منذ قيام الأمم المتحدة والتوقيع على البروتوكولات من أغلبية الدول , كان هناك التزام بنهج هذه المنظمة الدولية التي نشطة في مجالات كثيرة , إما ألان فالفضائح تلاحق الأمم المتحدة من برنامج النفط مقابل الغذاء إلى المفوضية السامية لشئون اللاجئين في مصر , فالمعطيات متشابهة والقاسم مشترك ( المال ) الدعم الذي ياتى للاجئين في مصر أين يذهب ؟؟؟!!! سؤال طرح لمرات كثير بدون جواب ؟؟ ثم هنالك عقم في الإجراءات ... وبط في حل مشاكل اللاجئين إن لم يكن هنالك تناسى .. فالمصلحة بان يبقى هولا اللاجئين في مصر لفترات طويلة كبيرة جدا .. العرف والقانون المتبع عالميا إن تكون هنالك معسكرات للاجئين لماذا لم تصرح الحكومة المصرية بذلك ؟؟ الجواب بسيط جدا للمتبصر الدعم الذي ياتى للاجئين يذهب للحماية معا العلم انه( 10$) للاجئ في اليوم .. فالشرط هنا كان إن تحمى الحكومة اللاجئين وتصدر لهم اذونات للإقامة مقابل إن تدفع الأمم المتحدة لذلك .. أيضا الفساد الادارى أصبح مرادف للمفوضية كما هو الحال في مصر عموما , تجاوزات في كل شي وعدم الاكتراث باللاجئين والتعامل معهم كأنهم قادمون من كوكب أخر بالتجاهل والدونية مع العلم انه يجب التعامل حسب القانون الدولي للاجئين ومراعاة ألحاله النفسية للاجئ .. ثم هنالك المنظمة الأساسية الداعمة ( كريتاس ) التي تتلاعب وتتاجر بقضية اللاجئين لأخذ الدعم من المنظمات الأجنبية والدول المانحة ولا يعرف احد أين تذهب هذه الأموال !!!!!! ... الفشل بداء يلازم المفوضية السامية للاجئين في أنحاء كثيرة في العالم وكذلك في مصر, و بتجاهل قضايا اللاجئين في مصر سوف يتسبب هذا بكارثة كما حدث في يوم 25/8/2004م عندما تجمع مجموعة من اللاجئين إمام المكتب للمطالبة بحقوقهم فكان رد الفعل من ظابط الحماية إن يستدعى الأمن المركزي المصري الذي دخل في مواجهه مع اللاجئين ... ارجوا إن لا يتكرر ما حدث فالخسارة سوف تكون كبيرة للمنظمة وسمعتها والحكومة المصرية واللاجئين أنفسهم ... ولن يحل القضية بل سوف يعمق جراح اللاجئين .. فالمناشدة المناشدة للقيمين على المفوضية السامية لشئون اللاجئين مكتب ( القاهرة ) إن تعيد نتظيم العمل والنظر في مشاكل اللاجئين ...
وليد حسين
كاتب سوداني
10/9/2005م
__________________________________________________