تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

كشف المستور من فساد وزارة الخارجية وبعض سفاراتها (3) بقلم أمل البشارى

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
9/11/2005 6:32 م

أمل البشارى وآخرون
[email protected]

كشف المستور من فساد وزارة الخارجية وبعض سفاراتها (3)

أمل والتيم المساعد يعودون لتصفح بعض محاور ملف الفساد الذى اعددناه فى شكل مرافعة ضد سياسات الوزير وفساد مافيته من سفراء السجم والرماد. الوزير (عواسته) كثيرة وهى التى فتحت باب الشرور والفساد فى الوزارة والسفارات. جناب الوزير ظل يعين فى مكتبه من مدراء مكتبه ومساعديهم من الدبلوماسيين وبعض الفريق الادارى من اهله الدناقلة مع استثناءات قليلة وعندما يحين وقت التنقلات للسفارات والقنصليات بالخارج يكون هؤلاء اهل الحظوة فى اختيار المواقع المريحة او المربحة ثم يوزع بقية (الرجرجة والدهماء) حسب نظره الى اقاليم الشدة. ولو راجعتم السفارات فى نيويورك وواشنطون وأتاوة ولندن وبرلين وجنيف ومدريد وبكين وأديس أبابا ونيروبى ومحطات أخرى لم نحصها لأن الرصد ما زال يجرى لمعرفة أصحاب الحظوة تجد إما رئيس البعثة أو عدد مقدر من أعضاء البعثة من خصهم الوزير بهذه المواقع من بنى قبيلته ولو توغلت فى سفارات الشقاء وانقطاع الكهرباء والماء وحوادث القتل والنهب وعدم توافر المدارس للعيال تجد ناس فلان وعلان من من لا باكيا لهم. والغريبة أن هؤلاء الشقيانين فى أدغال أفريقيا لا يجدد لهم لكى يوفروا شئ من مرتباتهم الضعيفة فيعودون بكل أمراض القارة المستوطنة لا كما هو الحال لسفراء ودبلوماسيى (هاى هاى). سفير فى أديس حتى كادوا أهل البلد يعينوه رئيس وزراء عندهم وتركوه على كيفو حتى أصبح أبناؤه أبناء ذاك البلد وسواح فى السودان محادثات تلفوناته بلا حدود وماله الخاص بلا قيود. ودبلوماسى مرزق (بلديات الوزير) نقلوه هو وزوجته لنيويورك والدولارات أصبحت (هبل) ولكن السفير الشهم قال ليهم مرحبا بكم يا أهل (عبقر) بقدرما تودون البقاء. فقضوا فترة منذ عهد كلينتون الى بوش فى فترته الثانية ومازال احدهما موجودا بمباركة الوزير والسفير الذىاستعصى على التغيير ونقله من محله اللهم الا أن تعصلج الحركة فى المحطة عصلجتها فى الطاقة والوزير فى توصيته لرئيسه بتعيين سفراء من أهل التخصصات المختلفة حشر إثنين من أقربائه أحدهما سفير السودان بجنيف الذى أكمل كل سنين شبابه وزيرا فى ثورة مايو والتى أزالتها انتفاضة الشعب قبل ما يقارب العشرين عاما ليصبح سفيرا معاشيا يترزق من مملكته الجديدة اكثر من ما يفيد البلد. والشخصية الثانية هى سفيرة السودان بكندا التى اعترفت ببراءة بانها تعرف الوزير وهو الذى ساعدها فى الانضمام للخارجية والحقيقة هى تمت له بصلة. ولكن ما هى مؤهلات هؤلاء وعلاقة مؤهلاتهم بالخارجية؟ الوزير الهمام فقط يعلم ذلك ولا شأن للآخرين بالتدخل فى مملكته. والمحير أن الوزير عين سفيرا طبيبا يعد من الناجحين فى تخصصه الطبى ومن التخصصات التى يحتاج اليها الوطن والناس فى حيرة فى دفق هذا الطبيب ماءه على الرهاب وقبوله بترك مهنته و(مشهاده) لكى يصبح سفيرا فى سفارة السودان بالسويد ووجد نفسه الآن فى ورطة فى مهنة كان يعتقد او قيل له انها سهلة وتناسبه.
وحرس الوزير وما أدراك ما حرس الوزير هم من (بشمرقة الدناقلة) لا غيرها وأحد هؤلاء قريب (المدام) ومالو؟ زيتنا فى بيتنا، كان سافرنا نسافر سوا ولو دايرين نتحدث بسر نرطن سوا (سوا سوا). ويدور هذه الأيام فى دهاليز الوزارة عن رائحة تخرج من الطابق السابع تقول بأن هناك شقة كانت تتبع لوزارة الخارجية فى الصافية تم بيعها لأحد هؤلاء الحراس المقربين بكمية من الدولارات كاش داون ولا ندرى ان تم ذلك علننا أم (بالدس). يا حليلنا قضينا كل فترة خارجية الشقاء لحد ما أذاقونا هؤلاء العذاب وأرجعونا للبلد ولم نتمكن من عمل بيت يليق بالحياة.
