![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ما أريد قوله في هذا المجال هو أن كُمندر سلفا لم يكن بارداً مع الجلابة في الحرب على وزارة البترول، ولم يخرج هو و لأ السودان الجديد بخسارة، بل خرجنا من حرب البترول بنصرٍ كبير على الجلابة (كالعادة).
خرجنا بإتفاق الجبهة بأن تراجع الحركة كل العقود السابقة وتعدلها (بمباركة برلمان الجنوب الذي يحتفظ بحق إلقاء أي عقد تتنافى وتتعارض مع الحقوق الأساسية للشعب في الجنوب). وافقت الجبهة الإسلامية على أن تشرف لجنة البترول (المكون من ستة جنوبيين و أربعة جلابة) على إختيار الأسواق و التوقيع على العقود نيابة عن حكومة (ما يُسمى بجمهورية السودان). و لأول مرة وافقت الجلابة على أنها سوف تحترم العقود التي وقعها شركة النيل للبترول (تمتلك الجنوب ممثلة بالحركة الشعبية لتحرير السودان 88% من أسهم شركة النيل للبترول) و الإعتراف بحقها في توقيع عقود التنقيب عن النفط في الجنوب بما فيها محافظة أبيي التابعة لإقليم بحر الغزال المحررة. وافقت الجلابة في أن تتسلم لجنة البترول(المذكورة أعلاها) كل عائدات النفط مباشرةً و من ثم الإشراف على توزيعها على حسب النِسب المنصوص عليها في إتفاقية نيفاشا للسلام (51% للجنوب و 49% لباقي المناطق بما فيها إقليم جبال النوبة، إقليم جنوب النيل الأزرق و محافظة أبيي المحررة) هذا يعنى – بعد أن نأخذ حق الأقاليم الثلاثة (أعالي النيل، الإستوائية وبحرالغزال) نعود إليهم لنأخذ حق جبال النوبة والإنقسنا وأبيي. و نكون بذلك قد تقاسمنا عائدات النفط بعدالة كاملة. كل هدا وأكثر كان ممكناً بالضغطالدي مارسه كُمندر سلفا كيرعلى الجلابة. إذا نظرنا لكل هده المكاسب، سنجد أننا حققنا نصراً أكبر بكثير من ما لو آلت الوزارة لأحد مناضلينا في الحركة الشعبية. في نفس الوقت أريد أن أقول لإخوتي المهمشين، و بصفة خاصة هؤلأ الذ ين إستخدمهم الجلابة في حربنا، شكراً كثيراً والله ما محتاجين لدعمكم، و لأ دايرين إهتمامكم و تظاهركم بالحرص على حقوقنا؛ فها هي حقوقكم تنهب، ونساؤكم تغتصب (عينك يا تاجر). بل وإن أردتم دعماً منا، فبالله بلاش لف و دوران قولوها عديل، فنحن على إستعداد لدعمكم على غرار (دعمكم لجهاد الجلابة عندما جئتونا في كابويتا و توريت). عاشت شعب جنوب السودان حراً مستقلاً، عاش القائد كير ميار أميناً لقضية شعبه المحرر ومنتصراً أبداً؛ و عاشت الحركة الشعبية و الجيش الشعبي لتحرير السودان مثالاً يقلده عبيد الجلابة المستعربة و المتأسلمة،،، النضال مستمر، والنصر مؤكد.
مرةً أُخرى، التحية الثورية للمناضل ألبينو أكون إبراهيم لفهمك الصحيح للجلابة وأعوانها، التحية للرفيق جوك بيونق لتنوير العالم لمخططات العدو للإستيلاء على أرض أبيي المحررة، وإنزارٌ للجلابة بظهور قلماً جديداً مضاد للجلابة على صفحات سودانيزأونلاين. و لي معكم لقاء عن شخصية القائد سلفا كير ميارديت.