خمسين سنة والشعب ما شاف الهناء . طوال فترة مابعد الاستقلال والشعب السوداني لا ينعم بسبل العيش الهني كمثلة من الشعوب وخصوصاً ما بعد يونيو 89 ذادت معاناة المواطن السوداني حينمأ جأت حكمومة الانقاذ بشعارالت دينية مرفوعة واذكر واحد منها (هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه )بمثل هذة الشعارات استهدفت عواطف كل الشعب السوداني الطيب وادخلتهم المساجد ودخلت السوق وذاد غلاء المعيشة وارتفع سعر كل السلع وسبحان الله اصبح ارخص ما السوق حليفة الله واستخدمت الدين ستار مارست خلفة قمعها وسلبها واصبح بأسم الدين اي عوج ممضى ومختوم وكان دافع الثمن الشعب الذي فقد كل ما يملك حتى الصفات الجميلة التى كان يتميز بها دون غيرة من الشعوب من صدق وامانة وجود وكرم الخ ... وذاد اشتعال نيران حرب الجنوب بعد ازاعة اول بيان للراقص وطبلوا الاشتر الذي قال فية حل مشكلة الجنوب بالسلاح . وبدأت الحكومة في اعداد كتائبها ذات المسميات الارهابية الدموية مثل كتائب الدبابين وقوات الدفاع الشعبي وعزة السودان واخوات نسيبة واصبحت الحرب حجة للحكومة في تطوير وتنمية البلاد وبهذة الحجة كانت الحكومة قادرة علي اقناع معظم الشعب. انتهت الحرب والسلام عم البلاد وبتوقيع اتفاقية السلام مع الحركة الشعبية يعتبر بداية حقيقية لواقع إجتماعي سوداني جديد علي المستويين الحكومي والشعبي يتمثل في إعادة بناء النسيج الاجتماعي وازالة الاثار السالبة لهذا الواقع وخلق حالة امن واستقرار دائم لجميع ابناء الوطن الواحد .تم اشراك الحركة الشعبية في حكومة الخرطوم وهي تنازع بالسلاح 50 عاماً في كل الحكومات التي توالت علي كرسي السلطة في السودان لتصل الي هذة المرحلة وماذا بعد ذلك هل تكون حركة شعارات كما قبلها ام تعمل علي بناء سودان جديد حسب شعارها الذي ظل مرفوعاً طوال فترة الحرب . ام لخدمة مصالح شخصية لقادتها وذي ما بقول المثل الضايق عضة الدابي بخاف من مجر الحبل ونحن ضايقين عضة الدابي ورغم هذة العضة التي استمر سمها 16 عاماً نتجرع مرو والشعب الطيب مستعد لبناء سودان جديد . ذي ما قال الشاعر الاستاذ محجوب شريف نحن شعب اوسطا يلا جيبو مونا نبني نبني نبني حرب لا لا لا .
اتمني نشر المقال و لكم جزيل الشكر
ابراهيم العبادي
الامارات
العين