ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
الامم المتحدة وصرخات اللاجئين السودانيين واهمال تام لهم بقلم: ناجى احمد الطيب
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 10/8/2005 12:24 م
الى الامم المتحدة التى لم تصلها صوت اللاجئين الذين قد فقدوا الامل فى تقديم العون لهم وباصرار الامم المتحدة وانصرافها عن مشاكلهم فانهم يعتقدون اكثر من ذلك فالامم المتحدة لها ان تكون صاغية الى الذين هم جاءوها من اخاصى البلاد ومن ضنك وويلات الحروب التى بكت العالم على اثرها واليوم لم يجدوا الاهتمام اللازم فمن يفر من الحروب وويلاتها وجب على الامم المتحدة ان تقف معها مهما كانت الظروف بدلا من ان يجزون بعكسه تماما ويرتمون فى الشوارع كما هم الان فى العراء وحالهم كل يوما يزداد سؤا والمجتمع الانسانى فى غياب تام ولا اذن صاغية الى صرخات ويلاتهم وفيهم الصائم ومنهم الذى يصارعه المرض بسبب عدم الرعاية ايا كانت نوعها فاليوم السودانيين هم الابشع حالا من غيرهم من اللاجئين وهم الاسوء احوالا فى بلادهم اما يكفيهم التشريد من ديارهم فالى كل زى رحمة نسترحمه و نقول له ان فى الارض اناسا زاقوا ما لم يزقه غيرهم من الويلات والمعاناة التى طالت سنينها فمن بينهم من فقد اسرته ومنهم من ظل فى مصر ا سنينا ولم يجد ما يعيله الى المكوث فيها ام الرحيل منها وهذا ما كنا لا نريد التطرق اليه ولكن الامر افظع ولم نستطيع اخفائه ومنهم ما لديه اسرة وهو يعانى من شح الامكانيات التى بدلت حاله الى جهيم امر فان الامم المتحدة بدلا من ان تكون راعية انها تشرد من انضم اليها بعدم اهتمامها الى اللاجئين . ما بالكم ايها الانسانيين ان اسرة مكونة من عدد من الافراد لم تجد ما تعيلها ماذا عساها ان تفعل انها بلا شك تتشرد ولا داعى للتشريدالموجود بين اللاجين التى هى من تجاهل المكتب السامى اليهم ومازال المكتب تتجاهل وتصر فى تجاهلها ولكن الامر فى هذه المرة ان اللاجئين السودانيين اختاروا الموت علنا فمن طال عمره فان الاعمار بيد الله ولكن انه سيموت قريبا بالبرد الصاقع الذى لا يرحم من كان لا يبالى له وان السودانيين امام هذه الورطة التى تورطوا فيه انهم لا يبالون البرد الذى المكتب املة فى ان تكون الحالة الجزرية الى هذا التجمع الحق الذى ما من مفر سواه الى اناس فقدوا كل معنا الى حياتهم ويعيشون كالانعام ولا صاغ لهم فان امرهم اذ لم تكن تهم جهات الاختصاص فاليهم ان يخبروهم بما هو اجدى من ذلك الرحيل الى بلادهم التى فروا منه هربا من ويلات الحروب والنزاعات التى مازالت تستعر يوما بعد يوم وينددون العون العون يا اهل العون فلا شك ان من له ذرة من الانسانية يستجيب الى طلباتهم التى لم تكن من الاستحالة ونحن على ثقة تامة بالامم المتحدة على حل تلك المشكلة التى فى نظرها لم تكن مشكلةونحى مرة ثانية اللاجئين السودانيين الذين هم يدركون تماما ما يفعلونه انه لعين العقل وان طريقة المطالبة بهذا الاسلوب انها لمن الاساليب الحضارية التى يشهد لهم بها التاريخ وان من الممكن جدا ايجاد الحل اللازم الى مشاكلهم اذا ظلوا فى اطار تلك الاسلوب الراقى الذى يحسدهم فيه الحاسدون ولهم من كل العالم التحية عن مدى وعيهم وادراكهم الى قضاياهم فلم تكن من السهل تحمل تلك الاعباء حروب دامية ويعقبها تشريد امر وفقدان للارواح والديار وهتك للاشراف واهمال جم لانفسهم من قبل راع غائب فى مثل هذا الظروف ونسال العالم ان تمد لهم يد العون وهم حقيقة فى حوجة ماسة الى العون العاجل وللامم المتحدة مرة وثلاثة ورابع ان تنظر فى امر اللاجئين وهى فى غنى عن الكوارث بدلا من ان تطلب من الاعلام حجب الحقيقة فان الحقيقة باينةو مثل الشمس وان لم تكن كذلك فانها سوف تكون كالفجر قريبا ستصبح صبح الغلابة التعابة الذين هم فى رحمة المولى ويعانون تحت مظلة الامم المتحدة