبياء الى هذا الدرجة ندفع اثمان الحروب ويتهنىء غيرنا بدماءنا كفى عهد التهميش بعد اليوم ولاندع مجالا الى التسلط بعدها فاذا كنتم ابرار الى القضية ويهمكم امر الشعب فاليكم بالوحدة وليس الى ابوجا كما تتصورون ان فى تفرقكم محنة الى دارفور وليس لاهلها ذنب اخترفوه سوى الوقفة معكم الى هذه اللحظة الحرجة بموقفكم الضعيف فالسياسة اخوتى كلمة ذو معنى وليس التخبط الذى يحصل الان فى صفوفكم كثوار والثورة لها مغزاها فاين مغزاكم هل الوصول الى السلطةوكفى ام الى قلوب الشعب فاننتم الان فى مهب الريح وغدا تكونوا فى حضرة الشعب ماذا فاعلون تتقدمون بالاعزار ام تكونوا مذنبين الى المح كمة الدولية التى هى المراقب للقضية اذا كنتم حقيقة مصلحون لماذا التهاون فى محاكمة المجرمين الا تتذكرون اقوالكم الذى اشبه بشعارات الانغاذ والسياسة عملا وليس قولا ايها الثوار ونحن نعلم ان ما من حائل بين المجرمين والمحكمة الدولية ولكن كان من الواجب القيام بالمهام كما عرفتها اجهزة الاعلام والا كان امركم مشين حقيقا وماذا تكنون فى ابوجا الذى يرفض بعضكم ويرضى الاخر هل معمعة اخرى كالذى انتم فيها الان ام حلا جزريا الى المشكلة باثره اذا كان ذلك فبالتوفيق اما اذا كان بسوء نية فاليكم نواياكم ولا يمس دارفور الا الخير وهى كما عانت كثيرا سوف تنعم كثيرا والحمد لله الذى انعطاها النعمة التى احتملت ابنائها كل هذا الفترة والذى فيه احتملوا كل المصا عب ولا يضر بدار فور سوى تلاعبكم واهمالكم الى الامر اكثر مما يجب الا يكفيكم النزعة التى انتم من ضمن ضحاياها من فيكم كان يتمتع بمؤهلاته التعليمية ام نسيتم امركم ايها السادة الكرام ام اخترتم شيئا من لا شىء فاذا كنتم كذلك فالرحمة الى اهل دارفور والرحمة الى عدم موضوعيتكم فالموضوع اخوتى لا تتحمل اخطائكم
والى ذلك الحين نرجو ان تكونوا فى حسن ظن الجميع ودارفور تنادى اين انتم منه هل فى خلافاتكم الذى لا مبرر له فالوحدة هى الخيار الامثل ونكرر فى خلافكم ضعفكم وايضا ضياع دارفور الى ما لا رجعة وبالتوفيق ايها المناضلين