ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
انفلونزا الطيور و حمى السارس والأيدز أمراض تهدد ولاية البحر الاحمر ؟؟ بقلم أحمد أوشيك-بورتسودان
بعد أن ظهرت حقيقة الأيدز فى ولايات دارفور وسط قوات حفظ السلام ووفاة بعض الضباط فى صفوف هذه القوات بسبب طاعون الأيدز والخطر لا يزال يهدد دارفور ويمتد لباقى السودان اينما وجد الاجانب أذا لم تضع السلطات السودانية حدا لهذا التواجد الغير منضبط وقد حذرنا مرارا وتكرارا بأن الأجانب القادمين من شرق أسيا بحكم مشروعات البترول وقيام خطوط الأنابيب والمصافى ومواعين تخزين النفط وتشيد الطرق وعمل أبراج الكهرباء والقادمين من فرنسا الذين يشاركون فى تنقيب الذهب فى منطقة أرياب كل هولاء الأجانب يشكلون بيئة خصبة لتفشى هذه الأمراض الخطيرة فى ظل صمت السلطات السودانية بعد أن أرتفعت حصيلة الوفيات وسط هولاء الأجانب والسلطات تتكتم بشدة ودون أن تحتوى تلك المخاطر قبل أمتداد أثره على المواطن السودانى فى تلك الولاية والولايات الشرقية الأخرى المجاورة لها والكل يعلم أن البحر ألأحمر تعتبر بوابة لكل صادرات وواردات السودان وموقعها الأستراتيجى على طول ساحل البحر الأحمر والأن بعد ظهور البترول وغيرها من الأستثمارات أصبحت الولاية مهدده بسبب هولاء الأجانب وعلى الدولة أن تعترف بوجود الأيدز وأنفلونزا الطيور وحمى السارس وتستدعى كل المنظمات العاملة فى الحقل الصحى وتعلن حالة الطوارى من أجل حياة شعبها فى البحر الأحمر ودون أعتماد سياسة دفن الرؤؤس فى الرمال حتى ينعم أهل البحر الأحمر بحياة خالية من أمراض العصر القاتلة نأمل تجاوب الدولة فى أعلى مستوياتها لنداء أهل البحر الأحمر لأنقاذهم من مهددات الوجود الأجنبى فى ولايتهم أحمد أوشيك بورتسودان
للمزيد من االمقالات