و لا يستغرب المرؤ اذا عرف ان الجنجويد هم ايضا مهمشمون و متخلفون فكريا ولكنهم متعصبون عرقيا وقد خضعهم بعض المفكرين اصحاب العقول المريضة و حرضوهم على ارتكاب هذه الاعمال ومع ذالك انهم لايملكون الطائرات ولكن الذي يملك الطائرات هو الجنجويدي الاول لانه هو المفكر المدبر .وان مار ارتكبوه هولاءالجنويدي راكبي الخيول فهم خطا كبير وظلم وسوف ينالو عقابهم عاجلا ام اجلا هذا ما وعد به المجتمع الدولي ولكن مأر جوه واتمنها ان تحاول الحركات السيطرة على جماح بعض الافراد المنضوين تحت لوائها حتى لا نفسد هذا التعاطف الدو لي الغير مسبوق التى حظيت به هذه القضية, وارجو ان يتم شرح مفوهم الثورة و الاهداف الذي قامت من اجلها جيدا لاولئك الجنود لان بعض التصرفات التى برزت مؤخرا قد اضرت بالقضية وان هناك حتى الان من يظن ان هذه الثورة قامت من اجل محاربة هولاء الجنجويد وما ادراك ما الجنجويد الذين اذلو اهلنا وحرقوا منازلهم وجعلوهم يلجأون الى المعسكرات, هذا صحيح ان الجنجويد قد ارتكبو من الفظائع التى لا يمكن ان تنسى وقد وعدنا المجتمع الدو لي بتقديمهم الى المحاكم وبالفعل شرع الان في ذالك وتعاطف معنا كل العالم حول هذا الماساة الانسانية ولكن مع ذالك هذا يعطينا الحق في محاربة واخذ حقوقنا بأيدينا فهناك مراقبي الاتحاد الافريقي و الاممم المتحدة متواجدون فانت ظلمت ولكن لا يمكن ان يسمح لك المجتمع الدولي ان نظلم الاخرين فنحن نكفاح من اجل حقوق عادلة لكل اهل و سكان اقليم دارفور و حقوق كل المهمشين وهذا هو المنطق الذي جعل كل العالم يقف معنا فنحن دعاة سلام ويجب ان نكون على قدر المسئولية.

*قرات الحوار الذي اجرية مع وزير خارجية السودان السابق مصطفى عثمان اسماعيل, وشدني انتباه في احدى تصريحات بانه يغادر الوازرة ويكيفيه شرف بانه لم يصافح وزير خارجية اسرائيلي طيلة وجوده في الوزارة لا ادري هل هذا شرف وما هو المانع في مصافحة او مقابلة وزير خارجية اسرائيلي نحن سودانيون ليس اكثر عروبة من العرب انفسهم فاذا هم انفسهم يجلسون مع اسرائيل ويقيمون علاقات اقتصادية وسياسية مع اسرائيل وزيارات متبادلة على الرغم من انهم يدعون بانهم يكتون بنيران اسرائيل و ان اسرائيل فعلت وفعلت ولكن في الواقع علاقاتهم في احسن الاحوال ماعدا نحن احفاد الرسول الذين نرفض مصافحة اسرائيل لانها حرام !ونسعي الى الدخول الى الجنة ثم استند سيادته باالانتخابات المصرية وقال انها سوف تكون نموزج لنا في السودان والوطن العربي ككل ! هل راى السيد الوزير الانتخابات المصرية او راقبها او استند الى اي تقارير مستقلة او استمع للتحليلات الاخبارية لادرك نحن في السودان نحمد الله لدينا الريادة في العمل السياسي ويكفينا شرف ولانحتاج الى هذا التجربة الاستفتائية ابدا, وليت يعرف الوزير ان عدد الناخبين المصريين المسجلين حوالي 32 مليون ناخب لم يصوت الا حوالي 7 مليون ناخب وها النسبة الضئيلة تمت تحت الاغراء والتهديد بفرض غرامات والخ ....ومع ذالك هناك خمسة وعشرون مليون ناخب لم يصوتوا فاذا صوتو يمكن ان يغيرو النتيجة في في صالح اي من المرشحين, هل يريد ان يكون هذا النموزج نحتذي به السيد الوزير؟؟؟ فهناك لامبالة من قبل الشعب المصري عما تسفر عنه الانتخابات فالنتيجة معروفة سلفا , اذا كان هناك احد الصحفين في احدى جولاته الصحفية سال احدى المواطنات في بلد لديها حضارة اكثر من سبع الالف سنة لا تعرف معنى الحزب ؟السيد الوزير نحن نحمد الله في بلادنا لانحتاج الى اي نموزج فجامعاتنا ومدرارسنا غنية بالكوادر فنحن نمالرس العمل السياسي منذ نعومة اظافرنا, هل عرفت السيد الوزير ان امين الجامعة ورئيس اتحاد الطلبة يتم تعينه بقرار رئاسي هل ترضى ان تكون هذه التجربة هي النموزج الذي نستند اليه هذه مجرد فكرة بسيطة عن هذه الانتخابات وهناك الكثير. فاتمنى اذا كان كلامك هذا للاستهلاك السياسي فهذا وارد جدا في العرف الدبلماسي ام اذا كنت فعلا جادا فنحن في غنى عن هذا التجارب تنقصنا فقط الثقة بالنفس.

