ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
بين المطرقة والسندان ....الحرب الاهلية المزمع في الخرطوم
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/10/2005 10:10 م
بين المطرقة والسندان ....الحرب الاهلية المزمع في الخرطوم """ من سيربحه؟؟؟ اري انه من الضروري النظر الي الوضع العام في الاقاليم الشمالية بعد احداث الاثنين والمتغيرات التي احدثته تلك الاحداث في الراي العام الشمالي والاوساط الجنوبية في الشمال . ان المواطنين في السودان بكل الوانهم واعراقهم وتقسيماتهم الجغرافية علي استعداد تام بما يمكن ان يطري من احداث مماثلة للتي جرت عقب مقتل د. جون , واذا اندلعت اي معركة اخرى في الشمال سيكون ذلك نهاية للسودان المتعارف عليه حاليا, نعم يمكن ان يموت كل الجنوبيين الجرد في الشمال كما يمكن ان ينقسم السودان عبيد واحرار (زرق وحمر) عرب وعجم لكن من سيكب المعركة اخيرا ؟؟. اذا تكرر الحدث فان كل من الجنوب ودارفور وشرق السودان ستنال استقلالها وانفصالها التام عن السودان الشمالي ويمكن ان يموت كل الشماليين في كلا من المناطق المذكورة بينما سيظفروا هم بالزرق او الجنوبيين الموجودين في الشمال بعد معركة تاريخية بحجم كرري و كما ان القوات المسلحة ستنقسم ايضا حسب العرق والجغرافيا وقد يظفر الجنود بالقادة نسبة لكثرة العبيد (زرق,جنوبيين) فيها. سيموت السودانيين موت الضان وقد يتحولوا الي وحوش ضارية وقد ياكلون لحم البعض , ان المعركة لقادمة اذا لم تعدل حكومة الانقاذ عن سياساتها لتسليح مؤيديها وبني جلدتهم الشماليين , كما يمكن ان يدفع حملات الانتقام التي قامت وتقوم بها الشماليين الي انفصال مبكر للجنوب وذلك عن طريق عودة النازحين الي مناطقهم . ماذا ستقدمه الحكومة لوحدة السودان وهي التي لم تتنازل عن اي شئ بل راحت تصارع في وزارة الطاقة وهي قائمة علي ثروات الجنوب,كما انها لم تتنازل حتي للاحزاب السودانية الاخري للمشاركة في الحكم بل راحت تطالب الحركة بالتنازل. ان الحكومة لن تهتم بامر السودان فهي تعافر من اجل الوزارات ومصالح كوادرها, كما انها لن تقود السودان الي الانفصال وحينها لن يكون هناك وزارة طاقة ولا يحزنون. وعلي راي احد الغلابة الذين يعانون من الفقر المدقع في احد الدول العربية والذي لم يبقي له امل سوي الدعوة بان تضرب الزلزال دولته فتجعل العالي واطي حتي يصير الكل سواسية. فهل الكل مستعد لغوض هذه المعركة الحاسمة , اننتظر الانفصال بدم بارد يسفك غبنا وانتقاما حتي ذلك الحين؟؟؟ ام نترقب الزلزال كما فعل ذاك , ولن يكون الزلزال سوي الحرب المزمع. حينها فقط سيتحول هتاف لا جنوب بلا شمال الي لا جنوب ولا شمال