سبق أن وعدناكم من قبل بنشر صور ولكن ظلت دائما مشكلة الاسكانر مشكلة (الله اقطع التقنية المتخلفة) ناس خدمات تصوير الوثائق والذين بعد جهد عثرنا على اسكانر وبعد نفض الغبار ومحاولات عدة استدعت الاستعانة بخبير من دكان تصوير مجاور لم نصل الى شئ وربك رب الخير جاب لينا واحد بيعرف فى الكمبيوتر وقال هذه الاسكانر غير معرفة وسألنا طيب ما تعرفوها قال محتاجة قرص مضغوط خاص بها يدخل فى جهاز الكمبيوتر واقولوا ليهو دى اسمها اسكانر O.K مستر كمبيوتر؟ ولما يوافق الكمبيوتر يتم اعطاء امر التصوير من الاسكانر للكمبيوتر. الله يبارك فى مهندس الكمبيوتر لولاه كنا لسه منتظرين. عليه قررنا ارسال الصور ومعها بعض الوثائق التى تسلمناه من بعض أهل الهمة والمروءة نود أن ننشرها لكم حتى يعلم أصحاب المفاسد أن الأمر جد وما هزل وليس هو ظاهرة لكى تتبخر فى الهواء ويهنأ الذين خانوا الشعب بأكل ماله دون وجه حق وانما تحملنا هذا العبء والواجب لأن أزواجنا وبعض الأصدقاء ومن نعرفهم وآخرين من عامة الشعب السودانى ذاقوا المر تحت أيدى الوزير وزمرته من سفراء السؤ. ونوعدكم بأننا سنمضى فى كشف المستور وسنسلم الملف المدعوم بالوثائق لمكتب الوزير الجديد بعد تسلمه مهامه وسنطارد هذه القطط الثمينة لكى نخلع أنيابها وادخالها فى جحرة الفئران.
فى تلك الوثائق التى سننشرها بحذافيرها أحد السفراء لملم ليهو نتف ورق وقال فواتير مشتريات تأثيث وناس الادارة المالية الداقسين أو المدقسين كادت أن تمر عليهم لولا التنبيه من أفراد مخلصين فوضعوها على جنب الى يوم الحساب. وآخر فتحو ليهو مركز تجارى فى كوريا يعنى نقاطة عشان قريب الوزير وقد سبق ان شهدنا بانفسنا مركز بكين وسمعنا الكتير بعد مغادرتنا.
وفى تذاكر سفر ونثريات بعدة آلاف الدولارات تم لهفها بواسطة سفير لم يسافر ولم يرد المبالغ وافتكر ان طول الزمن بنسى.
كما يوجد ضمن الوثائق ثلاثة رسائل الكترونية التى يعود تاريخها الى يونيو ويوليو وسبتمبر 2003 فيها كلام نواعم من سيدات لأحد السفراء واحدة بعد أن قالت أنها مغرمة بصوته المعسول بشئ من الرجفة وأنها التقته لأول مرة فى احدى فنادق بكين وأرسلت له باقة زهور ولكن بعد ذاك اللقاء سافر ولم يترك رقم اتصاله فالحسناء مشكورة فتشت وعرفت أن الزول ده فى احدى السفارات فى أوربا وتركت اسمها وهواتفها على النحو التالى Hu Haiying وهاتف المكتب المباشر 86-10-65802127 والنقال-13901022193 86 ورسالتان من أخرى تدعى Gulnora Makhmudova وبريدها الالكترونى [email protected] واسمها ده زى ناس أوربا الشرقية (المجر) تتحدث فى أحدهما عن التقائها به فى كانكون وكلام ناعم آخر نختشى نحن بنات حواء من أن نقوله لغير أزواجنا ولكنها أفصحت عن تفكيرها المتواصل فيه وتتذكر الوقت الممتع الذى قضته معه فى كانكون وأنها تستأنس بصورته الفتوغرافية من وقت لآخر وأشارت الى سفرها لمدة إسبوع الى نيويورك وأصرت عليه أن يسمعها صوته الحنون وودعته بكثير من الحب العاطفى. نسوان ما بختشن. ورسالتها الأخرى لا نجرأ على تلخيصها ولكن بعد تصوير هذه الوثائق بالاسكانر سوف نتدارس ما يمكن نشره وما لايمكن لأن بعضها يسبب خدشا لمشاعر القراء. وأحسن نخليها مستورة.
كل هذا وأكثر فى وثائقنا. وبدأت ترد الينا بعض الوثائق والمعلومات ولكن نرجو من الاخوة الذين يرسلون معلومات أن يكونوا أكثر دقة وأن يعملوا على توثيق معلوماتهم بالوثائق اللازمة أو ذكر الزمان والمكان على وجه الدقة حتى لا يصبح حديثنا بلا دليل لأننا لا نريد الاقتصاص من الناس بلا بينة لكن هذه الجرزان التى أصبحت بمال الحرام قطط كبيرة آن الأوان أن نعيدها سيرتها الأولى بتمرين سويدى يشيل شحمها وندخلها فى جحرة الفيران. يا أخوانى كان درتوا الجد نطالب بتكوين مفوضية قومية لمحاسبة الفساد وتبدأ بالسفارات ومراكزها التجارية.
فابقوا معنا +++

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved