ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
ضياع القضيه السودانيه ما بين صراع وزارة الطاقه والاربعه فى الميه بقلم abduo ibrahim
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/10/2005 10:08 م
ضياع القضيه السودانيه ما بين صراع وزارة الطاقه والاربعه فى الميه من خلال المتابعه الدقيقه للسياسه السودانيه خلال الثلاثه اسابيع الماضيه نجدها محصوره ما بين صراع وزارة الطاقه ونسبة الاربعه فى الميه المخصصه للتجمع كنصيب له فى حكومة الشراكه ؛ فسيطرة هذيت الموضوعين على السياسه السودانيه تتطلب الوقفه والنقاش من كل سودانى ظل يعانى ويكدح من اجل سودان يسع الجميع ؛ ولكى تكون الرؤيه واضحه نبدا بوزارة الطاقه وما ادراك ما الطاقه ؛ هل هى اسمها وزارة الطاقه والتعدين ام اسمها وزارة الطاقه والمؤتمر الوطنى الجاز والتعدين ؛ اذا كانت اسمها وزارة الطاقه والتعدين وهى واحده من الوزارات السياديه العامه يجب ان تعامل مثلها ؛ ومن حق الحركة ان تطالب بها ومن حقها ان تديرها وتعرف السر الخفى حول واردات النفط للخزانه العامه والنسبه الذاهبه الى الجيوب الخفيه ؛ وكذلك من حق مجموعة ال 4% ان تطالب بها وتديرها ويمكن ربنا يجعلها فاتحة خير للم الشمل ؛ وايضا من حق المجموعات الاخرى التى اعلنت مشاركتها فى حكومة الشراكه ان تطالب بادرة هذه الوزاره ومن حق منبر الشرق وحركات دارفور المطالبه بها وكذلك يمكن ان يمنحها الشعب السودانى الى اهلنا الحلفاويين لكى تعوضهم ما فقده من اراضى زراعيه وتهجير كوادر ؛ ولكن هذا الصراع اوضح لنا ان هناك شئى خفى فى هذه الوزاره ربما تكون توصيه من فكى او ام بتارى او وداعيه تقول ان اذا كان تم انتزاع وزارة الطاقه سوف ينتزع النظام من السلطه ؛ هذه المقوله جعلت الوزاره تكون خط احمر لكل فرد عاوز يشارك فى حكومة الشراكه يجب ان لا يتجاوز هذا الخط وتاكد لنا تماما بان اسمها وزارة الطاقه والمؤتمر الوطنى الجاز والتعدين ذو التنقيب الصينى ؛ وما من حق اى انسان سودانى ان يقترب منها اطلاقا ولكن اذا رئينا الى لهذا الصراع الوهمى حول هذه الوزاره ومطالب جماهيرنا العاديه نجدها لا تتحقق فقط عن طريق وزارة الطاقه ؛ والسؤال المحورى حول هذه الموضوع هو هل برنامج السودان الجديد الذى تطرحه الحركه الشعبيه هو مربوط فقط بوزارة الطاقه والمؤتمر الوطنى ؟ واذا لم تجد الحركة فى وزارة الطاقه هل تفك الشراكه ؟ واذا فكتها او لم تفكها ايت حقوق جماهير شعبنا ؟ انا فى تقديرى ان حقوق شعبنا واماله موضوعه على عدة وزارات وهى كالاتى أ-وزارة التربيه والتعليم: - هذه الوزاره تعتبر واحده من الوزارات المهمه جدا لان السياسه والسلم التعليمى الموضوعيين وفقا لنظام الجبهه ظلت تنتج لنا اجيال مشوهين فكريا وسياسيا واجتماعيا - - - الخ هذه السياسه التعليميه ومنهجها الدراسى محتاجه الى تغيير لان الشعب السودانى محتاج الى وزير قوى ذو اراده يستطيع ان يعيدها الى مجدها الاول وتجعلها تنتج اجيال ماهلة لادارة هذا الوطن ؛ ويفك عقدة السياسة التعليميه التى ظلت تمجد مجموعات محدده فى السودان وتسئى الى الاخر مما جعل هذه الاساءه تشكل محور الصراع الدائر فى السودان وايضا هذه الوزاره بها نسبه لا يستهان بها من الواردات الماليه ولكنها تعتبر من اقل الوزارات استخداما الى ورنيك 15 المالى اى تغيب فيها الرغابه الماليه تماما مثلها مثل ادارة الخدمة الوطنيه فالانتصار بهذه الوزاره يعيد بناء الثقه للشعب السودانى ويجعل القطار المتجه من مندينة حلفا يمر بعطبره والخرطوم - مدنى - كوستى - الرهد - بابنوسه - الجلد - واو - وكذلك الضعين نيلا وتتغير فيه اسماء الصديقات من سهام والهام الى سهام والهام وحواء واشول واود وخديجه وروبيكا ب - وزارة الزراعه : - صدقونى هى من اهم الوزارات التى تعيد للشعب السودانى الرفاهيه الاقتصاديه اذا وجدة ادارة رشيده واستطاعة ان تستثمر ال 200مليون فدان الصالحه للزراعه وهذه الوزاره هى الان لم تكن محتاجه الى اى بحوث ودراسات