ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
منظمات المجتمع المدنى السودانيه بالقاهره وادمان التسول وسط اللاجئين بقلم المحامى محمد طيب على
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/19/2005 12:40 م
منظمات المجتمع المدنى السودانيه بالقاهره وادمان التسول وسط اللاجئين بقلم : - المحامى محمد طيب على
بالقاهره يوجد عدد معقول من منظمات المجتمع المدنى السودانيه التى تعمل فى المجال الالنسانى سواء كانت فى جانب حقوق الانسان او فى جانب المراه او تنمية الافراد هذه المنظمات ساهم لحد كبير فى تكوينها التجمع الوطنى الديمقراطى ، لذلك جاءت متاثره به تاثرا شديدا ، حتى سلوكها يشابه سلوك التجمع تماما اما تكوينها فكل مكاتبها جاءت تمثل جه واحده فقط فى السودان مثل التجمع تماما كما ان هذه المنظمات كان من المنوط بها ان تقوم بدورها وواجبها الانسانى تجاه اللاجئين وضحايا التعذيب ولكن للاسف الشديد كل ما استطاعة ان تفعله هذه المنظمات بانها تحولت من منظمات انسانيه الى منظمات استخباراتيه وسط اللاجئين لصالح المفوضيه الساميه لللاجئين واحيانا للتجمع والسفاره وهى ظلت تقوم بدور تصنيف اللاجئين كما انها ساهمت الى حد كبير فى تقسيم مجتمع جبال النوبه والجنوب ودارفور فى القاهره الى منظمات قبليه وذلك من خلال وقوفها مع بعض القبائل وبث مد الفرقه بين افرادها مع القبائل الاخرى ، وايضا هذه المنظمات وقفت سدا منيعا امام كل ابناء السودان المهمشين فى ان يكونوا لهم منظمات انسانيه خاصه بهم وكان السند والحامى لها هو التجمع الذى يتم تسجيل المنظمات عنده ، وكذلك هذه المنظمات استطاعة ان تجلب المنح باسماء اللاجئين الغلابه وتوزعها لصالح افرادها والمقربين منها كما ظل يفعل التجمع ، كل هذه الماسى وغيرها ظلت تقدمها منظمات المجتمع المدنى السودانيه بالقاهرة وهى التى تحدد للمفوضيه الساميه طرق التعامل اللااخلاقبه مع اللاجئين وللاسف الشديد كونا نتوقع من هذه المنظمات قدر من الوطنيه وعدم المحسوبيه وكنا نتوقعها تعمل لصالح السودان اجمع ولكن وجدناها تخدم مصالحها الخاصه فقط ومصالح افرادها ، ومن خلال الملاحظه ان هذه المنظمات تحولت الى مجموعات متسوله وسط اللاجئين تطالبهم بالعوده الطوعيه وفقا لبرنامج التجمع ونظام الخرطوم بعد ان اهلوا ابنائهم تاهيل عالى يمكنهم من حكم السودان وفقا للشمال النيلى فقط ونسوا ان الظروف التى التى جعلت هؤلاء اللاجئون ان يهجروا السودان لم تنتفى بعد ولكن هذه المنظمات لا تعى بذلك تماما لانها لم يعش اى فرد منها حيات هؤلاء اللاجئين الغلابه والشئى المؤسف بان المفوضيه الساميه لشئون اللاجئين ظلت تخضع تماما الى ما تقوله هذه المنظمات وتدعم لها برنامجها الذى لا يخدم احد فى مجتمع اللاجئين سواء افراد منتفعين من هذا الدعم وعليه نناشد كافة مجتمعات اللاجئين وروابطهم الاجتماعيه واتحاداتهم ومكاتب حركة التحرير والعدل والمساواه وجبهة الشرق ان يبتعدوا عن هذه المنظمات وبرنامجها لانها بتمثل الوجه الاخر للتجمع الذى يمثل نظام الخرطوم تماما من خلال رؤيته الى مهمشين السودان ، اما المفوضيه الساميه اذا ارادة ان تتخذ هذه المنظمات مطيه لها فانها ستكون واصلت فى حيادها عن دورها الانسانى تماما فيجب عليها ان تتعامل مع اصحاب الوجعه وتترك اهل المنافع والمصالح الشخصيه الذين ظلوا يخدمون اقاربهم من شمال ووسط السودان وهذا هو سبب خروج هؤلاء المساكين من اهلهم وتركهم لديارهم ، هذا يعتبر اول الغيث واوله قطره ، ولدينا العديد من التقارير والمخالفات