ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
حكومة بلا قيود ... و وزراء و مستشارين بلا حدود .. على غرار الحكومة المليونية .... بقلم د. عبدالماجد محمد عبدالماجد-ميامى
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/20/2005 9:57 م
كان الله فى عون شعبنا الذى تسحقه الازمات المعيشية من جهة و الاحباطات التى برع فيها تجار الهوس و السياسة من جهة اخرى ... كانت هدية السلام لشعبنا هذا الجيش من الوزراء و المستوزرين و المستشارين ... بعضهم فاشلين ... و آخرين فاسدين امثال عبدالرحيم حسين ... والبعض الأخرين ثبتوا ليقضوا على ثروة البلاد من الطاقة و التعدين ... وكان الله فى عون المهمشين و المضطهدين .... و رحم الله قرنق ...و هنيئا للكيزان بعودة الطالبانى غازى صلاح الدين ....مهزلة المهازل فى التوزير و التكليف حتى تتم حبكة السرقة و السطو و التزييف ... لتزدهر حساباتهم فى ماليزيا و حتى جزر المالديف ... كل هذا نفاقا باسم ديننا الحنيف ... و ليمت شعبنا ... لتسود سياسة الغاب الانقاذية و القوى ياكل الضعيف ... حليلك يا قرنق ... كتلوك ضهر عز الخريف ... ما كنت ترضى هذى المهازل و سياسة التسويف ... لكن كتلوك يا قائد و يا رفيق و مشو فى جنازتك بكل برودة دم و انانية و نسوا حتى ذكرى اربعينك ... قرنق حى لم يمت ... انهارت عمارة جامعة الرباط و مات من مات و اهدرت ملايين االدولارات من حر مال شعبنا الذى تسحقه المجاعة شرقا و غربا و جنوبا و وسطا و تعصف به الازمات من كل جانب سكر و دواء و مواصلات و كهرباء فبدلا من محاسبة ذلك المجرم عبدالرحيم محمد حسين و مساءلته يرقى ذلك اللص الى وزير للدفاع عن المليون ميل مربع .... لقد قزمت الحركة الشعبية الى مجرد وزراء خدمات و نائب رئيس لا يهمه الا المكاتب ذات التكييف و ربطات عنق التشريف و نسى كلمات الشهيد الراحل قرنق عن المهمشين فى الحاج يوسف و غيرها من مدن الصفيح المستنقع فى العزبة و سوبا و الكرتون ... تقابلها فلل الوالى المتعافى ذات ال 35 مليون ... دولار ... ابارتيد فى شكل فلل رئاسية دلالها و سمسارها المتعافى و لتذهب غابة السنط و وزارة البيئة طالما ان وزيرها ليس بكوز ... بقلم الرصاص .... و لا يهم فقد بقى الممول صاحب البترول و العملة عوض احمد و الجاز و محروق ابوك بلد و ماليزيا مستقر الابد ... ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ... و هى الديمقراطية و الحرية ... اغتصبتها عصابة الجبهة الاسلامية القومية فى ال 30 من يونيو 1989 .. حتى تلك العصابة انقسمت و تفتتت و اصبح يديرها خمسة فقط هم المتحكمون فى مصائر شعبنا بقيادة النمرود بن كنعان على عثمان تلك الحية الرقطاء التى تلدغ و هى نائمه او باسمه .. اما صاحبنا البشير هذا فهو الا سوى تيس دكة ساى ... لام كول و الخارجية فقد تجلت عصابة ال 5 فى ذلك و لمن الخارجية لشخصية لاما المثيرة للجدل و احد قادة انشقاق الحركة الشهير و الخطير العام 1991 بهندسة د. على الحاج ... عصفورين بحجر واحد .. لاما كول شخصية ضعيفة يمكن ان تكون حصان طروادة نظام الجانجويد ليطل عليه على العالم الخارجى ... سوف تكون لى عودة مفصلة فى ذلك و عن شرك وزارة الخارجية الذى بلعت طعمته قيادة الحركة و الذى عين بموجبه الجاسوس على كرتى وزير دولة بوزارة الخارجية بوجود العنصر الامنى الاستخباراتى د. مطرف صديق كوكيل لتلك الوزارة و التى سوف يرأسها شخص مثل لاما كول ... شغلوا عقولكم شوية ... منصب الوكيل ادارى و ليس سياسى فهو لا يتغير حسب التقلبات السياسية و مطرف بالتالى سوف يظل الوكيل .... اما تجمع اخونا و مولانا ابو هاشم فلم يبقى له الا فتات فتة شرافة طلاب التربية و التعليم اضافة لما يطلق عليه وزارة التقانة او شىء من هذا القبيل من قواميس فترة الظلام الانقاذى ... فابشر بهذا الفتات الانقاذى و الذى انا متأكد قد اخذت اضعاف اضعافه و بيعك لقضية و طن بحجم المليون و اسكتتك سامسونايتات الانقاذ المحشوة بما تحب من الورق الاخضر فلا خير فيك و فيهم ...و اتحداك كان تمسخنى و تقلبنى قرد ........... احى كل المناضلين من ضحايا الاضطهاد العنصرى و السياسى و العرقى و الدينى فلنكن يد واحدة ضد كل قوى الظلم و الظلامية الأحادية حتى يحرر شعبنا و مهمشينا فى ارض المليون ميل ... فلتكن الست سنوات القادمة الفيصل بننا و بنهم حتى تكون دولة السودان الجديد .... الدين للله و الوطن للجميع ... د. عبدالماجد محمد عبدالماجد ميامى _________________________________________________