فكيف بالله لشخص لم يجر بحثا واحدا ولم يتفرغ البتة للبحث العلمي حسب المعايير المعروفة, ودائما مع الرئيس مستشارا للتاصيل(تاصيل الفساد والعنصرية ربما) , كيف له ان يقبل لقب برفسور فجاة وبدون مقدمات؟ وكيف للاخر وقد قضي شهورا في نيفاشا او سنوات يقدم برنامج تلفزيوني ممل بان يظهر فجاة في الاخبار وحرف الدال يسبق اسمه؟ ويقال انه جند مجموعة من الطلاب ( الذين هم جاهزين للتجنيد في اي موقع ) تجنيدا اجباريا ليكتبوا له بحثا اي كلام نال بها مبتغاه وصار الدكتور امين حسن عمر, هكذا مرة واحدة‼ حقا الاختشوا ماتوا.
الم يعلم هؤلاء دعاة الدين والقائلين "هي لله ,هي لله , لا للسلطة ولا للجاه" بان الرسول (صلي الله عليه وسلم) قد ذكر فيما معناه ان من يسعي للقب ليباهي به العلماء او ليجد به مجلسا مع السلاطين هو في النار؟؟
ومن استراتيجية عصابة الانقاذ علي تمكين كوادرهم من مفاصل الخدمة المدنية في حال سقوطهم, انهم بعثوا بمنسوبيهم من كل التخصصات (مهندسين,اطباء, دبلوماسيين, ...وهلم جرا) بعثوهم الي كل جهات الدنيا لينالوا الدرجات العلمية علي حساب الدولة طبعا, وكل هؤلاء من الثالوث القبلي المعروف. واذهبوا الي ماليزيا التي صارت مثل الخرطوم من كثر ما فيها من حثالة الانقاذيين,رغم فشلهم وتعثرهم في دراساتهم حتي ان الماليزيين اعادوا جزءا منهم لضعف المستوي (اسالوا وكيل وزارة الصحة عن العائدين من اطبائه الذين بعثهم الي هناك).
ان عصابة الانقاذ قد ارتكبت جرائم عديدة بحق هذا الشعب المغلوب علي امره, ولكن جريمة عدم الامانة العلمية هذه ستظل تنخر في لحم السودان الي الابد لان اثارها وتبعاتها متعاظمة دوما مع تقدم الزمن, ليس كجرائم القتل وانهيار العمارات التي ربما تاخذ حيزا من الزمن وتنسي ويتاثر بها فقط من انهارت فوق راسه العمارة.
نطالب اساتذة الجامعات الشرفاء والحكومات القادمة ايا كانت ( فهي اكيد ستكون اقل سوءا من هؤلاء) باعادة النظر في كل الشهادات العلمية الممنوحة منذ العام 1989 الي وقت زوال الانقاذ, والا سيستمر نفر من الجهلاء , بروفسورات ودكاترة علي شاكلة "صنع في تيوان او الصين" في التحكم في امورنا والتسلط علي رقابنا دهورا لا يعلم مداها الا الله.
محمد احمد معاذ
المنامة ,البحرين
--------------------------------------------------------------------------------