ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج امين الاعلام ,, الناطق الرسمي بأسم تجمع روابط طلاب دارفور المركزي بالجامعات والمعاهد العليا [email protected] [email protected]
زمان عندما كنت في المرحلة الابتدائية درست قصة عنوانها (( خفي حنين )) يحكي ان هناك رجل جاء الي السوق لشراء حزاء له وجد الحذا الذي يريده ولكن السعر اصبح صعباً له ولم يستطيع شراء الحذاء ركب الرجل جمله ورجع الي القرية التي اتي منها ,, صاحب الاحذية كان يراقبة وبعد مسافة من الطريق وضح فردة حذاء واحدة علي الطريق وعندما جاء الرجل اخذه وبدء يبحث عن فردة الحذاء الاخري ولما لم يجده ترك فردة الحذاء وذهب وبعد مسافة طويلة عثر علي فردة الحذاء الاخر , فكر في الرجوع للفردة الاولي ولكن المسافة بعيدة ,, فتمني في نفسه لو لم يتركه وعاد الي قريته حزيناً بخفي حنين , هذه القصة ذكرتني ببعض الطلاب من ابناء دارفور لم نكن نعرفهم يوماً من الايام ولم نسمع بأسماءهم درجو منذ فترة طويلة ليست بالقصيرة علي سرقة نضالات تجمع روابط طلاب دارفور المركزي عبر اتصالات مكزوبة ومخدوعة بقادة الحركات المسلحة وبالمكاتب بالخارج يدعون بأنهم يمثلون تجمع روابط طلاب دارفور المركزي ,, يأتي الينا استفسارات كثيرة من الخارج ومن قادة الحركات المسلحة بهوية هؤلاء ولكن نتفاجأ بأننا لم نعرفهم ولم نسمع بأسمائهم يوماً من الايام , في الشهر الماضي سافر بعض الطلاب وعددهم اربعة الي الجمهورية العربية الليبية طرابلس بغية مقابلة قادة الحركات المسلحة هناك والتنسيق معهم حول طلاب دارفور بالداخل مدعيين بأنهم يمثلون مركزية طلاب حركة العدل والمساواة وواجهتهم السياسية بالجامعات هو تجمع روابط طلاب دارفور المركزي بالجامعات , طبعاً لما يقولوا تجمع روابط طلاب دارفور المركزي اي شخص يعرف هذا التجمع سوي اكان بالداخل او الخارج يعرف نضالات التجمع وانشتطه الواضحة باتلجامعات عبر الندوات والمخاطبات والتنويرات واركان النقاش وعبر موقعه علي الانترنت وبياناته وانشتطه التي تصدر علي صفحات الانترنت , استغل هؤلاء الطلاب ضعاف النفوس الفرصة المواتية لهم وظنوا الناس في غفلة بدءوا في سرقة النضالات والمجهودات التي يبذلها اعضاء التجمع الحقيقين بالداخل ليوظفوه لمصالحهم الخاصة بهم واهواهم الشخصية وعندماغ اتصل بنا الاخوة في مكاتب طرابلس مستفسريين عن هوية هؤلاء انكشف امرهم ووضح انهم مجرمون متسولون درجوا علي فعلتهم النكراء اكثر من مرة ولكنهم فشلوا فشل ذريع , وهذه المرة حاولوا ان يفعلوها بالخارج وايضاً فشلوا يمكن لاي شخص بالدنيا ان يخدع ويكذب علي الناس بعض من الوقت ولكن مسحيل ان يكذب ويخدع الناس كل الوقت ,, وهؤلاء الاربعة للاسف جميعهم من دارفور ومن اتباع النظام من خلال التحري اتضح بأنهم عملاء للامن السوداني وعندما كشف امرهم اختفوا نهائياً من طرابلس وعادوا الي الخرطوم (( بخفي حنين )) خلاف ماذهبوا اليه من اجله هدفهم لم يتحقق فرحتهم لم تكتمل خدائهم بالداخل لم تثمر ولم تنجح لا بالداخل لا بالخارج , ذهبوا لطرابلس بغرض وعادوا الي الخرطوم دون تحقيق الغرض بخفي حنين , وهذا مصير كل من يتلاعب ويخدع الناس ويسرق نضالات ومجهودات البؤساء المحرومين الذين يساهرون الليالي ويجازفون من المخاطر لتحقيق السلام والامن والرفاهية لاهلهم ,, هؤلتاء حاولوا سرقة المجهدات والنضالات لكنهم فشلوا ,
بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج امين الاعلام ,, الناطق الرسمي بأسم تجمع روابط طلاب دارفور المركزي بالجامعات والمعاهد العليا [email protected] [email protected] زوروا موقعنا علي الانترنت www.darfurstudents.com