ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
عبدالرحيم محمد حسين وزيراً للدفاع عن نفسه فيما نسب اليه من جريمة الاختلاس بقلم ابراهيم عبدالله بقال سراج
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/22/2005 3:01 م
/ ابراهيم عبدالله بقال سراج امين الاعلام , الناطق الرسمي بأسم تجمع روابط طلاب دارفور المركزي بالجامعات والمعاهد العليا [email protected] [email protected]
www.darfurstudents.com
لم يكن هناك اي تغيير يذكر في الدولة السودانية بعد تشكيل الحكومة الانتقالية بالبلاد نفس الوجوه ونفس العصابات ونفس المجرمون هم وزراء وحكام البلاد في الفترة الانتقالية الجديدة بالبلاد , الشعب السوداني المسكين ضاع امله وكان ينتظر التغيير في البلاد من مرحلة حكم عصابات الي مرحلة ديمقراطية وحرية جديدة لم يتحقق طموح وامال الشعب السوداني بل تفأجئوا بما حدث من اعلان لحكومة الوحدة الوطنية يوم امس لدرجة ان البعض لم يكن مصدق ان يحصل الذي حصل بالبلاد , الحركة الشعبية لتحرير السودان الذي قاتلت واحد وعشرون عاماً ووقعت مؤخراً اتفاقية استسلام وليس سلام الان الحركة الشعبية رضخت للحكومة وتنازلت عن كل الثوابت والشعارات التي ترفعها في الماضي واستسلمت للواقع لان الحكومة اي حكومة عصابة الانقاذ استأثرت بالسلطة والثروة بالبلاد ولا تريد احد يشاركها او ينزع منها السلطة وهذا وضح من خلال الصراع الذي دار حول بعض الوزارات الاتحادية وزارة المالية ووزارة الطاقة والتعدين ولمن تؤول هذه الوزارات للحركة الشعبية ام لعصابة الانقاذ ؟؟ الحركة الشعبية في بداية الامر تشددت وتمسكت لدرجة ان بعض منسوبي الحركة حاولوا اللجوء للايقاد والمجتمع الدولي وبدأت التصريحات والتصريحات المتناقضة والتصريحات المضادة من هنا وهناك , عصابة المؤتمر الوطني تصرح بأن مسألة وزارة الطاقة تم حسمها نهائياً وباقان اموم وقيادات الحركة تنفي تسببت هذه التصريحات في تأخيير تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وبعد ذلك لا ندري ماذا حدث بالضبط وماذا جري وكيف تم تسوية الازمة واحتواء الخلافات بالترقيب ام بالترهيب وفي النهاية الت وزارتي المالية والاقتصاد ووزارة الطاقة والتعدين لعصابة المؤتمر الوطني , الطاقة والتعدين للشوايقة ووزارة المالية للجعلين ومعروف ان هذين الوزارتين هما اللذان تسيران البلاد , والافراد وحزب العصابة الحاكمة وشراء الذمم وشق صف الاحزاب وشراء الطائرات لضرب اهل دارفور والشرق وتسليح الجنجويد كل هذه الاعمال تتم من المبالغ التي تأتي من البترول لوزارة الطاقة والتعدين , فهذان الوزارتان تؤديان دوراً مهماً لدي عصابة المؤتمر الوطني وبفقدها يعني نهاية العصابة فلذا العصابة تمسكت بها ولو تفرط حولها وان كان ثمنه السودان , هذا فيما يختص بالوزارات الاتحادية ولكن المثير والمحير في الامر تعين عبدالرحيم محمد حسين وزيراً للدفاع , !!! امر غريب وامر عجيب للغاية سبحان الله الذي اتي بعبد الرحيم محمد حسين وزيراً للمرة الثانية وفي هذه المرة وزيراً للدفاع , بأي معيار وبأي كفاءة تم اختيار المختلس الحرامي عبدالرحيم للمرة الثانية بعد جريمته الكبري التي ارتكبه , وبعد ان نهب وافسد في وزارة الداخلية وقبض متلبساً في جريمة كبري وفاضحة ادت الي تقديم استقالته من وزارة الداخلية بعد ان انكشف امره واعتقد ان تقديم استقالة عبدالرحيم كانت مطبوخة وعبر صفقة سرية بينه وبين الرئيس البشير وعبارة عن مسرحية هذيلة ,, والان يتم تعينه للمرة الثانية كوزير للدفاع من ضمن مجموعة الرئيس والصراع الان بقت واضحة جداً صراع مابين الرئيس ونائبه المجرم علي عثمان صراع مصالح وبيوتات ,, ولكن السؤال الذي يطرح نفسه فيماذا يدافع عبدالرحيم محمد حسين ؟؟ هل جاء للدفاع بالمفهوم المعروف ام جاء وزيراً للدفاع عن نفسه فيما نسب اليه من تهم وجرائم واختلاسات وتشويه للسمعته ؟؟ اعتقد ان عبدالرحيم جاء وزيراً للدفاع عن نفسه فيما نسب اليه من اختلاسات وجرائم ,
