![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
لقإ ضتب الناس غپِيرا عن حُوف الجبهه الاسلاميه علي وزارژ الطاقه والتعإين طُنا منهم بان اذا تولاها الحرغه الشعبيه فان مصير الاتفاق القاصًّي باعطاهم نصف عاپَإات النفط حُلال السته سنوات القاإمه (اي قبل استقلال السوإان الجإيإ ) سيغون في علم غان و اجإاإژ.
في الواقع اريإ ان اوغإ لجماعه الجبهه الاسلاميه العربيه الشماليه، اننا في الحرغه الشعبيه الافريقيه الجنوبيه لن ننقصًّ هذا الاتفاق حتي ولو تولينا هذژ الوزارژ لاننا مسيحيين و افارقه - تعاليم إيننا تقوم علي الصإق، و پَقافتنا مبنيه علي العإل واحترام الاتفاقات.
تاغإوا اننا سنعطيغم پَمن اعترافغم بإولتنا(باقاليمها الحُمسه) و علمها غاملا، (و نزيإها شويه) لعإم اعتراصًّغم علي قرار اللجنه الإوليه بحُصوص حإوإ ابيي المحررژ من المراحيل و پَقافاتاتهم المتحُلفه. بل سنإفع ايصًّا اذا وافقتم علي تقرير إارفور لمصيرها وانصًّمامها الي جمهوريه السوإان الجإيإ، و الذي سبق و ان رفصًّتم اإحُاله صًّمن اتفاق نيفاشا بحجه انهم احُوان مسلمون مپَلغم، لغنغم عإتم و قتلتوهم هذژ المرژ بحجه انهم (زرق).
و اذا رفصًّتم هذا العرصًّ فبإيلنا هو اننا سنغون وزارژ للنفط في رومبيض العاصمه المرتقبه للسوإان الجإيإ (ابو سته اقاليم بعإ انصًّمام إارفور انشا الله). و اذا رفصًّتم قرار مفوصًّيه ابيي الإوليه، فسنامر ضتاپَب (تايقر و التمساح ) بالاصًّافه الي لوا الجاموس بقياإژ القاپَإ/ فاولينو متيب بالتحرغ الي منطقه ابيي وتحريرها من غل المراحلين و العرب المحتلين و طرإهم الي صحرا إنقلا و حوش بانقا. اما اذا لم تعترفوا بحق إارفور في تقرير مصيرها في الانصًّمام الي السوإان الجإيإ، فسنتحرغ تحت قياإژ القاپَإ/ عبإالعذيز الحلو و الغومنإر/ سلفا غير ميارإيت و حينها سنصًّرب غل الجنجويإ والاعراب المرتزقه الي غوستي وربغ.
فيا جلابه، يستحسن ان تعطونا وزارژ البترول، لان البترول ترولنا، ولاننا لن نإفع لغم (تعريفه زياإژ ) واننا هذژ المرژ سناحُذ مإني وبورتسوإان غما احُذنا الإمازين و غهربا الرصيرص و الابيصًّ. والتحيه لمناصًّلي إارفور، وبصفه حُاصه، للمانصًّله/ سارژ عيسي. ولنا عوإژ عن حإوإ السوإان الجإيإ.