وليس هناك من تفسير لزيارة وزير الدفاع لولاية جنوب دارفور , الا انه , وكما ذكرنا من قبل , المسئول عن ملف الجنجويد من حيث تزويدهم بالسلاح والعتاد , وهو الذي يلتقي بموسي هلال دوما بوزارة الداخلية عندما كان وزيرها قبل الاستقالة الاقالة.وياتي زيارة ممول الجنجويد هذا بعد تصريح والي جنوب دارفور الحاج عطا المنان بانه" ليس للزغاوة مكان في السودان يعيشون فيه وعليهم ان يجدوا كوكبا اخر", فطار الوزير ليبحث مع هذا الحاج المنان سبل تنفيذ ما ذهب اليه وهو تصريح مشهود بالتطهير العرقي من شخص في موقع هو مسئول فيه عن كافة المواطنين هناك بما فيهم الزغاوة.
الم نقل من قبل بان عصابة الانقاذ لا يمكنها ترك عبدالرحيم حسين خارج الحكومة لانه ممول الجنجويد ولا بد من ان يكون بموقع يستطسع منه ان يمد الجنجويد بالسلاح والعتاد كما كان يفعل عندما كان بالداخلية, واي مكان انسب من وزارة الدفاع لهذا الغرض؟؟زد الي ذلك بانه في وزارة الدفاع يستطيع ايضا الاشراف علي الطائرات التي تقصف اهل دارفور وهي طائرات تابعة الي وزارة الدفاع طبعا. ولو لم يبالغ عبدالرحيم هذا في الفساد في وزارة الداخلية , لكان الان وزيرا للوزارتين معا حتي يجمع كل القوي الضاربة للمواطنين في دارفور تحت جناحه , فيكون مسئولا عن الجيش والشرطة والطيران الحربي والجنجويد.
محمد احمد معاذ
البحرين
--------------------------------------------------------------------------------