الأستاذ/ ميرغنى حسن مساعد
· من مواليد السقاى _ مركز مروى _السودان
· تلقى تعليمه حتى المرحلة الثانوية بالخرطوم ثم أكمل تعليمه الجامعي بجامعة ميونخ _ كلية العلوم السياسية _ جمهورية ألمانيا الاتحادية.
· عمل بإذاعة ألمانيا ( ولاية بفار يا ) لفترة من الزمان كما عمل بالكثير من الشركات الألمانية في مناصب أدراية متعددة .
· عارض نظام( مايو) وأصدر مع الشريف حسين صحيفة (العودة ) من ألمانيا.
· سكرتير اللجنة الفرعية ( المايقوما) وسكرتير الدائرة المركزية (3) الخرطوم جنوب للحزب الاتحادي الديموقراطي .
· مقرر أمانة العاصمة القومية ابريل 1985- يونيو 1989م .
· مدير المركز العام للحزب عقب انتفاضة ابريل 1985م وحتى انقلاب الجبهة الإسلامية .
· قدم لمحكمة عسكرية بتهم عقوبتها الإعدام مابين 1989- 1990م لنشاطه السياسي المعارض لنظام الإنقاذ.
· رئيس فرع الحزب الاتحادي الديموقراطي ومقرر التجمع الوطني الديموقراطي بألمانيا الاتحادية ..
· نائب رئيس مجلس إدارة صحيفة الاتحادي الدولية – القاهرة .
· مدير المركز العام للحزب الاتحادي الديموقراطي بالخارج- منذ 1998م – القاهرة.
· عضو المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديموقراطي .
· له إصدارات في الشأن السياسي والوطني و الكثير من الإسهامات والمشاركات في القضايا الوطنية من خلال مشاركاته المتعددة في السمنارت والمؤتمرات الإقليمية والدولية .
· متزوج وله من الأبناء ( ياسر – الشريف – ومهيرة ).
هذا هو الرجل في كلمات , ناضل الأستاذ / ميرغنى مساعد من اجل وطن معافى وطن ديموقراطي , الرجل مثقف وحصيف ويملك من الخصائص الكثير .. من الكتب التي أصدرها "هموم سوداني في المنفى " ذلك الكتاب الذي جمع الكثير من المقالات المتفرقة مابين العام 1990- 2003م وتعتبر هذه المقالات من الإرث الثقافي للشعب السوداني .. تميز الأستاذ / ميرغنى مساعد دوما بخاصية المتابعة والرصد الدقيق لكل ما يقال أو يكتب في الشأن السوداني , دافع الرجل عن الحزب الاتحادي الديموقراطي في اشد ألازمات وكان له دوما الموقف الثابت .. ومن قناعاته إن الحرية لا تعطى منة ولا تنتظر لتأتى هبة وإنما تنتزع انتزاعا من الطغاة , لقد قضى الأستاذ /ميرغنى مساع ردحا من الزمان بعيدا عن وطنه وأهله لقناعاته ومواقفه التي أثبتت إن الرجل من القلائل ذوى الهمة والشجاعة ..عرفت الأستاذ /ميرغنى مساعد وقضية معه الكثير من الوقت في نقاش عن مستقبل الحكم في السودان فكانت دوما رؤاه الحصيفة التي استمدها من مشوار النضال لسنوات... ذلكم الرجل الذي كرم في ارض الكنانة فله التحية والتقدير وسياتى اليوم الذي يكرم فيه في وطنه فهو أهل لهذا التكريم ...
وليد حسين
كاتب سوداني
24/09/2005م