أنسيت الله يا
مصطفي عثمان اسماعيل؟
الوزير الذي تبجل وتبختر وكاد أن يقول انا ربكم الأعلي عندما قال أنا من امنح
حق النقل للخارج وليس المؤسسية والترتيب كما درج علي ذلك منسوبي وزارة
الخارجية والذين يحكون لنا العجايب والغرايب عن هذا الرجل الذي فتك بالمؤسسية
وقتل الرجولة والشجاعة والأمانة في نفوس موظفيها وربي جيلاً فاسداً بفسادة
وظالماً من ظلمه عندما يهضم الحقوق وينصر البعض علي الاخر ويقرب اليه من يشاء
ويبعد ويحرم من لا يحب ويتستر علي السارقين والمفسدين من صنيعته من أصدقاء السؤ
من السفراء أمثال السفير السابق في هولندا صديقه المحبب
نشكر الشرفاء الذين انبروا لكشف فضائح هذا المغرور ضعيف النفس وكشف فساده
أمثال الأخت الشجاعة أمل البشاري والاخ الناجي كامل من ابوظبي ونقول لهم سنسير
كما تفعلون ولا خير فينا ان لم نقلها ولا خير في القصر ان لم يسمعها. وسنظل
نقول الحقيقة حتي وان لم تعجب الكثيرين فلا نرجوا ورائها منصباً في هذا الزمن
الزائل ولا حفنة دولارات دون وجة حق وان تطلب الأمر اظهار مستندات فسادة فسنفعل
ولا نامت اعين الجبناء
الوزير الهمام قرب أهلة وعشيرتة علي حساب الاخرين وكأن القصر لا يري ولا يسمع.
فالسفير في جنيف هو ابن عم الوزير مصطفي عثمان اسماعيل وقد اتي به من السوق
ليعينة سفيراً في جنيف ليرتزق من المال السايب تحت أقدام الوزير. وعندما سب ابن
عمه السفير الانقاذ في حفل وداعة منقولاً الي القاهرة قائلاً أن طيش وزراء
مايو أنجح من أي وزير في الانقاذ تم نقلة الي تركيا اكراماً له و لو لم يكن
السفير ابن عمه لفعل به العجائب كما فعلها بالمسكين السفير في تركيا عندما
أعاده للرئاسة وسفرء اخرون لا يسع المجال لذكرهم
أما الثانية فهي السفيرة في كندا والتي عينت فقط لأنها قريبة الوزير وهو أراد
أن يكرمها من وزارتة وكانها ملكه الحر وليس ملك الشعب السوداني المقهور. والقصر
يواصل سكوته وينسي أن ذاكرة الشعب السوداني لا ترحم وسترمي بكل من يستهتر به في
مذبلة النسيان طالما سكتوا عن الحق وتستروا علي الباطل
أما الثالثة فهو ظلمة لموظفي الوزارة من الدبلوماسيين والاداريين وحرمانهم من
ترقياتهم وحقوقهم المالية متبعاً أساليباً استقصائية قننها بنفسة مثل البحوث
الوهمية التي يستقصي بها من لا يرغب في ترقيتة دون اتباع أدني معايير المنهجية
العلمية في تصحيحها لضمان العدالة
والطامة الكبري فهي عقد الاذعان المنكر الذي يوقعة المنقولون للبعثات بالخارج
بألا يطالبوا بأي حقوق مالية اضافية يستحقونها اذا تمت ترقيتهم بالخارج لا
أثناء الخدمة ولا بعدها. ويوقع الموظف المسكين مكرهاً علي هذا العقد الظالم
متنازلاً عن حقة ولكن السؤال الأهم هو هل تعلم وزارة المالية اين تصرف هذة
الأموال التي تصل لحساب السفاره ويحرم منها مستحقيها بموجب هذا العقد الظالم
الذي ابتدعة مصطفي عثمان؟؟ أما كارثة الكوارث فهي أنه صادق لبعض من يحبهم بصرف
استحقاقاتهم المالية بالرغم من توقيعهم علي هذا العقد كالبقية بينما حرم
الاخرين من حقهم؟؟ ماذا ستقول لله يا مصطفي عثمان؟؟ ومع ذلك تقول أنك تترك
الوزارة لا غاضب ولا مغضوب عليك. ألهذة الدرجة لا تحس بمن حولك؟؟ وعندما قالها
لك الشجعان من أبناء الوزارة يوم وداعك غضبت ونسيت أن سيدنا عمر المتواضع رضي
الله عنة وهو أحد المبشرين العشرة بالجنة عندما ذكرتة امراه بخطأ ارتكبه قال
بكل تواضع أخطأ عمر وأصابت أمراه؟؟ أين أنت يا مصطفي عثمان من أخلاق عمر بن
