ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
لاحزبية ولا قبلية بل سودانية ميه الميه- بقلم: hassan Izudeen
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/22/2005 6:03 م
بسم الله الرحمن الرحيم
لاحزبية ولا قبلية بل سودانية ميه الميه
حينما اكتب عن منطقة ما او زيدا ليس بالضرورة ان اكون من تلك البقعة او من دلك العشير وهدا ديدن الحر الأبى لا جهة تحويه ولا قبيلة ولا حزبا يؤيه اقول الي أولئك الدين مازالت عقولهم ضائعة فى البحث عن الهويه عربية ام افريقية ليست العربية باحدكم من اب او ام انما العربية اللسان وليست الافريقية بجنس او قبيلة وانما جغرافية فى وسط الكون حوت كل من العنصر العربى بل ثلثى القومية العربية من العالم العربى وحوت العنصر الزنجي باكمله من نيليين وتنجر ونوبة اما الكلام فهو علم بيئة وليس جنسا. مفردات لغوية تعارف عليها جمع من الناس وتخاطبوا بينهم بها بدلالات مفهومة المعنى. ان اتفقنا بان الهويه سودانية فلامعنى للقبيلة والعشيرة ان نادينا بها لانها جزئية فى تكوين الهوية باستيطانها فى رقعة جغرافية لا تخرج عن موطن تعريف الهوية لان والواقع والحقيقة تؤكدان ما اقول فمثلا الهوارى قبيلة تسكن مصر وتسكن سوريا وجزءفى السودان والجزء الاكبر فى بلاد المغرب العربى من تونس مرورا بالجزائر ثم المملكة المغربية ومورتانيا كلهم هواري ولكن هويتهم الجغرافية بمسمى مواطنهم التى يعيشون فيها ومثال اخر البجا بفروعها مابين السودان واريتريا والحبشة ولكل هويته الجغرافية .كدلك فى الغرب وهو كما يسمى ببطن الفيل لانها بوتقة انصهار لا مثيل له فى السودان لانه حظي بالتعدد من حيث الكم القبلى وتوزيعهم مابين السودان وبلاد المغرب وغرب افريقيا السودان - السودان الفرنسى(تشادحاليا ) النيجر التى حكمها رابح ودفضل الله نيجريا السنغال المغرب وليبيا وتونس والتى انحدر منها معظم قبائل الغرب دات الاصول العربية والسودان الدولة الأفريقية الوحيدة التى يحظى بهد الكم من تعدد الفبيلة وتداخلاتها الاثنية الحدودية ولكن رغم دلك كانت سمات التعايش بينهما كلها محبة وتزواج ومصاعرة وحرية التنقل مابين الدول دون قيد يفصل بينهم او قانون يفرق فى تعريف هويتهم الا فى العصر الحديث ابان دخول المستعمر لتنفيد سياسة العزلة المجيدة والفرقة بغرض التحكم فى المجموعات الصغيرة . ولكن الرجوع للقديم المتأصل خير من جديد مستحدث لم نجن منه سوى الواقع الحالى بنظرته القبلية فان كان للناس فخر ومفاضلة فيما بينهم من حيث العرق فكلهم لادم وادم من تراب حتى الدين يدعون ان الشمال عربى اقول كدبت الشمال نوبى بحت من عصر الفراعنة ولكنهم تأثروا فيما بعد باللغة العربية وتزواجهم من هجرات عربية وغير عربية قليلة ادا ما قورنت بالقبائل العربية التى سكنت الغرب من طالع فى اصل الشايقية كمثال فهم بديريه دهمشية فى الاصل وكدلك بعض من الدناقلة كوزير الخارجية الاح د. مصطفى اسماعيل فهو دنقلاوي المولد والنشاأة بديري القبيلة والأصل ليس له من عرق النوبه الا اللغة والسكني والمعروف ان معظم البديرية دار سكناهم الغرب نعم ان كان اهل الشمال قد استأسدوا بالحكم فى تاريخ السودان الحديث ما دلك الا لأنهم حظوا بتوفر التعليم المدرسى لقربهم من مصر وكونهم ساكنى البوابة التى عبرها جاء المستعمر فركز على كسب ودهم بالتعليم والجندية وغيرها حيث ان بعد الاقاليم الاخرى عن المركز كان عسيرا عليه السيطرة حتى ان المسيحية لم تلج الغرب يوما لان المستبشر يجهل ويخاف التغلغل من ناحية والشىء الثانى الاسلام عن الغرب سابقا للشمال رغم ان الشمال اقرب للجزيرة العربية من الغرب اما الجنوب فظل مغلقا للتبشير الشرق بوابة الاسلام ومهاجره الأول بعد البعثة النبوية ولكن رغم تعلم ابنائنا فما زالت النظرة لا تواكب ولم يزيل قلمهم بلمهم كما يقال ان الشعوب تقاس درجة تحضرها ورقيها بنمط سلوكها فى التعامل المتابين بتباين موجودات البيئة اين نحن وقد صار العالم كله بيئة صغيرة يعيش فيها الانسان دون الحاجة الى الترحال من مكان الى مكان ونحن قد ضاق علينا المكان ونعيب الزمان وما العيب الا فينا انسان السودان فهل من صرخة فى واد خص بالنعم والماء تفيقنا من سكرة التعالى فى لاشيء والعالم من حولنا ينظر ويتقدم ولا يبالى سوى بنقل اخبار الاقتتال والتشرزم والتحزب والفقر والجوع ونقص المال وضياع العيال وسرقة فى وضح النهار ولالالالالالا عقل فى عقال
