![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رسالة بشرى الى البشير، احفاد قرنق ، سلفا، طه والحكومة الحالية ووووووو اهل ممن رؤى دريار السودان بدمه املاً فى السلام… قواهم الله و أعطاهم فسيح جناته عاجلاً ام آجلاً؟؟؟؟؟؟…
لقد ولدت الايام كثير من المحن على تاريخ شعبنا و لازالت … و لم تكن هذه إلا دلالة على إنسانيتنا؟؟؟
لقد مكثت بضع ايام احلل فى مقالات و اراء الكتاب على الصحف الالكترونية و ها انا اجد نفسى فى صباح هذا اليوم ارفع اليراع لكى اخط بفكرى الى هذا الشعب البجل الشهام … و ما وجدت إلاء ان اخط بعض الكمات التى قد تثير الهمة للقائمين بمهام الامور فى دولة السودان و الطمأنينا فى نفوس جموع هذا الشعب الذى وخم البؤس على ارجاء دولتها.
السودان بلد يسع للجميع و موارده تكفى افريقيا و من ثم العالم و لكن الطمع جعل منها دولة فقيرة، دويلة حرب و اصبحت مقر للشيطان؟
بعد ان ترعرعت و مكثت فى السودان من الشمال الى الجنوب و الشرق الى الغرب علمت ان فى السودان كما فى سائر الدول أناس من مختلف خلق الله و لكن وجدت ان الذين سارو فى دروب الساسة و السياسة اختلقوا لانفسهم و لغيرهم سبيل للجحيم العاجل.
ان الثروات الطبيعية و البشرية التى فى السودان تهابه الدول العربية، الافريقية والدول العظمى لذلك يجب ان يرترصدوا اليها و يدبروا لها المكائد … لانه حسب استراتيجيتهم العظمى لايضعون مجال للفشل عن طريق دولة وهمية؟؟؟ … فاذا اصبحت السودان دولة قوية فسوف يوضع لها حساب كما وضع لبعض الدول الخليجية؟و لكن هيهات؟ فان المشروع الغربى على تدمير السودان كسائر الدول النامية سارى المفعول من دعم الحرب، للحد من شأن الكوادر البشرية و تشريدها الى دولها لاستنزافها، مشروع "السلام مصطنع" ، و استنزاف البترول و الثروات الأخرى.
و علماء الحرب و صناع السلام الذين وهبهم الله زمام الأمور فى السودان شرعوا فى لإلحاق الأذى بين أبناء جلدتهم وأسلمهم الشيطان شتى طرقه … والله عالم بحاهم، لانهم زهدوا فى علمه و أراد الشيطان بهم عزاب اليم يـوم لا ينفع مال ولا بنون …
اناشدكم وقد تركت الديار شأنى شأن كثيرين من محبى السلام و الامان الذى لا يعطيه الإ الله عالم الغيب و مغير الأحوال.
أسال الله ان يعطكم الحكمة كما اعطى انأس كسليمان الحكيم و يشدد من ازركم فى ادارة ارجاء السودان و يعطيكم المنية عاجلاً أم آجلاً…
شارلى امبايا
استرايا