الخطاب رضي الله عنه الذي لم يقبل في خلافتة عربة ولا تلفزيوناُ هدية من أحد
حتي وافتة المنية ليلقي الله لا غاضباً ولا مغضوباً علية؟؟؟
وعندما أراد بعض المخلصين تكريم أحد الدبلوماسيين الذين كان لهم دوراً كبيراً
في مفاوضات السلام بنيفاشا بترقيتة من درجة الوزير المفوص الي درجة السفير
رفضت بشدة يا مصطفي عثمان بحجة أنها ستكون سابقة ونسيت أنك أول من أدخلت كل
سوابق الدنيا في وزارة الخارجية وهل نسيت كيف تمت ترقيات السفراء الموجودين
حالياً في أبو ظبي ومنظمة المؤتمر الاسلامي؟ أم لأن هذا المسكين غرباوي من
كردفان ولا يستحق رغم أنه تحمل جفاء عشيرتة من موقفة من قضية أبيي من أجل مصلحة
البلاد ونجاح الاتفاقية؟؟
أما المستشار المسكين الذي فصله مصطفي عثمان من الخارجية بقرار جمهوري استصدره
من القصر لأنة ارتكب خطأً بالتغيب عن الجامعة المبعوث اليها فهي ظاهرة مثيرة
للجدل. الوزير كون لجنة في وزارة الخارجية حتي تقنن له ما أراد بفصل الرجل
وعندما لم توافق اللجنة علي فصله ورأت أن توقع عليه عقوبةً أقل من الفصل قام
الوزير بحلها ولجأ للقصر فأمدة الرئيس بقرار جمهوري تم بموجبه فصل الموظف عن
العمل كأول موظف بالخدمة العامة من الدرجات الدنيا يتم فصلة بمرسوم جمهوري صادر
عن رئيس الجمهورية نفسه ونترك التعليق للقراء الأعزاء للوقوف علي العربدة
الادارية التي مارسها الوزير مصطفي عثمان في وزارة الخارجية
ثم أين أنت أخي الرئيس البشير الرجل السوداني الأصيل من كل هذا العبث الذي يحدث
وأنت ولي أمر جميع السودانيين من نمولي حتي حلفا ومن الجنينة حتي همشكوريب؟
أنسيت أن الله سيسألك عن كل كبيرة وصغيرة تضرر منها أحد رعاياك وكل ظلم لحق
بأحدهم من من وليتهم عليهم؟؟.. فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتة وسيدنا عمر بن
الخطاب أصابه القلق من أن لو بغلةً عثرت في الصحراء لسأله الله عنها يوم
القيامة ولو أن أسرة نامت دون طعام لسأله الله عنها أما الخليفة عمر بن عبد
العزيز فكان يطفئ المصباح اذا فرغ من عمل الدولة وينير مصباحة الخاص عندما
يتفرغ لأغراضة الخاصة فهل تفعل أنت سيدي الرئيس نصف ما كانو يفعلون؟؟
سيدي الرئيس لا خير فينا ان لم نقلها ولا خير فيك ان لم تسمعها. أعدل بين
رعاياك وارفع الظلم الذي يوقعة وزرائك مثل وزير الخارجية علي من ولاك الله
أمرهم لأن فسادهم يشوه الانقاذ والسكوت عن الحق جريمة والساكت عن الحق شيطان
أخرس أما عدم المساءلة فسوف لن يعفيك سيدي الرئيس من المسؤلية أمام الله سبحانة
وتعالي يوم لا ينفع الا العمل الصالح
وما هذه الا مقدمة من ملف متصل سنلاحق به الوزير الفاسد مصطفي عثمان اسماعيل
وعندما تحيين الضرورة لن نتردد في نشر الوثائق والصور التي تؤكد ما نقول
..وسنظل نكتب ونكتب حتي تستمع الينا رئاسة الجمهورية و تقدم هذا الوزير للعدالة
لظلمة لموظفي وزارتة وللمال الذي تسلمة وللهدايا التي استلمها دون وجة حق يوم
وداعه ولتعيينات أهله وعشيرتة ولفصلة تعسفياً لبعض الموظفين بوزارة الخارجية
ولابتزازهم واكراههم بالتوقيع علي ترك حقوقهم المالية. وسنواصل اتصالنا
بمصادرنا لتمليكنا المزيد من الحقائق لنكمل ملف هذا الوزير الفاسد قبل أن ننتقل
الي ملف وزير اخرنقوم برصدة حالياً من شاكلة مصطفي عثمان من وزراء الانقاذ
الذين عربدوا في البلاد وظلموا الأبرياء واستخدموا المال العام دون وجة حق
والله علي ما نقول شهيد.
مدثر همام عبد القادر - الهند