ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أين غاب الضمير الإنساني ؟ لكل من له ضمير إنساني بقلم: عبدالحميد إبراهيم/ القاهرة
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 10/5/2005 3:11 م
بإسم اللاجئين السودانين بجمهورية مصر أبعث لكم بنداء للتدخل بكافة وسائلكم المتاحة الشخصية والعامة وذلك للدفاع عن حقوق اللاجئن السودانيين بالقاهرة المعتصمين الآن منذ يوم الخميس الماضي 29 سبتمبر 2005 بميدان مصطفي محمود بحي المهندسين بالقاهرة ...... وذلك الإعتصام بعد أن ضاقوا زرعاً من إفرازات سياسية مفوضية شئون اللاجئين بالقاهرة ومن سياسة الأمن والحكومة المصرية والحكومة السودانية (المتمثلة في عناصر الحزب الإسلامي الحاكم بالسودان) وحالياً لديهم مقر رسمي ومعلن بضاحية مصر الجديدة ...... لقد تعرض اللاجئين السودانيين للتمييز العنصري من قبل الدولة المضيفة والمفوضية وكذلك للمؤامرات الأمنية البغيضة من قبل عناصر الأمن السوداني بالقاهرة حيث لا يتوفر للأطفال والنساء والعجزة والمرضي أي رعاية وعناية ولا ينظر في طلباتهم وأصبحو بين سندان السلطات المصرية ومطرقة مفوضية شئون اللاجئن ومطاردات ومضايقات الأمن السوداني وكل ذلك في ظروف ليست إنسانية ....... وهاهم الآن معتصمين ولليوم السابع وكل ضمير العالم الإنساني غائب عن معاناة الآلاف من السودانين والذين هربوا من بطش وويلات حملات التطهير العرقي في دارفور وشرق السودان وقمع الأمن السوداني لكل إنسان ينادي بأبسط حقوقه .... وهاهم الآن تحت حصار جيوش من الأمن المصري والذي فرض عليهم طوق من الحصار من أعين وعدسات وأقلام الإعلام وكل منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان ...... هذا نداء لكم وكلي إيمان بما سوف تقدمونه من عرض لهذا الأمر علي الرأي العام العالمي والمنظمات الحقوقية الغير حكومية ولكل من له ضمير في الدفاع عن حقوق الإنسان ... حقيقةً إن الموقف الآن لا يرقي لمستوي حقوق الإنسان والإنسانية في عالم ينادي بالحريات والدفاع عن المستضعفين والنساء والأطفال...... فهل نجد منكم ولو القليل والإطلاع علي هذه القضية من كثب ومعرفة خفاياها وأسرارها المغلغة في أدراج دواوين الحكومة المصرية ومفوضية شئون اللاجئن وضمير الشعب المصري والذي إستحالت معايشته وأنتم أدري بما به .... ونحن في الإنتظار