وتنظير والله العظيم فقط متاجه الى اداره صادقه ؛ اسالونى من خلال دراستى لكلية الزراعه وجت بحوث ودراسات اتلفتها الرضه والغبار فى مكتبة وزارة الزراعه هذه الخطط والمشاريع فى مجال التنميه الزراعيه منذ الستينات والسبعينات لكنها موجوده فى الورق فقط وليس فى ارض الواقع فوزارة الزراعه واحده من الوزارات الاستراتيجيه والهامه جدا فى فى بناء التنميه الاقتصاديه للسودان ج - وزارة الصحه : - كنت اتمنى لهذه الوزاره ان تكون من نصيب شخصيه قوميه غير حزبيه ولا خلافيه حتى تستطيع ان تؤدى دورها كاملا ؛ ايها المتصارعون على الحقب الوزاريه نحن الان فى الالفيه الثالثه وماذلنا نموت بالامراض المتخلفه جدا وهى امراض الفقر والمجاعه ملاريا - كوليرا - بلهارسيا - --- الخ وفى ظل التقدم العلمى والتكنلوجى ما ذال الفكى والكى بالنار وطرق النيم وجامع الامراض من اكثر الادويه انتشارا وسط المجتمع ؛ ايها الساده القاده ان لم تكن هناك صحه بشريه ورعايه بيطريه وارشاد زراعى تكون الحياه فى حالة خلل دائم وسوف تنقرض بعض المجتمعات البيئيه بما فيها الانسان لذا تعتبر الصحه المدعومه من الدوله واحده من المطالب الجماهيريه فى كافة بقاع السودان د - وزارة الرى : - مشكلة المياه هى واحده من المشاكل القادمه عندنا ومن المعروف ان هناك دول ذات جوع مائى مستمر وتبحث لها الان فى اتفاقيات ومعاهدات مياه كما ان وزارة الزراعه تحتاج الى وزير رى جاد وصادق للوطن حتى ان يتحقق الحلم السودانى ؛ لذا فى ظل وجود دول باحثه عن المياه ومشاريع زراعيه بحجم السودان يجب ان يكون هناك تمسك حقيقى بها و - الماليه والاقتصاد الوطنى : - وهى تعتبر روح الوزارات السابقه وروح مشروع السودان الجديد او سودان الجميع لان كلمة الجميع تشمل كافة تصنيفات المجتمع فاذ تحقق هذا الحلم فالتذهب وزارة الطاقه ويذهب الصينين والجاز غير ماسوف عليهم اما النقطة الثانيه وهى قضية الاربعه فى المائه هذه النقطه حاولت ان اربطها بالكلمات التى كان يرددها الشعب السودانى فى ندوات التجمع الديمقراطى وهى : - هاتو السلام هاتو - - - من دم ولا غايات - - من عيش ولا شربات - - جرح البلد ناذف - - - جرح الجنوب اكبر - - بكره التجمع جاى - - يبنى البلد بامان - - بلدا بلا كيزان - - بلدا بلا بمبان - - الخ هذه الكلمات التى كانت تصور لنا ان التجمع اسدا مهابا يستطيع ان يحقق كل اماله وامال الشعب السودانى وينتزع الحقوق من الجبهه الاسلاميه جاء الان التجمع دون ان يستقبله احد فى الخرطوم جاء دون ان يقتلع الجبهه الاسلاميه ودون ان يوقف البمبان والاعتقالات وخير دليل التقرير الذى ترجمته المناضله ساره عيسى الان جاء الاسد المارد الى الخرطوم هو والقوى السياسيه الاخرى نصيبهم فى السلطه ذى نصيب ام العيال فى الورثه وهو الثمن جاء ماردنا والنمور والضباع اكلت كل الفرائس فقط تركة له الفتات الذى يتصارع حوله الان ؛ هذه القسمه الضيزى من المتوقع ان تفرتك التجمع وتخليه كل فرد يذهب حيث اتى ويكون ماردنا قد انهار امام النمور الكرتونيه ؛ لماذا المشاركه فى الاربعه فى المائه هل اذا صبرنا وانتظرنا فترة السته سنه وعملنا على تجميع صفوفنا من خلال التوعيه والارشاد للجماهير واقناعهم بدور الوحده والديمقراطيه وعملنا جميعا كقوة سياسيه ان نلعب دور منظمات المجتمع المدنى فى مسالة اعادة الثقه بين الشعب واقنعنا الشعب بان الديمقراطيه هى ليست كدمقراطية الجبهه الاسلاميه التى تقوم على القاعده الاسياسيه التى تقول للمرشح بتدفع كم انا ومجموعتى بتقيف معاك فى الانتخابات بدون ما يعرفوا برنامجه السياسى هل اذا انتظرنا مدة السته سنه بنموت خلالها وما بنحكم ؟ مالوا ما نموت وياتى جيل جديد ويحكم ولا خلاص اقتنعنا بمقولت الفوضويون عندما وقفوا ضد الافات الثلاثه وهى القانون والسلطه والملكيه الخاصة قالوا اخيرا ان الحكومه هى مثل الكائن الحى ذو الالف راس متى ما قطعت واحد ظهر الاخر ودعوا الى مرحلة الخلاص الفردى التى نعيشها اليوم فى التجمع