ولكن فالنولج الي صلب الحقيقة, حقيقة هذه المؤسسة وماذا تعمل حقا وسط النازحين وفي دارفور عموما؟ هذه المؤسسة ما هي الا ذراع اخر من اذرع الاستخبارات يحركها الجاسوس السفاح صلاح قوش واخرين من امثال احمد هرون. فهؤلاء قد اعيتهم الحيل في اخماد التمرد الذي اذلهم وخرج عليهم في وقت كادوا فيه ان ينفردوا بالكعكة مع حركة قرنق, ولكن ثوار دارفور " خربوا عليهم البارتي" , فجن جنونهم وحشدوا جيوشهم وبعدما فشلوا جاءوا بالجنجويد شياطين الانس كما وصفهم احد الصحفيين الامريكان. والان عندما ايقنوا من عدم فاعلية كل الذي فعلوه يحاولون الان طرق اخري علها تفيد, منها الزج بمثل مؤسسة الزبير هذه والتي لا ندري هل ستاتي بذرة سامة ام ببلح وتمر مسموم كما حاولت الحكومة من قبل ذلك والوثائق موجودة.
اين كنت يا مؤسسة الزبير منذ بدء الماساة والنزوح علي اشده؟ وانت التي ذهبت باطنان من الغذاء والخيام والكساء الي زيمبابوي والبوسنا ؟ وهل فرغت من ندوات المكر والتحريض ضد اهل دارفور؟ ام انك قد انتبهت الي ان جل مالك من مال طريق الانقاذ الغربي الذي لا زال يتعثر؟ ولا نخليها "مستورة"؟
عودي بحشف تمرك الذي لا يصلح حتي علفا للبهائم, فان اهل دارفور ارفع من ان يتلقوا دعما من اليد التي هي يمني او يسري تلك التي تقصفهم بالطائرات وتذبح ابناءهم ونساءهم وشيوخهم علي ايدي ابشع البشر ممن عرفهم العالم بالجنجويد.وكما يقول الانجليز , فان جهودك الاغاثية حتي وان صدقت, فهيtoo little,too late.
محمد احمد معاذ