![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ودعنا من ايلولة وزارة البترول هذه للحزب الحاكم, ولننظر الي باقي الوزارات التي تسمي بالسيادية, الداخلية والمالية والدفاع ,كلها الت الي نفس الحزب‼‼ اذن ماذا جنت الحركة؟ وزارة الخارجية فقط؟ كيف بالله لها ان ترتضي هذه القسمة وهي غير مكرهة علي ذلك؟ ام ان الذين فتتوا الاحزاب وشروا قادتها بمال البترول ,الذي فاق جملته اكثر من 8 بليون دولار حتي الان, قد نجحوا في شراء قادة الحركة الشعبية, خاصة اذا علمنا ان جون قرنق ما كان يمكن شراؤه لان له من المال ما يغنيه عن الاذعان لاي اغراء, وربيكا الان من اغني اغنياء السودان , وكما ان ياسر عرفات قد استحوذ علي مال السلطة الفلسطينية وصارت ارملته اغني الاغنياء , هكذا الحال مع ربيكا . اذن فان باقي قادة الحركة الشعبية وجدوا انفسهم بلا رصيد , ومن ثم صاروا صيدا سهلا واهدافا هشة لاناس مثل عوض الجاز الذي الله وحده اعلم باين ذهب بمال البترول, وهو الذي قال لمبارك الفاضل عندما ساله الاخير اين يذهب باموال البترول فاجابع عوض الجاز وبالحرف الواحد:" نشتري به امثالك‼". فهل ياتري تم اغراء سلفاكير ومن معه ,خاصة اذا ادركنا ان عصابة الانقاذ مستعدة ان تدفع مليار دولار لكل فرد من قادة الحركة, فهم , اي عصابة الانقاذ, مستعدون لفعل اي شيئ لكي يبقوا في السلطة ويمسكوا بمفاتيح مصادر المال في هذا السودان المنكوب.
هل كان هذا الذي حدث سيتم لو كان قرنق حيا؟ام ان الطبخة قد تم اعدادها مسبقا ثم راوا انه لابد من ازاحة قرنق ومن ثم تنفيذها؟
ستبدي الايام كل ما كان خافيا, فالننتظر والنترقب.
محمد احمد معاذ
البحرين