ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
إلى قيادات الحركة الشعبية بالخرطوم بقلم دانيال ريالكوى-الخرطوم
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/12/2005 6:49 ص
بعد ان شهدت العاصمة القومية التطور الذى حدث فى السودان و النقلة الجديدة فى السياسة السودانية و وصول قادة الحركة الى الخرطوم بغرض التغيير الكامل فى الكثير من الاحوال و الوقوف مع الشعب الكادح و المهمش بالخرطوم فى الثراء و الضرا مع شعبهم الذى احب فيهم إيمانهم بالقضية و السعى الجاد لحل قضاياهم .لكن للاسف الكبير ترك قادة الحركة زمام الامور تفلت من ايديهم وبدر منهم عدم المبالاة بتلك الجرائم التى يقوم بها افراد الامن الوطنى ام العام او الاستخبارات العسكرية من جرائم بحق المواطنين العزل فى ارجاء العاصمة المثلثة و الصمت الطويل الذى دام من قبل قادة الحركة بحجة عدم توفر الادلة الكافية عن ما يمارس ضد المواطنين العزل من جماهير شعبنا. و السؤال الذى اطرحه هو الى متى سيظل الكوماندورات و افراد امن الحركة يحوطون و يشددون الحماية داخل الفندق دون الخروج الى الخارج لمعرفة الكثير لا يكفى تلك الزيارة التي قام بها مجموعة من القادة يوم الحادثة التى المت بشعينا فقد زعيمنا زيارة واحدة لا تكفى ففى المعتقلات يمارس ابشع الجرائم و كم من جرائم القتل يقوم به أفراد الأمن و الاستخبارات داخل المعتقلات لا يكفى الاهتمام فقط بالتشكيلات الوزارية أليست هذه الوزارات للشعب فلأجل من تود تشكيلها و شعيك يتجرع المر من التعذيب و الضرب المبرح داخل الزنزانات و افراد امن الحركة يقومون بحماية الكوماندورات داخل الفندق فالنتحرك لإنقاذ من ما زال على قيد الحياة داخل المعتقلات و على الكوماندورات الذهاب الى المعتقلات بموجب حقنا فى الدستور فلا سكوت بعد اليوم فالزعيم والقائد و الاب الذى علمنا و وضع فى قلوبنا حب شعبنا قبل مماته فتح الباب لكل من له اى شكوى بغض النظر كان ما دام يصب فى المصلحة العامة للشعب عندما كان بالقصر الجمهورى . يا قادتنا و امل هذا البلد فالنسعى الى كسب حب شعينا و الذهاب الى منطقة الالم و عدم تكتبف الايدى و الانتظار بل علينا الذهاب الى المعتقلات فشعينا يموت داخل المعتقل تحت الضرب و التجوبع و ابشع انواع العنف الذى يمارس ضده .و الا سنندم وياتى اللجظة التى لا نريد ان نعض على اناملنا فالتهاون غير مجدى و الرخاوة لا تمسك صيدا .فالنتحرك حتى لا نفقد مصداقيتنا عند الشعب الذى احبنا.فالمرحلة القادمة هى ان تفرض الحركة الشعبية على الشعب .لان مسيرة شعبنا ملئ بالكثير من المرارات و فقدان الثقة فى الحكومات التى مرت على السودان و لنبرز و نحقق الحلم الكبير مشروع السودان الجديد الذى كان الحلم الاكبر و لنسعى الى سودان جديد لا يوجد فيه اعتقالات و تعذيب مرة اخرى فالنتحرك الى النقطة الحتمية للحل و ان لا نطيل الصمت و نشاهد السم يتوغل الى النفس دون استئصاله و حتى لا يموت الشخص تدريجيا .و يكلفنا ذلك الكثير الذى لا يمكننا فالانحصار فى القرين فيلدج ليس هو الحل القاطع بل الخروج منه الى ارض الوجع لأننا هنا من اجل ذلك.و ان لا ننسى إننا كنا في الغابة نناضل من اجل أن يجد جماهير شعبنا الحرية و الأمن .لا القتل و التعذيب و القيد النفسي. و دمتم و عاش نضال شعبنا.