لم يضحك الأبالسة بموت الدكتور ولكنّ موته كشف عن قلوب بها مرض
أخي البينو أكون إبراهيم : مقالك المنشور بتاريخ 30/8/2005م إن دل على شيء فانما يدل على حقدٍ متجذرٍ في قلوبٍ غلف . و الحقبة من أحداث توريت 1955 انتهاءاً بأحداث الاثنين الأسود ، تصدّق ما نعتك به و لا تكذبه .
اتهامك الواضح لأهل الشمال باغتيال د. جون قرنق ، عارٍ تماماً من أي موضوعية ودليل جهل فاضح بمجريات الأحداث في السودان . الشياطين التي تزعم لم تحتفل بموت قرنق ، انما احتفل به من روّع الأطفال و النساء في البيوت ، احتفل به من استحل الحرماتى و الأعراض ، احتفل به من عاث في الأرض فساداً .
لجان التحقيق في حادث سقوط طائرة الرئيس اليوغندي شارفت على الإنتهاء من مهامها . وقبل فراغها تماماً من عملها ، علم الجميع بأسباب سقوط الطائرة ، ولم نسمع من أي جهة أنّ ( للجلابة يدٌ ) في الأمر ، وإن كنت لا تعلم فدعني أُخبّرك اليقين بأنّ هذه اللجان تضم في عضويتها فنيين و مختصين من الحركة الشعبية ، الحكومة اليوغندية ، خبراء من الولايات المتحدة وروسيا وليسوا ( مندوكورو ) . وإن كان هناك ما يدين القصر الجمهوري ، فتأكد – لأنّ الحاقدين مثلك كثر – تأكد من أنّ الجهات التي ذكرت لم تتكن لتتردد في ذكر ذلك .
وإن تعودوا نعد
خالد أحمد محمد
هولندا