من منطلق الواقع السياسى والاجتماعي للسودان من حيث تكوينه الاثنى الدي لا ينكره الا مكابر وعلى ضوء الاستبداد فى الفكر السياسى السودانى العقيم لم نجد حتى تاريخه من اي منظر فى ظل الأحزاب القديمة والحديثة رؤيا منطقيه تعيد للمواطن البسيط الثقة فى ان حقوقه الأساسية فى توفير الخدمات الضرورية لعيش سهل وكريم ممكن تحقيقه حيث ان الخلافات مابين هده المؤسسات قائمة مند الاستقلال وحتى تاريخه فان قال البعض هدا دليل صحة فى المجتمع السودانى وان السودانى بطبعه يفهم السياسة اقول له لا تنظر بالعين التى ترى النصف المملؤ من الكأس بل انظر الى النصف الفارغ منه لأن سلبيات النصف الفارغ وآثاره هى المشكل الدي نعانيه ونتج عنه اقتتال وحرب ضروس وهو الدي طبع على القلوب بطابع الاستبداد وعدم قبول الاخر ورؤيته والا لما تفرق المجتمع الى شيع تنادي بالانفصال تارة واحري بالوحدة وفرقة اخرى تحمل السلاح لتثيت حقوقها المزعومة بغض النظر عن صحتها او عدم صحتها وبكيل الاتهامات جزافا اوعير جزافا بأن قوة خارجية تدعمها أمريكيةاو اسرائلية او حتى ارهابية
دعونا نتسأل هل كل من الحركة الشعبية او المؤتمر الوطنى على سبيل المثال يريدان خدمة الوطن وتحقيق الأمل المنشود للسودانين عامة؟ ان كان نعم ادا" فلا يهم الى من تؤؤل وزارة الطافةلأن الهدف هو العمل على تحقيق التنمية الشاملة العادلة للوطن ولكن لا أظن الامر كدلك
من منطلق العقلانية والتجرد الداتى من حب التسلط وفرض نظرية الأنا الاستبدادية الرجعيه
. التى مازالت تزرع فى نفوس البسطاء نظرية الفبيلة والمحاباة والجهوية شمالى جنوبى شرقى غرباوي فانه يتحتم علينا ان نغير من سياستنا التربويه لأبنائنا بان السودان دولة متعددة الاثنية متحدة الجنسية لافرق بين ابنائة لونا وعرقا وجهة وان الكل له حق وواجب لايتعداه لا محسوبية بين مجتمعه ولا انانية فى مكمنه
التنمية متوازاية للكل والثروة موزعة لابنائة لكل اقليم ثلت ما ينتجه من ثروات والثلثان مقسمة على بقية الأقاليم مشاركة ومناصفة ومحبة ومؤالفة بين الكل ومن كان عنده فضل ظهر فليعد به على من لاظهر له
زرع الثقة فى الحكومات الاقليمية مع حق تنمية الاقليم بالجهود الداتيةوعقدالاتفاقات الثنائية باشراف المركز دون تسلط
مع الجهات الخارجية من شركات ومستثمرين
انشاء ملحقيات اقتصادية واستثمارية فى كل ااقليم
تبسيط الاجراءات وتدليل العقبات والبعد عن بيروقراطية العمل العام
الاستفادة من العقول وان كانت غير سودانية لتسهم فى بناء ووضع لبنات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاعتراف بان الكفاءة متوفرة فى العالم اجمع وان دعت الحاجة لتوليتهم تعاقديا للاشراف والتوجيه حتى يتم تنفيد ما هو مطلوب وفقا للخطة المرسومة
والا فان ندير شؤم قد يحل بالطغمة فى مقتبل الايام ولا ينفع من دلك جد اد بدا
لم ار فى ظل معطيات الواقع دلائل يشرى وان قلنا وقلنا سلام لم يثمر وحدةجادبة وحربا لم نجن منها غير فرقة ومابين الشك واليقين ترزح قلوب البسطاء او المهمشين ولكم هو السودان بأكمله مهمش من اقصى شماله الى اقصى جنوبه ومن مرافئ شرقه الى منارة غربه
حتى الوسط مهمش فى نواحيه وفقر وقلة خدمات فى وهشاشة فى مبانيه فى عصر العولمة والتكنولوجيا عاصمة من الطين مبانيها وانفة بين الدول نحن اللى بانينها ماهدا يابنى قومى
ولنا عودة مرة اخرى والسلام
حسن عزالدين