*البيان المقضب الذي اصدره المهندس منصور ارباب يونس رئيس حركة القوى الشعبية يعلن فيه انضمامه الى حركة تحرير السودان مرة اخرى ويدعو اتباعه الذين ساندوه في تكوين تنظيم القوى الشعبية الى الانضمام الى حركة تحرير السودي والحذي بحذوه الى هنا هذا البيان من منظور استراتيجي هو جيد ومشجع ونحن كلنا ندعو الى وحدة صف ابناء دارفور لان الفضية لاتحتمل الانقسامات ويكفيها ما فيها من انقسامات و لكن الشيء المثير هذا الانضمام كنا نتمني ان يكون بطريقة اوضح لماذا لان هناك جسم قد تكون براسته وهذا الجسم الجديد اي كانت الدوافع قد اقتنعت بعض الاطراف بتلك المفاهيم التى ساغها السيد منصور فاذا كانت هناك فكرة للانضمام او العودة الى الحركة الام فيمكن ان يتم ذالك ولكن كنا نتمنى ان يعود الباشمهندس الى قواعده الذي قام بتكوينها في القاهرة او ليبيا للتشاور معهم على اقل تقدير وطرح فكرة الانضمام هذه و الامتيازات التى يمكن ان يحصلون عليها.

فكانت سوف تكون طريقة افضل للدعوة ولكن ان يذهب الى مهمة على حسب قوله وفجاءة يعلن هناك انضمامه بهذه الطريقة تثير اكثر من استفهام وقد التقيت ببعض من هولاء الشباب الذين وقفوا معه هنا وكلهم في استغراب ودهشة وحتى بعضهم يتشكك في ان هذا البيان لم يصدره منصور وبعض الاخر يتهم بان هناك مساومة تمت ربما تحت اغراء او ضغط , على كل حال مهما كانت التفسيرات والتاويلات كل شي وارد في الحقل السياسي ويجب ان يدرك اولئك اصحاب المبادى لا يوجد في السياسة صديق دائم او عدو دائم فكل شي وارد في السياسة. نتمى ان تكون هذه العودة بداية لاعادة لم شمل حركة تحرير السودان وخطوة مشجعة للفصيل الاخر بالعودة الى الحركة الام فهي تسع للكل ومهما اختلفلنا معها عاش كفاح اهل دارفور وعاشت وحدة السودان .

ابو القاسم ابراهيم