ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
القبلية وضياع قضية دارفور بقلم ناجى احمد الطيب
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 10/8/2005 12:29 م
رمضان كريم الى ابناء دارفور العزاز والى كل من يهمه امر دارفور دون اى تميز قبلى ان محنة دارفور اكبر من الانتماءت القبلية وان الذين يتناقلون اخبار دارفور على الصفحات الالكترونية ان العذاب الذى يعيشه اهل دارفور والله لكبير تابى الصفحات ان تحمله بالمعنى الحقيقى فدارفور لم تكن ناقصة اى تداول الى الاخبار ولكن ما تفتقده هو الحكمة التى غابت فى ظل السلطة التى اصبحت مربط الفرس و ابناء دارفور اغواهم الاغراءت واصبحوا بلا مرمى وان دار فور لم تمن اشكالاتها صغيرة الى هذه الدرجة التى يتجاهله القائمين بامر الابرياء حرق دار وامطرت السماء وابل من القنابل الفتاكة فى رؤوس الابرياء الذين دفعوا اثمان الحروب ومازالوا يدفعون فالثورة ضلت طريقها القويم وتستنكر ذلك للجميع بماتنقله فى وسائلها الاعلامية انها لم تخرق القوانين الدولية ان ما تفعله من اجل وصولها لى السلطة اكبر من ان تخرق قانونا بوقف اطلاق النار ان دارفور فى هاوية من الضياع ومن فاعل ذلك انه انتم ايها الثوار فان المشكلة الحقيقية لم تكن فى الحروب انه انتم الذين اصبحتم داء الى القضية السودانية والدارفورية بالخصوص فالعائق الاساسى الى حل مشكلة دارفور هو الثورة التى لا تعرف مدى انحرافها من القضية الاساسية فان دارفور فى الماضى كانت تعانى المشكلات القبلية من فعل فاعل فماذا قدمتم فى هذا الصدد كحلول انما ازمتم المسالة اكثر وصار النبرة القبلية هى العامل الرئيسى فى خلافاتم والمسالة لم تكن الا قضية اقليمية لها اهلها من كل اطراف الاقليم وفئاته وها انتم اليوم تشعلون نار الحروب من جديد وتعتقدون دارفور ملك لاحدكم الا تنظرون فى صفوفكم هل انها مكونة من فئة معينة ام انها لها طابعها الاقليمى الذى ما بخل بيت او قرية اومنقطة والا دفعت باحد من اشاوزها لكم فكيف لكم ان تقسموا دارفور بانقساماتكم الا يكفيها الانغاذ وما فعلت بها ان ما تفعلونه بدارفور انها لازمة و الحلول لها فى قاعات الحكمة لم تكن موجودة العقل انكم لممزقون الاقليم وانها فى غنى عن تسلطكم عليها ان دارفور لها قضايا اذا حملتموه انتم ام غيركم من الساسة ولا تععبرون بالانغاذ بل انكم تزدادون غلظة وتحولون دارفور الى بقعة من السواد فى سجل السياسة ان مشكلة دارفور انها لها الابعاد السياسية التى مازالت الانغاذ تقبض بها عليكم ان الفرقة الابدية الى دارفور بين ابنائها واراضيها انكم لفاعلوها ايها الثوار باختلافكم وهكذا تاكدون العمالة للنظام الذى عانا منها دارفور كثيرا فلما لا تنضمون تحت لوائها وتعتبرون المسالة وكانها لم تكن واليوم انتم بادون من الصفر فان الثقة المفرطة التى كنتم تتمتعون بها فاليوم سحبتموها بايديكم ولا تبالون فى تمزيقها نهائيا من تحت اقدامكم التى مازالت تجرى وتلاحق مصالحكم اينما ذهبت لا نقل لكم كفانا خلاف واستبداد ولكن نقل لكم الحكمة يا ثوار د ارفور ان من الخطا ان تكون دارفور ملك لاحد الجنجويد الذين يقتلون وينهبون ويغتصبون اذا كانوا من دارفور اى من سكانها انكم ما من ىمقدوركم الزج بهم خارج دارفور لان العالم يحتكم بالعقل وليس بالثورة الجهوية والعنصرية الزائدة ان دارفور ليس ملك الى احد ونكرر الحكمة فى امرها واجب وطنى اذا كنتم من الذين لهم فكر وجديرين بحل ازمة دارفور ليس فى الخلاف الذى احتدم وواج ناره ومحروق به دارفور التى الضحية الاولى والاخيرة رحماكم ايها الثوار باهلكم ان فى فرقتكم التهاية المظعة المالمة لاهاليكم فى المخيمات والمشردين الذين الان لم يجدوا ما ياويهم وكونوا على علم ان ابوجا لم تكن الحل الى دارفور ومشاكلها بالاسلوب الذى انتم ماضين به انه لحرب تالية على الاقليم ومن اين تنطلق شرارتها انه لمن داخلكم فالوحدة فالوحدةفالوحدة