ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
رؤية حول التفاوض والية العمل بالحركات المسلحة بقلم :- أسامة مهدي عبد الله - عضو لجنة المساعي الحميدة لابناء دارفور
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/19/2005 12:28 م
بقلم :- أسامة مهدي عبد الله - عضو لجنة المساعي الحميدة لابناء دارفور بالرياض - كاتب وصحفي - اهلام جنوب دارفور سابقا - العام - 1986م - للاتصال - 009660567351274 في مقالي السابق ذكرت الندوة حول دارفور في برنامج بلا قيود التي تناولت الية التفاوض ورؤية منبر ابناء دارفور والمساعي مع الحركات المسلحة وما لم يذكره الاخوة بالداهل هو الجهد الخارجي الذي فيه مساحة من الحركة والحرية وتناول المواضيع بشفافية تختلف عن وضع الداخل الساخن علي الارض والذي تدخلت فيه عوامل كثيرة من هنا فان منابر ابناء دارفور النشطة بالخارج في الخليج وفي الرياض هي منبر ابناء دارفور للحوار والتعايش السلمي ومنبر تضامن ابناء دارفور ولجنة المساعي الحميدة لابناء دارفور وناشطي دارفور وفاعليها بمنظمات المجتمع المدني بجانب الحركات المسلحة عبر عضويتها ومكاتبها بالخارج التي تمارس العمل الاعلامي والسياسي من هنا فان الدور الذي قامت به حركة تحرير دارفور بالخارج في اطار التفعيل للحوار الدارفوري - الدارفوري هو دور مقدر ومؤثر في اطار الاستناد لمرجعية اجماع من ابناء دارفور حول رؤيتهم في الحركات ورؤيتهم في قضايا دارفور عامة وهذا الدور يحسب لحركة تحرير دارفور لا عليها رغم النقد التي واجهته من الجمات الني وجهت لها الدعوة والتب شملت من ابناء دارفور اعضاء في المؤتمر الوطني والشعبي وفعاليات في اليسار والامة عبر المنابر المذكورة اعلاه بجانب مستقلين لهذا فاحادبة النظرة في التعامل مع هذه القضية في هذه المرحلة لن تساهم في علاج المشكلة وحظر الحوار حول دارفور بين المؤتمر الوطني والحركات دون فعاليات دارفور بالخارج والداخل لن يساهم في حل المشكلة جذريا بجانب ان التركيبة الاثنية والديموغراقية لانسان دارفور قد شملت اليوم بجانب سلطة الادارة الاهلية قوي المجتمع المدني وحاملي السلاح ومنابر دارفور فهذه التركيبة لابد من التعامل معها في اطار اجماع قومي وملتقي حوار جامع لمناقشة المشكلة والوصول لحل فمواطن دارفور كما مل الحرب لن يرضي بعزل احد ابنائه من دائرة الحوار الدارفوري - الدارفوري ولو نوقشت مع هذه المنابر ما يدور بدارفور لما وصل المتفاوضون الي نقطة الخلاف حول الشرعية بين عبد الواحد رئيس حركة التحرير ومني اركو القائد الميداني ونائب الرئيس فالملتقي الذي تم في اطار الحوار الدارفوري - الدارفوري بين حركة تحرير دارفور مكتب الرياض ومنابر دارفور في يوم 8 / 9/ 2005م طرح فيه الاخوة حاملي السلاح رؤيتهم بوضوح تتمثل في انهم سوف لن يفاوضون مالم يعقدوا مؤتمرهم في المناطق التي يتواجدون فيها عسكريا ويحددوا وفدهم المفاوض لابوجا الا ان الخلاف بين الرئيس والنائب وصل الي الصحف والوسائط الاعلامية الالكترونية قبل بداء التفاوض وهنا طرح اعضاء من منابر دارفور لطرفي النزاع ضرورة الوصول لاتفاق من اجل مصلحة مواطن دارفور دون اللجوء للشرعية السياسية كما يقوم بها اليوم عبد الواحد وشرعية السلاح والميدان كما يقوم بها اليوم القائد مني اركو لهذافالمرحلة المقبلة من التفاوض هي مرحلة وعي وادارك وسعي لاجماع الحركات لا شقها من اجل دارفور وانسان دارفور لان المرحلة المقبلة ان يكون دارفور او لا يكون والحل العسكري في دارفور لن يساهم الا في مزيد من الدمار واشتعال بؤر خامدة ولن يصل لا النظام الحاكم للحسم العسكري في دارفور ولا الحركات المسلحة بل سيؤدي الامر لمزيد من زيادة الشقة والفتنة في اطار النسيج الاجتماعي لابناء دارفور ولنا عودة