ولكن لحظة, فان تولي هذا الوزير الفاسد لوزارة الدفاع ليس صدفة, وهناك وزالرات مغمورة يمكن تسكينه فيها ان كان الغرض فقط ايجاد مكان ماكل له.ولكن بما ان عبدالرحيم حسين هذا هو من كبار ممولي الجنجويد بالسلاح, وهو الذي يجتمع دوما بزعيم الجنجويد موسي هلال وهذا الاخير يحمل عربته اللاندكروزر ليلي علوي نمرة تابعة لوزارة الداخلية ويدخل من البوابة الجنوبية لوزارة الداخلية, وهبي البوابة التي لا يخل منها الا الوزير نفسه ووزير الدولة السفاح احمد هرون ومعتمد كلبس السابق .نقول بما ان عبدالرحيم هذا هو ممول ومفكر الجنجويد ,فانه لا بد لكي يواصل مهامه الجنجويدية, لا بد من ان يكون في موقع يوافق طبيعة عمله من مد الجنجويد بالسلاح وضرب دارفور بالطائرات ولا مكان غير وزارة الدفاع تفي بالغرض. بل ومن هنا يمكنه تزويدهم بكل ما يحتاجونه من مال اذ ان ايراد دمغة الجريح لشهر واحد يكفي موسي هلال وعشيرته اعواما كثيرة.
الوزير في البلاد التي تحترم مواطنيها , ينتهي مستقبله السياسي اذا حامت حوله شبهة فساد, ويحاكم اذا ثبت انه فاسد, ولكن عندنا الفاسد والمجرم تتم حمايته من الرئيس ويتم تكريمه وتثبيته في مواقع اخري اكثر ملائمة لكي يواصل فساده وسرقته لاموال البلاد والعباد.حتي ضحايا انهيار العمارة لا احد يذكرهم الان. ولكن سياتي اليوم الذي لابد من ان ينال كل مجرم وفاسد جزاءه الاوفي, وما هذه الجرائم وغيرها مثل قتلد.علي فضل واعدام مجدي دولار وقتل التاية واخرين ,الا قنابل موقوته سيحين وقت انطلاقها لتبدا المساءلة والمحاكمات.
محمد احمد موتسو
السعودية