ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
الطاقة للجاز والجاز للطاقة بقلم عمر حسب الرسول عثمان - ماليزيا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/18/2005 11:18 م
يحكى أن أناسا كانوا يشعرون بالجوع لا لمخمصة ولكن لطمع أنفسهم - فهم أشحاء بخلاء - ولكن الله منّ على واحد كان بينهم وليس بمثلهم - بفضل منه - ونعمة فحسدوه حسدا شديدا - لم تفضّل علينا ؟ولم ينتظرونه عسى أن يجود عليهم بما حباه الله من هذا الفضل ولكن أخانا هذا عمل بالمثل - وهل يضر السحابة نباح الكلاب ولم يعبأ بما قالوا وكتبوا فى المساحة التى موجودة أصلا فى النت فيما يسمى بالمنبر العام - أو دسكشن بورد _ وهذه المساحة المكتوبة لسائل الله عنها من يكتبون - إن خيرا فخيرا وإن كان شرا فما هو الإ العقاب والحساب فى الوقت المهدر الذى هو أصلا الحياة لعل سائلا يسأل ما علاقة ذاك - بهذا والذى ساسوقه من خلاف على وزارة الطاقة وما ادراك ما الطاقة - فاختلاف الرأى لا بأس به ولكن البأس فى التعصب الأعمى له - الوزير الجاز فى نظرى اولى بالوزارة من غيره بحكم تتبعه لاعمال الوزارة منذ زمن طويل فى التعاقد مع الشركات ومتابعتها وتنفيذ الاتفاقات فى داخل السودان وخارجه - بل وارتبط اسمه بالبترول واستخراجه وتصديره - فاصبح الرجل فال خير للسودان - لذا فعلى الاخوان فى الحركة وهم اصبحوا شركاء للمؤتمر الوطنى أن يتجاوزوا هذه العقبة عسى وعل ان تكون خيرا لهم - وعلى حسب علمى المحدود أن هناك إتفاقات الأن فى طور التوقيع والتنفيذ - فلما لا يكون الرجل مواصلا لمجهوداته وبذله وعطائه - ما الشى الذى يضير إن بقى الجاز موقدا ومشتعلا حركة ونشاطا ؟؟ لم يا شركاء السلام ؟ عليكم أن تتجاوزوا هذا - لانكم صنعتم ماهو أكبر من ذلك وهو السلام - والذى عم الدنا - فسيروا - بنفس العزيمة والهمة والتى كانت من قبل - وكنتم قد تواصيتم بنزع الغام النفوس ولا تعبأوا بالمتربصين الواهنين والذين ينتظرون على أحر من الجمر الخلاف والفرقة - عمر حسب الرسول عثمان - ماليزيا