ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
تحية للأخ خميس كات ميول،تعقيبآ أقول: شباب أبيي مستعد للذود عن أرض قبيلة نقوك( أتونق دياك) ضد دولة الشماليين في الخرطوم بقلم جوك بيونق
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/22/2005 3:04 م
تحية للأخ خميس كات ميول،تعقيبآ أقول: شباب أبيي مستعد للذود عن أرض قبيلة نقوك( أتونق دياك) ضد دولة الشماليين في الخرطوم يخطيء من يتحدث عن وجود دولة القانون في ما تسمى جمهورية السودان التى تحكمها فئة وأقلية طالحة التى تتخذ العروبة والاسلام عرٌٌقآ ودينآ،ونهجهم العنصرية في نشر شعارات ويافطات اسلامية وعربية في كل مكان حتى على مداخل بيوت الدعارة واللواطة المنتشرة وسط الشماليين. هذا الواقع ينعكس تمامآ في أعلامهم وصحفهم الكاذبة المتخصصة في النفاق وتزوير الحقائق ،لن نتوقع منهم الاعتراف بوجود نقوك في لبيي بعد اكتشاف النفط بكميات تسيل لها لعاب وجشع قوم كانوا يرتزقون من بيع مساوييك والتسول في محطات القطارات والبصات بين شندي والخرطوم ... نحن هنا لا نرمي اللوم و المسؤلية الا على الامريكان الذين اجروا البحث عن النفط واكتشفوها واظهروها لهؤلاء الفقراء الذين لم يكن لديهم قدرة ومعرفة تمكنهم من البحث و اكتشاف مواقع ومناطق النفط في أبيي .. لولا الكشف عن النفط ما كان هناك ادعاء وكذب وافتراء قبيلة المسيرية حول أبيي ... وبسسبب الطمع والحصول علي خيرات النفط قام هؤلاء الاشرار بتسليح مليشيات المسيرية بهدف طرد وتفريغ أبيي من سكانها في محاولة يائسة لتوقيع هزيمة وابادة كل سكان قبيلة نقوك عن وجه الارض وبعد ذلك تبقى أبيي لهم والتمتع بخيراتها ...لكنهم فشلوا في ذلك بفضل ثورة و قوة وشجاعة و ْا قدام شباب نقوك( اتونق دياك) واذكر منهم المناضلين الاوائل ... القادة الشهداء... لوك يوى ، مايكل ميكول دينق ، بقت اقويك وغيرهم ، قدم هؤلاء الرجال الميامين الأبطال دروس وعبر.. رسموا لنا طريق وتلقينا منهم دروس في فنون القتال والصبر في ميادينها، وحدثت نكثة وضربة مؤلمة من الجيش الشعبي بضمها كتائيبنا التى كانت مرابطة تحمي تراب أبيي بعد هزيمة و طرد مليشيات المسيرية الي خارج المنطقة وكنا انذاك نصطاد بقايا ابقار البقارة بعدما هربوا وتركوا وراءهم كل شئ في اواخر السبعينيات ،وبذهاب كتائبنا الي بلفام بغرض التنظيم والتدريب هناك وجدت مليشيات البقارة فرصة العودة الي أبيي وظلت مليشيات المسيرية تمارس النهب والسلب بينما ذهب ابناء المنطقة نقوك للقتال في مناطق اخرى من الجنوب،و تركوا أبيي للبقارة فاستقروا في أبيي وحفروا البترول وغيروا اسماء المدن الي اسماء عربية ، واذا زرنا أبيي اليوم لراينا صورة بشعة ، محزنة ومؤسفة.. أبيي التى لم تكن بها مسجد مبنية بالطوب أصبحت هناك اليوم مسجد شاهقة البناء، لكننا سندمرها ونحرقها لن نحتاجها فلتذهب هؤلاء القوم مع دينهم الي الجحيم بلا رجعة .. جرت محاولة توطين البقارة مكان نقوك ومناطقها لتدعى البقارة انها استقرت في أبيي منذ مئات السنين.أبناء وشباب نقوك كانوا قادرين على تنظيف كل أرض نقوك من مليشيات المسيرية طيل 21 من عمر الحركة في القتال لولا التقيد بالتعليمات داخل الحركة لابناء أبيي وتوجه الي الجبهات الاخرى وهذا تصرفات كانت لها تحفظات في نفوس الكثيرين من ابناء المنطقة ،ولكننا اليوم نستعد لكل احتمالات،لان النفط ..النفط حكاية كبيرة عند هؤلاء الفقراء الذين يذهبون للعمل في الدول العربية سعيآ وراء الارزاق، هؤلاء القوم يرون في النفط وسيلة ومخرجهم من فقر اهل الصحراء لتجعلهم اغنياء مثل الخليج العربي لو اصبحت منطقة أبيي ملك للمسيرية... الطمع في امتلاك البترول والعرب من المحيط الي الخليج تنظر الي أبيي كمخزون نفطي عربي. جوك بيونق [email protected]
